أخبار

بعد سيطرة الجبهة الإسلامية على مقر المجلس العسكري الأعلى

واشنطن تعلق مساعداتها "غير الفتاكة" للمعارضة السورية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعلنت بريطانيا اليوم الاربعاء انها علقت المساعدات غير الفتاكة للمعارضة السورية في شمال البلد المضطرب بعد ان سيطر مسلحون اسلاميون على قواعد رئيسة للجيش السوري الحر، وذلك بعد خطوة مماثلة قامت بها الولايات المتحدة. (التفاصيل) وقال متحدث باسم السفارة الأميركية في أنقرة إن الولايات المتحدة علقت كل المساعدات غير الفتاكة إلى شمال سوريا بعد أن استولى مقاتلو الجبهة الإسلامية على مقر المجلس العسكري الأعلى التابع للمعارضة وعلى مخازنه ومعداته. وقالت مصادر اعلامية متطابقة "إن تركيا أغلقت المعبر من جهة حدودها في إقليم هاتاي بسبب تقارير عن زيادة الاشتباكات على الجانب السوري." ولم يتضح السبب في سيطرة الجبهة الإسلامية على قواعد المجلس العسكري الأعلى وتضاربت الروايات . وأكد المتحدث الاميركي "نتيجة لهذا الموقف علقت الولايات المتحدة إرسال كل الدفعات الجديدة من المساعدات غير الفتاكة إلى شمال سوريا "، وأضاف أن المساعدات الإنسانية لن تتأثر لأن منظمات دولية وغير حكومية هي التي تقوم بتوزيعها.وقال المتحدث باسم السفارة الأميركية ، بحسب رويترز ، إن الموقف لايزال قيد التحقيق لتحديد ldquo;موقف المعدات والإمدادات الأميركية التي أرسلت الى المجلس العسكري الأعلىrdquo;. وسيطرت "الجبهة الإسلامية" على معبر حدودي مع تركيا في شمال غرب سورية، إثر هجوم لمقاتليها على مواقع لكتائب مقاتلة، بعضها مرتبط بهيئة أركان الجيش السوري الحر المعارض. وأعلنت فصائل إسلامية أساسية في 22 تشرين الثاني (نوفمبر) تشكيل "الجبهة الإسلامية"، في أكبر تجمع لقوى إسلامية مسلحة، بهدف "إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، وبناء دولة إسلامية في سورية". وهي: لواء التوحيد، حركة أحرار الشام، جيش الإسلام، ألوية صقور الشام، لواء الحق، كتائب أنصار الشام، والجبهة الإسلامية الكردية ، ولاحقا، جددت الجبهة الإسلامية التأكيد على انسحابها من هيئة أركان الجيش الحر. جبهة ثوار سوريافيما أعلنت فصائل مسلحة أخرى في الإثنين 8/12/2013، اندماجها في جبهة جديدة تحت اسم "جبهة ثوار سوريا"، مشيرة إلى أنه هدفها "إعلاء كلمة لا إله إلا الله وإسقاط النظام". وقالت تلك الفصائل في بيان إيمانا بالله وبحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا كفصائل مجاهدة في سبيل الله. قامت كل من التشكيلات والألوية المجاهدة التابعة للجيش السوري الحر بتشكيل جسد موحد تحت اسم جبهة ثوار سوريا، هدفه إعلاء كلمة لا إله الا الله وإسقاط النظام، وحماية الأنفس والبلاد والحفاظ على سوريا موحدة أرضاً وشعباً". وأشار البيان إلى أن الفصائل المسلحة هي "المجلس العسكري في محافظة إدلب (العقيد عفيف سليمان)، تجمع كتائب وألوية شهداء سوريا (جمال معروف)، تجمع أحرار الزاوية (أحمد يحيى الخطيب)، ألوية الأنصار (مثقال العبد الله)، ألوية النصر القادم (ربيع حجار)، الفرقة السابعة ( العقيد هيثم عفيسي)، الفرقة التاسعة بحلب (مرشد الخالد أبو المعتصم)، كتائب فاروق الشمال (عبد الله عودة أبو زيد)، لواء ذئاب الغاب (محمد زعتر)، لواء شهداء إدلب (مهند عيسى)، لواء أحرار الشمال (بلال خبير)، كتائب رياض الصالحين في دمشق، كتائب فاروق حماة، فوج المهام الخاصة في دمشق (عبد الإله عثمان)". ودعا البيان "كافة الفصائل الأخرى في الثورة للانضمام لهذه الجبهة، ويعتبر أي فصيل منضم هو من الفصائل المؤسسة لهذه الجبهة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف