السعودية تقرر تنظيم المحتوى الاعلامي والاخلاقي في وسائط المعلوماتية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: قرر مجلس الوزراء السعودي في جلسته الاسبوعية اليوم الاثنين تنظيم "المحتوى الاخلاقي والاعلامي" في كافة "الوسائط المعلوماتية" تقليدية كانت ام الكترونية، وفقا لمصدر رسمي.
واضافت وكالة الانباء السعودية ان المجلس قرر "تفويض الهيئة العامة للاعلام المرئي والمسموع مهمة تنظيم المحتوى الاخلاقي والاعلامي بجميع وسائطه المعلوماتية التقليدية والالكترونية". واوضحت ان المهمة تتضمن اقتراح "الانظمة والتشريعات، ومواكبة المستجدات التقنية، والتثقيف والتوعية بدور تقنية الاتصالات والاعلام (...) والتحذير من خطورة محتواها الضار على الفرد والمجتمع". كما قرر المجلس تشكيل لجنة "لتقنين المحتوى الاخلاقي لتقنية المعلومات في الهيئة العامة للاعلام المرئي والمسموع مهمتها تنظيم المحتوى الاعلامي بشكل عام وفي الجوانب التوعوية بشكل خاص". واوضح ان مهام اللجنة تتضمن "الاسهام في حماية المجتمع من تفشي الاباحية والعمل على تكوين وعي اجتماعي وثقافي بالمحتوى الاخلاقي لتقنية المعلومات". وكان مسؤول اعلامي صرح قبل اسبوع ان الهيئة تتجه الى فرض رقابة على محتوى مواقع الكترونية ضمنها "يوتيوب" والزام من ينضم اليها بالحصول على تصاريح تحدد "الضوابط والشروط". واوضح ان الهدف هو "احتواء الطاقات الشبابية التي دخلت هذا المجال، من دون أن تكون ملمة بالسقف المتاح للتحرك في فضائه". لكنه اكد ان "مراقبة محتوى كبير بهذا الحجم ستكون بالغة الصعوبة، ومن المتوقع أن يكثر التحايل عليها". وكانت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات اعلنت في مطلع حزيران/يونيو الماضي انها اوقفت خدمة الفايبر لان التطبيق بوضعه الحالي "لا يفي بالمتطلبات والانظمة السارية" في المملكة. واوضحت الهيئة انها كانت ابلغت في اذار/مارس مقدمي الخدمة المرخص لهم بضرورة العمل مع الشركات المطورة لبعض تطبيقات الاتصالات لسرعة استيفاء المتطلبات التنظيمية، مشيرة الى فايبر وواتساب وسكايب خصوصا. وكان مصدر في الهيئة اكد لفرانس برس في وقت سابق "الطلب من شركات الاتصالات المحلية الاتصال بالجهات المشغلة لهذه التطبيقات لبحث سبل مراقبتها وكيفية تطبيق الانظمة المتبعة امنيا على استخدامها". وكانت السعودية ودول خليجية اخرى طلبت قبل اكثر من عامين من شركة "ريسيرش ان موشين" الكندية المصنعة لاجهزة البلاك بيري تشغيل الخدمة من خلال خوادم تعمل داخل دولها الامر الذي وافقت عليه الشركة بعد مفاوضات.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف