أخبار

مكتسحًا أردوغان بنسبة 5 بالمئة

تصويت مجلة تايم يعلن السيسي رجل العام 2013

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بعد نهاية تصويت قرّاء مجلة تايم الأميركية في استفتاء اختيار شخصية العام 2013، يبدو أن عبدالفتاح السيسي يتصدر القائمة، فائزًا على رجب طيب أردوغان بفارق 222 ألف صوت. والنتيجة الرسمية تعلن لاحقًا اليوم الخميس.

الرياض: انتهى تصويت قرّاء مجلة تايم الأميركية في استفتاء اختيار شخصية العام 2013 إلى نتيجة فاجأت العالم ولم تفاجئ المصريين، إذ فاز الفريق عبد الفتاح السيسي بالمرتبة الأولى، مكتسحًا منافسه رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الذي حل ثانيًا بفارق 222 الف صوت.

اكتسح أردوغان

فبعد إغلاق باب المشاركة في الاستفتاء صباح اليوم الخميس، حصل السيسي على 26,2 بالمئة من أصوات القرّاء، وحصل أردوغان على 20,8 بالمئة، بينما حلت النجمة الأميركية مايلي سايروس في المرتبة الثالثة بنسبة 16,3 بالمئة، والسياسي الهندي الشهير نارى نودا مودي في المرتبة الرابعة. وخرج الرئيس الايراني حسن روحاني والرئيس السوري بشار الاسد من قائمة عشرين شخصية شهيرة للعام 2013.

وتعلن مجلة تايم لاحقًا اليوم اسم الفائز بتصويت القرّاء رسميًا، ليتصدر وجهه غلاف المجلة، كما حدث في العام الماضي حين فاز الرئيس الأميركي باراك أوباما بلقب أكثر الشخصيات المؤثرة في العام 2012، للمرة الثانية بعد فوزه باللقب نفسه في العام 2008، حين فاز بالرئاسة الأميركية في ولايته الأولى.

تقدير إضافي

وتأتي هذه النتيجة لتتلاقى مع التقدير الذي يحظى به السيسي في مصر بين شرائح واسعة من الشعب المصري، غير المناصرة لجماعة الاخوان المسلمين، الجماعة التي تتهم السيسي بالانقلاب عسكريًا على الرئيس محمد مرسي، وعزله عن منصبه، بالرغم من أنه الرئيس الأول لمصر الذي يأتي بانتخابات حرة، هي الأولى بعد ثورة 25 يناير، التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك.

ضمت قائمة تايم المقترحة للاستفتاء شخصيات مؤثرة عالميًا، ومنها أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الإيراني حسن روحاني، والرئيس السوري بشار الأسد، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والممثلة الأميركية أنجيلينا جولي، والناشطة الباكستانية مالالا يوسف، وإدوارد سنودن وغيرهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف