أخبار

عباس يرفض الخطة الامنية الاميركية حول وجود عسكري اسرائيلي في غور الاردن

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخطة الامنية التي عرضها وزير الخارجية الاميركي جون كيري في اطار جهوده من اجل دفع مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية والتي تنص على ابقاء وجود عسكري اسرائيلي في غور الاردن ، على ما افاد مسؤول فلسطيني قريب من الملف لوكالة فرانس برس الجمعة.وقال المسؤول طالبا عدم كشف اسمه انه خلال لقاء عقد مساء الخميس في رام الله بالضفة الغربية "رفض عباس الافكار الامنية" التي عرضها كيري مؤكدا "رفض وجود الجيش الاسرائيلي على الحدود الشرقية مع الاردن". واوضح المسؤول أن "عباس رفض الافكار الامنية لكيري في رسالة رسمية مكتوبة سلمها الى الجانب الاميركي خلال الاجتماع الذي عقد الليل الماضي"، مضيفا ان "الرسالة تتضمن الموقف الفلسطيني من رؤيته للحل واولها رفض مطلق للاعتراف باسرائيل دولة يهودية".وتابع ان الرسالة تضمن "تاكيدا على رفض وجود الجيش الاسرائيلي على الحدود الشرقية مع الاردن وان الجانب الفلسطيني متمسك بوجود طرف دولي ثالث وعدم وجود اي جندي اسرائيلي على الحدود حتى لو كان الحديث عن فترة انتقالية". وتشير الرسالة الى ان "الجانب الفلسطيني متمسك بالوثيقة التي قدمها المبعوث الامني الاميركي السابق الجنرال جيمس جونز والتي تتحدث عن وجود طرف دولي ثالث على هذه الحدود لفترة زمنية محددة".وشدد عباس بحسب المسؤول على "الموقف الفلسطيني الثابت من رؤيته للحل وهو اقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ومتصلة على حدود 1967 حسب القانون الدولي والشرعية الدولية والقدس الشرقية عاصمة للدولة وعدم وجود استيطان وحل قضية اللاجئين وحل كافة قضايا الوضع النهائي الاخرى وهي المياه واطلاق سراح كافة الاسرى".وتركز اقتراحات كيري على الترتيبات الامنية في غور الاردن حيث يطالب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في حال اقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، بالحفاظ على انتشار عسكري اسرائيلي على طول الحدود مع الاردن مستبعدا ترك مسؤولية الامن في هذه المنطقة لقوة دولية كما وافق الفلسطينيون او لقوة فلسطينية-اسرائيلية مشتركة، وهو ما يرفضه الفلسطينيون بشكل قاطع باعتباره استمرارا للاحتلال وانتقاصا من سيادتهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف