قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
انقرة: اعلن بولند ارينج المتحدث باسم الحكومة التركية ان الاخيرة "ستحترم" الاجراء القضائي الذي اطلق ضد مقربين من رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان بتهمة الفساد واعتبره "حملة تشهير مخطط لها".وقال ارينج الذي هو ايضا نائب الرئيس "نحترم دائما قرار القضاء ولن نتدخل في اي حال من الاحوال" مؤكدا ان 51 شخصا لا يزالون مسجونين على ذمة التحقيق في اطار هذه القضية. واكد الوزير ان ابناء ثلاثة وزراء بين هؤلاء الاشخاص لكنه استبعد استقالة فورية لابائهم الذين يتولون حقائب الداخلية والبيئة والاقتصاد.واضاف "اننا نؤمن ببراءة الوزراء. لكن يمكن لرئيس الوزراء ان يطلب منهم الاستقالة او يمكنهم القيام بذلك بملء ارادتهم" معربا عن الامل في يلقي القضاء الضوء على هذه القضية. ووصف ارينج ما يحصل بانه "حملة تشهير مخطط لها" في اطار "حرب نفسية" ضد حزب العدالة والتنمية الاسلامي الحاكم منذ 2002 دون اتهام اي طرف.ويربط عدد من المراقبين الاتراك هذا التحقيق بالخلاف الدائر منذ اسابيع بين اردوغان والحركة النافذة التي يتزعمها الداعية الاسلامي فتح الله غولن. وانقلبت هذه الحركة التي كانت تدعم حتى الان الحكومة التركية، ضدها للتنديد بمشروع الغاء المؤسسات الخاصة لدعم المدارس التي تشكل احد ابرز مصادر ايراداتها.