أخبار

نزع اسلحة سبعة الاف عنصر من سيليكا ووضعهم في ثكنات في افريقيا الوسطى

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بانغي: صرح مسؤول كبير في القوة الافريقية في افريقيا الوسطى الاربعاء لفرانس برس انه تم في بانغي نزع اسلحة اكثر من سبعة الاف عنصر في سيليكا (التمرد السابق) واعيدوا الى ثكناتهم. وقال المسؤول العسكري في البعثة الدولية لدعم جمهورية افريقيا الوسطى الذي طلب عدم كشف اسمه "يتراجع عدد عناصر سيليكا في الخارج، القسم الاكبر من القوات عاد الى الثكنات. وحاليا تم نزع اسلحة اكثر من سبعة الاف رجل واعيدوا الى ثكنات" مختلفة في العاصمة. واضاف "يعود الوضع الى طبيعته" في بانغي حيث اوقعت اعمال العنف الطائفية اكثر من 600 قتيل منذ الخامس من كانون الاول/ديسمبر. وقال المصدر نفسه "من حين لاخر هناك اطلاق نار في بعض الاحياء لكن الوضع يهدأ مقارنة مع اعمال النهب والتجاوزات التي سجلت مطلع الشهر. نبقى متيقظين لان العنف يمكن ان يستأنف". وتشهد افريقيا الوسطى فوضى منذ استيلاء حركة سيليكا التي تضم مجموعات مسلحة مسلمة اتت من شمال البلاد على السلطة في اذار/مارس 2013. وبعد تجاوزات على انواعها ارتكبت لاشهر من قبل عناصر سيليكا على السكان المسيحيين اندلعت اعمال العنف الطائفية في الخامس من كانون الاول/ديسمبر والايام التالية بعد هجوم شنته ميليشيات مسيحية على بانغي والعمليات الثارية الدامية التي ارتكبتها عناصر سيليكا بعد ذلك. وساهمت هذه الاحداث في تسريع التدخل العسكري الفرنسي مع انتشار 1600 جندي يحاولون مذذاك نزع اسلحة العناصر المتخاصمة ويدعمون البعثة الدولية في افريقيا الوسطى. وكانت عمليات نزع الاسلحة التي ينفذها الجنود الفرنسيون والقوة الافريقية بدات في التاسع من الجاري في بانغي وطالت اساسا العناصر السابقين في سيليكا الوحيدين الذين يتجولون في الشوارع باسلحتهم. والثلاثاء نفذ الجيش الفرنسي عملية جديدة لنزع الاسلحة جرت هذه المرة في حي شمال العاصمة معقل الميليشيات المسيحية للدفاع الذاتي "المناهضة لبالاكا" (المناهضة للسواطير بلغة السانغو). وكانت عمليات عودة عناصر سيليكا السابقين الى الثكنات التي وعد بها الرئيس ميشال دجوتوديا (زعيم حركة سيليكا السابقة) بدأت رسميا في ايار/مايو بعد شهرين على وصوله الى السلطة لكنها بقيت هامشية جدا حتى تدخل الجنود الفرنسيين قبل 10 ايام. وقال المسؤول في البعثة الدولية ان "الهدوء عاد" في بوار وبوسانغوا مركز اعمال العنف بين المسيحيين والمسلمين في شمال غرب البلاد "لكن لا تزال هناك اشتباكات بين سيليكا والميليشيات المناهضة للسواطير في البلدات المجاورة". وبحسب المسؤول بات عديد البعثة الدولية في افريقيا الوسطى حوالى 3700 رجل ينتشر ثلاثة ارباعهم في بانغي الى جانب الجيش الفرنسي. ويفترض ان يبلغ عديد البعثة الدولية لدعم جمهورية افريقيا الوسطى حتى ستة الاف عنصر وتضم كتائب من الكاميرون والكونغو والغابون وتشاد وجمهورية الكونغو الديموقراطية وغينيا الاستوائية ومؤخرا بوروندي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف