قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كشف تقرير صحافي عن تورط بريطانيا بالحروب الأميركية وفرق الموت التابعة لها التي وصفها بـ"القذرة"، وحذر من مستقبل أكثر خطورة. قال تقرير صحافي كشف عن تورط بريطانيا بالحروب الأميركية، إن " بريطانيا تسير على خطى اميركا في هذه الحروب"، مضيفاً أن "المسؤولين البريطانيين يحبذون استخدام الطائرات من دون طيار الخاصة بهم في أفغانستان".وربط تقرير لصحيفة (الغارديان) بين تورط بريطانيا في حروب أميركا القذرة والدعوى التي قدمها نور خان الذي كان والده واحدًا من أكثر من 40 قتلوا في هجوم طائرة أميركية بدون طيار في باكستان، لمحكمة الاستئناف في لندن، والتي طالب فيها الحكومة البريطانية بالكشف عن مدى دعم وكالات الاستخبارات البريطانية لجرائم الحرب هذه.وقالت الصحيفة إن "الحرب على الإرهاب اليوم أضحت حملة لا نهاية لها من الطائرات من دون طيار وعمليات قتل سرية، الأمر الذي يهدد بمستقبل أكثر خطورة".ورأت الصحيفة في التقرير الذي كتبه شسوماس ميلن أن العالم قد يعتقد أنه بعد مرور 12 عاماً على شن الولايات المتحدة حروباً تحت عنوان "الحرب على الإرهاب"بنتائجها الكارثية، قال إنها ستتلاشى تدريجياً.
حروب مستمرةوأضاف التقرير أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أعطى إنطباعاً بداية العام الجاري أن "هذه الحروب، كغيرها من الحروب، يجب أن تنتهي، إلا أن سياسة الحرب على الإرهاب مستمرة وبنحو متزايد، فالضربات الجوية للطائرات من دون طيار أضحت اليوم منتشرة من باكستان إلى شمال أفريقيا".وتطرق ميلن في مقاله إلى الفيلم الأميركي "الحروب القذرة"، وهو فيلم جديد ومؤثر للصحافي الأميركي جيرمي سكاهيل، يظهر بوضوح عمليات القتل التي تقوم بها القوات الأميركية السرية الخاصة، و أمراء الحرب والمرتزقة في عدة بلدان.وألقى كاتب التقرير الضوء على المجزرة التي قامت بها وحدة أميركية سرية في افغانستان والهجوم الصاروخي الأميركي في اليمن، والذي أسفر عن مقتل 46 مدنياً، فضلاً عن اغتيال أنور العولقي وابنه البالغ من العمر 16 عاماً باستخدام الطائرات من دون طيار وعمليات الخطف والقتل، والاستعانة بمصادر خارجية كأمراء الحرب المحليين.وختم التقرير بالإشارة إلى أن الولايات المتحدة والدول الحليفة، واظبوا على استخدام سياسة الإغتيالات، كما مولوا فرق الموت الخاصة، مضيفاً أن ذلك عرض اميركا لانتقادات، كون سياسة الاغتيالات تشبه إلى حد كبير السياسة التي تتبعها اسرائيل لتصفية أعدائها.