نافياً إجراء لقاء مع مجلة أميركية يصف فيه رئاسة شقيقه بالكارثة
شقيق مرسي لـ"إيلاف": حكم أخي مثل الخليفة عمر بن عبد العزيز
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
مرسي الرئيس الشرعيوحول رؤيته للأوضاع السياسية في مصر حالياً، قال شقيق مرسي: "الأوضاع السياسية تسوء، بسبب الإعلام غير المنصف، وبعض القنوات الكاذبة"، لافتاً إلى أن "الأوضاع في تدهور تام، بسبب أفعالهم المجرمة".وأكد حسين أنه مازال يعتبر أن شقيقه الرئيس الشرعي للبلاد، وقال: "الرئيس الشرعي للبلاد هو الدكتور محمد مرسي، ورغم ذلك لا يعاملونه مثل الرئيس المخلوع (حسني مبارك) الذي خلعه المصريون في ثورة قام بها الشعب كاملاً، للأسف الشديد". وتابع غاضباً ومحتداً: "نحن دولة تدعي أنها دولة قانون، ولكنها دولة مجرمين". على حد قوله. ونفى أن يكون قد زار شقيقه مرسي في السجن، وقال: "محصلش"، وأضاف أن زوجة مرسي "الست أم أحمد"، زارته، واطمأنت على أخباره، وطمأنتنا عليه، طمأنته علينا". مؤسسات الدول ضدهونفى أن يكون قد قال إن فترة رئاسة مرسي لمصر سيئة، وقال لـ"إيلاف": "كيف نقييم البنيان ولم يتم إستكمال بنائه؟ هل نقييم البنيان وهو لم يضع فيه سوى الأساسات؟ الدكتور لم يبدأ في بناء الدولة، كان قد وضع الأساس لها، ويحاول استكمال بناء مؤسساتها، لكنهم أجهزوا عليه"، وتابع: "لم تكن تعمل مع الدكتور مرسي وزارات الحكومة كما يجب، بل إن أخطر وأقوى مؤسسات الدولة كانت تعمل ضده، ولاسيما الشرطة والجيش العظيم". انجازات مرسيورغم ذلك يؤكد حسين أن شقيقه استطاع تقديم انجازات للمصريين، وقال"الدكتور مرسي لم يتقاضَ راتبه أو أية أموال طوال مدة رئاسته لمصر". وتابع: "في عهد الدكتور مرسي تم وضع الحد الأدنى والأقصى للأجور، وكان على وشك الإنتهاء والتنفيذ، والحكومة الحالية تعجز عن تنفيذه حتى الآن. كما تم تنظيم عملية توزيع السلع التموينية، حتى تصل إلى مستحقيها". واستطرد: "حصلت الصحافة والإعلام على حرية غير مسبوقة لم تحصل عليها طوال ثلاثين عاماً من حكم مبارك"، مشيراً إلى أن الإعلام والصحافة هاجمت مرسي، ولم يرد عليها إطلاقاً. وقال كان من المبكر تقييم حكم مرسي في عام واحد، "لأنهم لم يظهروا عمله، والشعب المصري كان يرى أن هناك أزمات في البنزين والفوضى وإنعدام الأمن، لأن الداخلية وللأسف الشديد الجيش العظيم كانوا ضده". مثل الخليفة عمر بن عبد العزيزوشبه حسين شقيقه مرسي بأنه مثل الخليفة عمر عبد العزيز، وقال: "من داخلي كنت أشعر أن الفترة التي قضاها الدكتور مرسي في الحكم مثل الخليفة عمر بن عبد العزيز، كان داخلي يقول لي كده والله". وعن رؤيته للخروج من المأزق السياسي في مصر حالياً، قال حسين إن الحل يمكن في الرجوع إلى الشرعية، وقال: "إن شاء الله حينما تتدخل الإرادة الربانية ويرى الله الخير فإن المخرج هو الرجوع للشرعية والقانون، وقبل ذلك الرجوع الى رب الشرعية ورب القانون".
الشرعية ستعودوحول تجاوز الواقع لمسألة عودة مرسي، لاسيما في ظل الإنتهاء من الدستور الجديد، ووجود حكومة موقتة، ثم تجرى انتخابات برلمانية ثم رئاسية، وأن البعض يعتبرها نوعاً من الأوهام أو على الأقل الأحلام، قال حسين: " الله عز وجل يقول: (ويسألونك عن الجبال، فقل ينسفها ربي نسفاً)، مهما عمل المجرمون، فلن يبقى بنيانهم لأنه بني على باطل".وأضاف موجهًا حديثه إلى مراسل "إيلاف": "نحن لا نريد الكراسي، ولكن الكراسي هي التي جاءت للرئيس مرسي"، وتابع القول: "إن أرى الشرعية تعود كما أسمع صوتك الآن، الشرعية ستعود، و(إن الله لا يفلح عمل المفسدين". لا استفادةوأوضح أن أسرة مرسي لم تستفد بأي شيء أثناء حكمه لمصر، بل كانوا يتنازلون عن بعض حقوقهم، حتى لا يقال أنهم يستقوون على الناس بشقيقهم. ونفى أن أسرة مرسي تتعرض لأية مضايقات من الأهالي في قريتهم العدوة بمحافظة الشرقية، وقال إنهم يعيشون مع أهلهم وأحبابهم ويعاملونهم معاملة راقية، "لأننا طوال السنة التي حكم فيها الرئيس مرسي، لم نستفد من وجوده في الرئاسة، بل زادت علينا بعض الأعباء".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف