أخبار

بريطانيا تدين الهجوم الارهابي على الدفاع اليمنية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: دانت بريطانيا الهجمات الإنتحارية التي استهدفت مجمع وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء ودعت مواطنيها لعدم السفر الى اليمن نهائيا.

وأكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ على دعم المملكة المتحدة لعملية الانتقال السياسي في اليمن وحربه ضد الإرهاب.

وكان الهجوم الإرهابي الذي هز وزارة الدفاع اليمنية هو الأخطر منذ شهور عديدة، وقالت مصادر أمنية إن بصمات (القاعدة) واضحة على الهجوم الدموي.

وقال هيغ، "أشجب بأشد العبارات الهجمات المروعة على وزارة الدفاع في صنعاء والتي سببت الكثير من الوفيات، بما في ذلك الطاقم الطبي والمرضى في مستشفى الوزارة، وأبعث بالتعازي لأسر القتلى والمصابين، وأقدّم دعمي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي".

واضاف هيغ في بيان نشره على موقع وزارة الخارجية البريطانية، ان بلاده "ملتزمة بدعم التحول السياسي في اليمن ومساعدته في حربه ضد الإرهاب، لأن عدم الإستقرار في هذا البلد يمنع الإصلاحات التي تُعتبر حيوية لتحسين حياة الشعب اليمني الذي يعاني في مواجهة انعدام الأمن والأزمات الإنسانية الهائلة".

وقال هيغ أن مجلس الأمن الدولي حذّر الشهر الماضي باتخاذ إجراءات جادة ضد الساعين إلى عرقلة عملية الإنتقال السياسي في اليمن، وأن التقدم الذي تم انجازه في اليمن كان جديراً بالثناء في منطقة شهدت مقداراً كبيراً من العنف وأجواء عدم الإستقرار، ويتعين علينا أن لا نسمح لهذه العملية بالفشل.

وختم وزير الخارجية قائلاً: "تظل سفارتنا في صنعاء شديدة الحيطة والحذر. ودأبنا منذ شهر مارس 2011 على الطلب من المواطنين البريطانيين مغادرة صنعاء، ومازلنا ننصح بعدم السفر إلى اليمن نهائيا".

30 قتيلا

وكان مسلحون اقتحموا وزارة الدفاع اليمنية في وسط العاصمة صنعاء الخميس، إثر إطلاق نار وانفجار سيارة مفخخة، تبعتها مواجهات أدت إلى مقتل 30 شخصاً على الأقل، حتى اللحظة. ومن بين القتلى اطباء ومسعفون أجانب.

وكانت أن سيارة مفخخة تجاوزت بوابة وزارة الدفاع وانفجرت بالقرب من مستشفى العرضي داخل مجمع وزارة الدفاع. وسبق انفجار السيارة سبقه إطلاق نار.

وقال مصدر طبي يعمل في مستشفى إن طبيبتين يمنيتين وجراحا فلبينيا وطبيبا غربيا وأربع ممرضات أجنبيات من الهند والفلبين قتلوا بالرصاص.

وسمعت صافرات سيارات الإسعاف والأعيرة النارية بعد وقوع الانفجار فيما دخلت سيارة ثانية المجمع حاملة مسلحين تنكروا في زي الجيش اليمني وتبادلوا إطلاق النار مع الجنود.

وتفقد الرئيس عبد ربه منصور هادي المجمع في وقت لاحق واجتمع مع كبار المسؤولين العسكريين وأمر بإجراء تحقيق.

بصمات القاعدة

ونقلت (رويترز) عن عبد الرزاق الجمل وهو محلل يمني متخصص في شؤون الحركات الإسلامية المتشددة مقارنة بين الهجوم على المجمع والهجوم على معسكر للجيش في شرق اليمن في سبتمبر/ أيلول الماضي أعلنت القاعدة مسؤوليتها عنه.

وقال الجمل إن العملية تحمل بصمات تنظيم القاعدة نظرا للطابع الانتحاري للهجوم.

وقالت وزارة الدفاع في بيان على موقعها على الانترنت "الانفجار الذي وقع صباح اليوم ناجم عن سيارة مفخخة استهدفت مستشفى الدفاع." وأضافت أن "المهاجمين استغلوا وجود بعض الإنشاءات الجارية هناك."

وتابع البيان إن "الوضع تحت السيطرة" وإن معظم المسلحين قتلوا في الاشتباكات لكنها أضافت أن اثنين فرا إلى مبنى قريب ولاحقتهما قوات الأمن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف