أخبار

بدء حملة لتلقيح 23 مليون طفل بعد الكشف عن اصابات شلل اطفال في سوريا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: دعت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم الاثنين الى تسهيل الوصول لاكثر من مليوني طفل في سوريا ضمن حملة تلقيح كبرى تجري حاليا في الشرق الاوسط لتحصين أكثر من 23 مليون طفل ضد شلل الأطفال.

وجاء ذلك بعد الكشف عن عدد من الاصابات بشلل الاطفال في سوريا التي تشهد نزاعا مدمرا منذ حوالى ثلاث سنوات.

وبحسب البيان، فان الحملة التي تعد "الأكبر في تاريخ المنطقة"، تسعى داخل سوريا الى "الوصول إلى 2,2 مليون طفل، بمن فيهم من يعيشون في مناطق متنازع عليها ومن لم تتم تغطيتهم في حملة سابقة".

وجاء في "لا يزال من الصعب الوصول الى العديد من الأطفال في سوريا، لا سيما في المناطق المحاصرة أو التي يدور فيها الصراع".

وتسعى يونيسف الى تقديم عشرة ملايين جرعة من لقاح شلل الأطفال الى الاطفال السوريين خلال الأشهر المقبلة، وقد وصلت أول شحنة وهي تضم مليوني لقاح إلى دمشق الجمعة 29 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

وتشمل الحملة بالاضافة الى سوريا، لبنان والاردن وتركيا والعراق ومصر، وهي دول تستضيف اعدادا كبيرة من اللاجئين السوريين، بالاضافة الى الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط علاء العلوان انه "ينبغي حماية جميع الأطفال السوريين من المرض. ولاستئصال شلل الأطفال، نحتاج إلى القضاء على أي سبب يحول دون وصولنا إلى الأطفال".

وناشد "جميع أطراف النزاع في سوريا التعاون وتسهيل وقف القتال على مدى الـأشهر الستة المقبلة لإتاحة وصول حملات التطعيم إلى جميع الأطفال".

وقالت المديرة الإقليمية ليونيسف ماريا كاليفيس "لن نتمكن من وقف تفشي فيروس شلل الأطفال إذا لم نتمكن من الوصول إلى الأطفال الذين تعذر الوصول إليهم حتى الآن".

وذكر البيان انه تأكد حتى تاريخ 26 تشرين الثاني/نوفمبر، إصابة 17 طفلا بالشلل في سوريا، بينها 15 حالة في محافظة دير الزور (شرق)، وحالة في حلب (شمال)، وأخرى في دوما قرب دمشق.

وقبل تلك الإصابات، لم تسجل أي حالة شلل أطفال في سوريا منذ العام 1999.

وشلل الاطفال مرض معد جدا يصيب خصوصا الاطفال دون سن الخامسة. ويمكن ان يؤدي الى الشلل في غضون ساعات قليلة كما يمكن ان يؤدي الى الوفاة في بعض الحالات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف