أخبار

اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب للبحث في عملية السلام

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: أعلن نائب الامين العام للجامعة العربية احمد بن حلي الخميس ان وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا طارئا في 21 كانون الاول/ديسمبر الجاري لبحث تطورات المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.

وقال بن حلي ان الجامعة العربية دعت الى هذا الاجتماع بناء على طلب تلقته من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وقالت مصادر في الجامعة ان عباس سيشارك في هذا الاجتماع. وتوجه وزير الخارجية الاميركي جون كيري مساء الاربعاء الى الشرق الاوسط في جولة جديدة في اطار جهوده المكثفة من اجل احراز تقدم في مفاوضات السلام الصعبة بين الاسرائيليين والفلسطينيين. وبعد اقل من اسبوع على جولته الاخيرة، يقوم كيري بزيارته التاسعة الى اسرائيل والضفة الغربية منذ اذار/مارس. وسيلتقي كيري الخميس رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو حول مائدة عشاء كما سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس لاحقا. والتقى كيري الاثنين في واشنطن وزيرة العدل الاسرائيلية تسيبي ليفني المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين وكبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في محادثات ثلاثية استمرت ثلاث ساعات. لكن بعد التفاؤل الذي احاط اعادة اطلاق المفاوضات المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين في تموز/يوليو وبعد توقف استمر ثلاث سنوات، بدأ الامل يتبدد. واعلن امين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه الاثنين لوكالة فرانس برس ان الافكار الامنية حول غور الاردن التي قدمها كيري خلال لقائه الاخير مع عباس "ستقود جهوده الى طريق مسدود وفشل كامل لانه يتعامل مع قضايانا بدرجة عالية من الاستهانة". وبحسب عبد ربه فان سبب الازمة هو رغبة كيري في "ارضاء اسرائيل من خلال تلبية امن اسرائيل من خلال وضع منطقة الاغوار تحت السيطرة الاسرائيلية"، موضحا ان "كل الافكار عن وضع الاغوار تحت السيطرة الاسرائيلية واهية سببها الرئيسي والوحيد هو اقتطاع اجزاء واسعة من الضفة الغربية لصالح اسرائيل". وتركز الاقتراحات على الترتيبات الامنية في غور الاردن حيث يرغب نتانياهو في حال اقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، في الحفاظ على انتشار عسكري اسرائيلي على طول الحدود مع الاردن مستبعدا ترك مسؤولية الامن في هذه المنطقة لقوة دولية كما وافق الفلسطينيون او لقوة فلسطينية-اسرائيلية مشتركة، وهو ما يرفضه الفلسطينيون بشكل قاطع باعتباره استمرارا للاحتلال وانتقاصا من سيادتهم. غير ان المتحدثة باسم جون كيري جنيفر بساكي اعلنت هذا الاسبوع ان الولايات المتحدة عازمة على ابرام "اتفاق نهائي" وليس تسوية "مرحلية" بين اسرائيل والفلسطينيين، في وقت وصل الطرفان الى منتصف مهلة التسعة اشهر التي حددت للمفاوضات المباشرة عندما اعاد كيري اطلاقها في نهاية تموز/يوليو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف