إشادة بالجهود الأميركية لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين
قمة الكويت تنهي يومها الأول: ترحيب باتفاق ايران النووي ودعم لسوريا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أهم ما جاء في كلمة أمير الكويت في انطلاق القمة الـ 34 لدول مجلس التعاون الخليجي، استضافة بلاده لمؤتمر دعم سوريا المقرر منتصف يناير المقبل، وترحيبه بالاتفاق النووي مع ايران.
الكويت: رفع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعاتهم حتى الغد الأربعاء بعد انتهاء جلسة عملهم المغلقة الأولى للدورة الرابعة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. واستعرض القادة خلال الجلسة المغلقة المواضيع المدرجة على جدول أعمال القمة.هذا وانطلقت أعمال القمة الـ 34 لدول مجلس التعاونلدول الخليج العربيبرئاسة أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وفي كلمته الافتتاحية رحب الشيخ الصباح برئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد عاصي الجربا الحاضر في المؤتمر، مشيرا إلى أن الظروف المحيطة بنا تؤكد أهمية التشاور بين الدول الخليجية.وحول المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية، رحب الأمير بجهود الادارة الاميركية لإقرار السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين. مؤكداً أَن المنطقةَ لَنْ تنعمْ بالسلامِ إلا بتطبيقِ إسرائيل قراراتِ الشرعيةِ الدوليةِ ، ومبادرةِ السلامِ العربيةِ، وإقامةِ الدولةِ الفلسطينيةِ المستقلةِ القابلةِ للحياة. وعن الوضع السوري، أكد الشيخ الصباح استضافة بلاده لمؤتمر دعم السوريين منتصف يناير المقبل، داعيا الجميع للمشاركة، قال: "اننا في دولة الكويت نشعر بألم الاشقاء ونسعى جاهدين لتضميد جراحهم (....) استجبنا الى نداء الأمين العام للأمم المتحدة لعقد المؤتمر الثاني لدعم اللاجئين السوريين منتصف يناير المقبل وأدعوكم مِنْ هذا المنبرِ إلى المشاركةِ الفاعلةِ كَعهدِنا بِكُم لمُساعدة أشقائنا". ونوه: "لا زالتْ الكارثةُ الإنسانيةُ في سُوريا ماضيةٌ، ما يَدعونا لمُضاعفةِ الجُهودِ والعملِ مع المُجتمعِ الدولي ، ولاسيما مجلسَ الأمنِ الذي وَقفَ عاجزاً وبكُل أَسفٍ عن ممارسةِ مسؤولياتهِ التاريخيةِ في وَضعِ حَدٍ لهذهِ الكارثةِ الإنسانيةِ".وليس بعيدا عن الاتفاقية النووية التمهيدية بين ايران والقوى العظمى واحلال السلام في المنطقة، تمنى ان يبعد الاتفاق الإيراني الأميركي شبح التوتر عن المنطقة.الجربا: ذاهبون إلى جنيف2وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية،قال رئيس الائتلاف الوطني السوري إن مأساة الشعب السوري لا تحتمل ولا تطاق. وقال:"ذاهبون لجنيف لتخليص سوريا من اجرام النظام (...)لن نذهب لحضور ندوة سياسية في جنيف2"، مجددا تأكيده بأن لا مكان للرئيس السوري بشار الاسد في سوريا المستقبل.واعتبر الجربا أن النظام السوري قد وجد ضالته في الجماعات المتطرفة، لافتا إلى أن ذلك أدى إلى وجود7 ملايين لاجئ ونازح سوري منذ بدء الأزمة.وأضاف الجربا:نحن في معركة وجودية مع النظام السوري وليس لدينا خيار آخر.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف