أخبار

قتيل وجرحى في انفجار سيارة خلال جنازة أحد قادة الأمن في بنغازي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بنغازي: قتل شخص واصيب ثمانية اخرون بجروح اثر انفجار سيارة مفخخة بعد ظهر الأحد خلال جنازة أحد قادة الأمن كان تم اغتياله السبت في مدينة بنغازي شرق ليبيا، بينهم اثنان في حالة الخطر حسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية وكالة فرانس برس.

وكانت الحصيلة السابقة اشارت الى سقوط قتيل وخمسة جرحى.

وقال المتحدث الرسمي باسم غرفة العمليات الأمنية المشتركة لتأمين مدينة بنغازي إبراهيم الشرع إن "سيارة من نوع تويوتا بيك أب كانت مركونة في موقف السيارات في مقبرة الشهداء في منطقة الهواري انفجرت بعد ظهر الأحد".

وأضاف أنه "عقب انتهاء جنازة الشهيد العقيد كمال بزازة وخروج المشيعين الذين كان معظمهم من القادة الأمنيين في مديرية الأمن الوطني في بنغازي انفجرت السيارة وتسببت في قتل شخص وجرح 8 أشخاص آخرين".

وأوضح أن "أسباب الانفجار لم تعرف بعد لكن جثة متفحمة تم انتشالها من السيارة التي انفجرت" لافتا إلى أنها "كانت مركونة بالقرب من سيارة يستقلها مدير الأمن في المدينة العقيد صالح اللواطي".

وقال مدير مكتب الإعلام في مركز بنغازي الطبي خليل قويدر لفرانس برس إن "المركز استقبل جثة متفحمة مجهولة الهوية في بادئ الأمر وتم التعرف عليها عقب ذلك وتبين أنها لشخص يدعى جمعة رافع عباس من مواليد 1958".

وأضاف أن "عباس تم التعرف على جثته من خلال ابنه وشقيقه وكان يلبس ملابس للشرطة ولم تعرف الجهة التي يتبعها بعد"، لافتا إلى أن "شخصين آخرين مصابين وإصابتهما متوسطة جراء الانفجار الذي حدث خلال الجنازة استقبلهما المركز".

من جهته قال هاني العريبي المتحدث الرسمي باسم مستشفى الهواري العام لفرانس برس إن "ستة مصابين بينهم اثنان في حالة خطيرة وصلوا إلى المستشفى نتيجة انفجار السيارة المفخخة".

وصباح الأحد توفي العقيد كمال بزازة متأثرا بجراحه بعد أن استهدف مجهولون سيارته بعبوة ناسفة صباح السبت في مدينة بنغازي.

و بزازة مسؤول في مديرية الأمن عن ملف الشؤون الإسلامية والوعظ والإرشاد ومرشح بقوة لتولي منصب مدير الأمن في المدينة.

وإضافة إلى ذلك يعد بزازة من دعاة التيار السلفي غير المتشدد ويؤم المصلين ويخطب فيهم في مسجد الأرقم بن أبي الأرقم، وكان قد سجن في فترة النظام السابق في سجن أبو سليم سيء السمعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف