أخبار

ضمن الدورة الأولى لمنتدى الإعلام الإماراتي

أثر "التواصل الاجتماعي" في إعادة تشكيل المشهد الإعلامي الإماراتي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تتناول جلسة "قنوات التواصل الاجتماعي وأثرها في إعادة تشكيل المشهد الإعلامي الإماراتي"، التي تعقد ضمن منتدى الإعلام الإماراتي، تأثير الاعلام الجديد، والتحديات التي يواجهها الاعلام التقليدي.دبي: تحتضن الدورة الأولى لمنتدى الإعلام الإماراتي، الذي يعقد الأربعاء 18 كانون الأول (ديسمبر) الجاري في دبي جلسة حوارية تحت عنوان "قنوات التواصل الاجتماعي وأثرها في إعادة تشكيل المشهد الإعلامي الإماراتي". مشاركة نخبويةتشارك في الجلسة نخبة من الإعلاميين والأكاديميين والكتاب البارزين وطلبة الإعلام في دولة الامارات، إذ تديرها الإعلامية صفية الشحي من مؤسسة دبي للإعلام، ويتحدث فيها الإعلامي ظاعن شاهين، المدير التنفيذي لقطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام، رئيس تحرير صحيفة البيان، وعلي جابر، عميد كلية محمد بن راشد للإعلام بالجامعة الأميركية في دبي، وأحمد الهاشمي، نائب رئيس أول للاتصال والعلامة التجارية-اتصالات، والدكتور خالد الخاجة، عميد كلية المعلومات والإعلام والعلوم الإنسانية بجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، وعبدالله النعيمي، رائد في الإعلام الجديد.
الاعلام الجديدوقد كشف نادي دبي للصحافة أن هذه الجلسة تناقش مدى تأثير وسائل الإعلام الجديد على واقع الإعلام المحلي، وما خلقه هذا الصنف الإعلامي الجديد من فرص أمام المؤسسات الإعلامية والشباب، خصوصًا بعد ازدياد مستخدمي هذه الوسائل في الآونة الأخيرة في دولة الامارات بشكل كبير وملحوظ، لأنها تعمق المشاركة والتفاعل مع الآخرين.يأتي عقد هذه الجلسة في ظل تبوء الإمارات المرتبة الأولى عالميًا في استخدام الهواتف الذكية، نتيجة احتضانها بنية تحتية صلبة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، تعد من بين الأفضل في العالم، بالإضافة إلى إطلاق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مبادرة الحكومة الذكية في أيار (مايو) الماضي. تحديات تقليديةوتدور الجلسة حول محاور تتناول التحديات التي تواجهها وسائل الإعلام التقليدية اليوم، في مواجهة وسائل الإعلام الجديد، وقدرة الإعلام التقليدي على مواكبة التطور والانتشار السريع لقنوات التواصل الاجتماعي والتأقلم معها.وتسلط الجلسة الضوء على كيفية توظيف الشباب والمؤسسات الإعلامية المحلية اليوم لقنوات التواصل الاجتماعي، وفي مساهمة هذه الوسائل في تفجير الطاقات الشبابية بصورة أكثر انتشارًا، بالإضافة إلى رؤية المؤسسات الإعلامية المحلية والشباب لمستقبل هذه الوسائل في خدمة القطاع الإعلامي الإماراتي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف