أخبار

من منطلق أنها تحظى باستقلالية ومن حقها العيش بحرية ودون قيود

رفض دعاوى قضائية تطالب بمنح الشمبانزي نفس حقوق الإنسان

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تصدت ثلاث محاكم في نيويورك لما تبذله إحدى الجماعات، المنوطة بالحفاظ على حقوق الحيوان، من جهود لمنح الشمبانزي نفس الحقوق التي ينعم بها الإنسان، وردت الدعاوى التي تقدمت بها.

أشرف أبوجلالة من القاهرة: كانت جماعة نن-هيومان رايتس بروجيكت رفعت ثلاث دعاوى قضائية لمنح الحقوق القانونية في التحرر الجسدي لأربعة حيوانات من نوع شمبانزي، هي تومي وكيكو وهرقل وليو، لكن المحاكم الثلاث خلصت إلى نفس النتيجة، وقضت برد الدعاوى.

وبينما قالت تلك الجماعة إن الشمبانزي تومي، الذي يبلغ من العمر 26 عامًا ويخص المواطن بات ليفيري في غلوفرسفايل بنيويورك، محتجز في سجن، أكد ليفيري أن القفص الذي يخصصه لتومي يعتبر مناسبًا تمامًا له.
وأعرب ليفيري عن سعادته عقب النطق بالحكم، إذ قال لشبكة سي إن إن الإخبارية الأميركية: "أود أن أعرض لكم منزل تومي، ومدى اعتنائي به".

لم يتوقع الفوز

كانت الجماعة تحاول أن تحصل على حكم قضائي يساعدها في تخليص الحيوانات الأربعة من الأقفاص التي تعيش فيها، وأن تسمح لها في المستقبل بأن تعيش ما تبقى لها في حياتها داخل ملاذ خاص.

وقال المحامي ستيفن وايز، مؤسس تلك الجماعة: "نرى في هكذا حالات أن حيوانات الشمبانزي هذه تحظى باستقلالية، وأنها واعية وبمقدورها أن تحدد مصيرها".

وأشار وايز إلى أنه لم يتوقع أن تصدر أحكام قضائية في صالحه، نظرًا لعدم توافر أي سوابق قانونية للقضاة يمكنهم أن يرتكزوا عليها.

وأضاف: "نحن نتحضر لرفع دعاوى قضائية منذ عدة سنوات، وهذه هي أول جولة في سلسلة الدعاوى، وسوف ننقل القضية إلى شعبة الاستئناف، ثم إلى محكمة الاستئناف".

وتابع وايز: "بمجرد أن نثبت أن حيوانات الشمبانزي تحظى بالاستقلالية، يجب أن يكون ذلك كافيًا كي تحصل على وضعية الشخصية القانونية، وتتم حماية مصالحها الأساسية".

وفي حال نجاح تلك الدعاوى القضائية، هناك خطط لرفع دعاوى جديدة بالنيابة عن أنواع أخرى من الحيوانات تعتبر ذات استقلالية، مثل الغوريلا والقردة والحيتان والفيلة والدلافين.

وشدد دافيد فيفر، أستاذ قانون الحيوانات لدى جامعة ولاية ميتشيغن، على ضرورة أن يتم الاعتراف بحيوانات الشمبانزي في إطار النظام القانوني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف