أخبار

الجنود اللبنانيون في اماكنهم بعد حادث اطلاق النار على حدود اسرائيل

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صور: افاد مصدر امني لبناني وكالة فرانس برس الاثنين ان الجنود المولجين نقطة المراقبة الحدودية مع اسرائيل التي اطلقت النار من محيطها في اتجاه الاراضي الاسرائيلية الاحد بحسب اسرائيل، موجودون في مركزهم، والتحقيق جار في ظروف الحادث.

وكان الجيش الاسرائيلي ذكر ان جنديا لبنانيا اطلق النار من تلقاء ذاته من الجانب اللبناني في اتجاه دورية اسرائيلية في الجانب الآخر من الحدود، ما تسبب بمقتل جندي اسرائيلي. وقال المصدر الامني في جنوب لبنان "الجنود الذين كانوا في المركز الحدودي الذي ذكر ان اطلاق النار صدر من محيطه، موجودون اليوم في النقطة نفسها". وافاد مراسل وكالة فرانس برس في الجنوب ان المركز يقع على بعد نحو 500 متر من خط الهدنة بين لبنان واسرائيل، على مقربة من بلدة رأس الناقورة الواقعة في اقصى الجنوب الغربي للبنان. وهو عبارة عن غرفة تضم اجهزة اتصال، يتواجد فيها عادة ثلاثة جنود مهمتهم المراقبة للابلاغ عن كل ما يجري على الحدود. واشار المصدر الى ان "التحقيق جار لمعرفة من اطلق النار، وظروف الحادث". ورد الجيش الاسرائيلي الاحد على مصدر النيران بشكل مقتضب. واوضح ان "جنديا من قوات الدفاع الاسرائيلية تعرض لاطلاق نار فيما كان يقود آلية قرب روش هانيكرا (رأس الناقورة)"، وانه "تلقى العلاج في الموقع ثم تم اجلاؤه الى مستشفى وتوفي بعد ذلك متأثرا بجروحه". وقال المتحدث باسم الجيش الميجور اري شاليكار لفرانس برس "بعد الحادث، وصلنا الى المنطقة للقيام بعملية بحث ضمن التحقيق، ورأينا شخصين مشتبه بهما على الجانب الاخر من الحدود"، مضيفا ان القوات الاسرائيلية اطلقت النار واصابت احدهما. اضاف "نعتقد انهم جنود لبنانيون ضالعون في اطلاق النار على الجندي". وهي المرة الاولى التي يقتل فيها جندي اسرائيلي في حادث اطلاق نار عبر الحدود اللبنانية منذ اكثر من ثلاث سنوات، تاريخ حصول مواجهة بين الجيشين اللبناني والاسرائيلي على الحدود في منطقة العديسة الى الشرق من راس الناقورة على خلفية اقتلاع الاسرائيليين لاشجار قال الجيش اللبناني انها في ارض لبنانية. وفي السابع من اب/اغسطس، اعلن الجيش اللبناني عن اصابة جنود اسرائيليين في انفجارين بعد توغلهم بعمق 400 متر في الاراضي اللبنانية. وتبنى العملية في وقت لاحق الامين العام لحزب الله حسن نصرالله. ويتمتع الحزب ذو الترسانة العسكرية الضخمة التي يقول ان هدفها "مقاومة" اسرائيل، بتواجد اساسي ونفوذ واسع في جنوب لبنان. ووقعت حرب مدمرة بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله استمرت 33 يوما في صيف العام 2006 اسفرت عن مقتل 1200 شخص في الجانب اللبناني معظمهم من المدنيين، و120 شخصا في الجانب الاسرائيلي معظمهم من الجنود. ولا يزال لبنان واسرائيل رسميا في حالة حرب، ويقوم "الخط الازرق" الذي وضعته الامم المتحدة مقام الحدود بين البلدين. ويتحفظ لبنان على نقاط عدة منه. وتم وضعه بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي من لبنان العام 2000 اثر احتلال استمر 22 عاما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف