أخبار

بنتها طوكيو واستخدمتها الرياض واشترتها البحرية الأميركية

تدمير السلاح الكيميائي السوري على سفينة سعودية سابقة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
من سخرية القدر أن تكون السفينة المستخدمة في تدمير السلاح الكيميائي السوري سفينة سعودية سابقة كانت تحمل اسم "سعودي مكة"، اشترتها البحرية الأميركية من الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري. وضع البنتاغون خارطة طريق لتدمير الاسلحة الكيميائية السورية، والتي تعتبر الاخطر في العالم، وذلك باستخدام سفينة ومصنعين نقالين، مع مهلة 45 إلى 90 يومًا لمعالجة مئات أطنان العناصر الكيميائية. وأتت هذه الخارطة بعدما رفضت البانيا تدمير العناصر الكيميائية "اولوية رقم 1" الخطيرة على أراضيها. وبما أن المفروض هو نقل هذه الأسلحة من سوريا قبل 31 كانون الاول (ديسمبر) الحالي، كلفت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الولايات المتحدة بالتخلص منها، بعملية تجري في البحر من خلال تقنية التحلل المائي.وبدأ البنتاغون تجهيز سفينة شحن تحمل اسم "أم في كيب راي"، وهي في عداد الاسطول الاحتياطي في قاعدته بنورفولك في ولاية فرجينيا، بالمعدات اللازمة للقيام بهذه المهمة. من "أم في كيب راي"؟إنها سفينة شحن سعودية قديمة، كانت تحمل اسم "سعودي مكة"، بيعت منذ 20 عامًا. وبحسب المواقع المختصة بسفن الشحن، بنت شركة كوازاكي اليابانية هذه السفينة في العام 1977، عرضها 32 مترًا، وطولها 198 مترًا، وهي قادرة على حمل 35 ألف طن، وسمتها "أم في سي سبيد آسيا". في العام 1981، اشترتها الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، المعروفة بـ "بحري"، وغيرت اسمها إلى "سعودي مكة". خدمت هذه السفينة في "بحري" 12 سنة تقريبًا، ثم اشترتها دائرة النقل الأميركية في العام 1993، ووضعتها بتصرف قوة الاحتياط المستعدة في سلاح البحرية، بعدما غيرت اسمها إلى "أم في كايب راي". تستطيع هذه السفينة الابحار بسرعة 16.6 عقدة بالساعة، وقطع 738 كيلومترا يوميًا، أي يمكنها الوصول إلى سوريا من مينائها بعد نحو أسبوعين.ولهذه السفينة صور قليلة، إحداها تحمل الأحرف NSCSA على هيكلها الخارجي، حين كانت تخدم في بحري في السعودية، وهي أحرف National Shipping Company of Saudi Arabia الأولى، الاسم الانكليزي للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف