جمعية العدل والاحسان المغربية تؤكد بقاءها على خط زعيمها الروحي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: اكدت جمعية العدل والاحسان اقوى التيارات الاسلامية في المغرب السبت لدى احيائها الذكرى الاولى لوفاة زعيمها الروحي الشيخ عبد السلام ياسين بقاءها على خط زعيمها الروحي المعارض التاريخي للعاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني.
وتوفي الشيخ ياسين مؤسس "جمعية العدل والاحسان" في 13 كانون الاول/ديسمبر 2012 عن سن 84 عاما. وكان عشرات آلاف من انصاره حضروا تشييع جنازته في الرباط في استعراض قوة للجمعية المحظورة رسميا لكن تغض السلطات الطرف عن نشاطها عمليا.
وهذه الجمعية تدعو لاقامة دولة اسلامية لكنها ترفض اي استخدام للعنف في سبيل ذلك. واشار موقع الجمعية الى انه احياء للذكرى الاولى لرحيل مؤسس الجمعية فقد تمت برمجة العديد من "اللقاءات" مساء السبت في الرباط حول سيرة الشيخ ياسين ومنجزاته ومسيرته.
وقال فتح الله ارسلان المتحدث باسم الجمعية لوكالة فرانس برس ان الجمعية تريد ان "تبعث برسالة وفاء للخط الذي سطره شيخنا". وشدد "ان حركتنا تبقى متماسكة بافكار ومطالب متناسقة". ولا تعترف العدل والاحسان بلقب "امير المؤمنين" للعاهل المغربي وهي من ابرز الخلافات بين الجمعية وحزب العدالة والتنمية الاسلامي بزعامة رئيس الوزراء المغربي عبد الاله بنكيران.
وفي كانون الثاني/يناير قالت الجمعية انها "مستعدة لتاسيس حزب" مشيرة الى انه يعود امر القبول بذلك للسلطات. واوضح ارسلان "نحن نؤمن بالديمقراطية ونحن حركة يمكن ان تتحول الى حزب سياسي لكن الدولة تحظرنا".
وكرر السبت انه يعود "للفاعلين السياسيين وخصوصا النظام، ان يغيروا مواقفهم الان وقد ظهرت حدود الوعود بالاصلاحات". واعتبرت العدل والاحسان ان حكومة العدالة والتنمية الحالية "لا تملك صلاحيات حقيقية" بالرغم من الدستور الجديد الذي تم تبنيه في 2011 في اوج موجة الربيع العربي.
وجمعية العدل والاحسان ناشطة جدا خصوصا في المستوى الاجتماعي في الاحياء الشعبية. وفي آب/اغسطس شاركت في الدعوة الى تظاهرة دعم للاخوان المسلمين في مصر حشدت نحو عشرة آلاف مشارك في الرباط.