أخبار

تتسم بمتانتها وقدرتها على مقاومة التزوير والأوساخ والرطوبة

جنيهات استرلينية بلاستيكية خلال ثلاثة أعوام

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بعد 160 عامًا من اعتماد ورق القطن في تصنيع العملة الانكليزية، يتحول بنك إنكلترا إلى العملات البلاستيكية خلال ثلاثة أعوام.
القاهرة: أعلن بنك إنكلترا طرح أوراق نقدية من البلاستيك في بريطانيا في غضون ثلاثة أعوام، في خطوة تنهي حقبة استمرت 160 عامًا كانت تُصنَّع خلالها الأوراق النقدية من ورق القطن. وقال البنك إن العملتين النقديتين من فئتي 5 و 10 جنيهات إسترلينية سيتم صناعتهما من مادة بوليمر البلاستيكية، موضحًا أنه سيلجأ لذلك بعد أبحاث استمرت على مدار ثلاثة أعوام بخصوص إمكانية الاستعانة خلال الفترة المقبلة بأوراق نقدية من مادة بوليمر. مقاومة للحرارةسيكون بمقدور العملات الجديدة الصمود إذا تم غسلها في مياه دافئة على حرارة 90 درجة. كما ستحتفظ بنفس الشكل المألوف للأوراق النقدية الخاصة ببنك إنكلترا.وذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية أن أول عملة من مادة بوليمر ستكون فئة 5 جنيهات إسترلينية، وستظهر عليها صورة السير وينستون تشرشل وسيتم إصدارها في العام 2016. وسيتم بعدها بحوالى العام إصدار عملة من فئة 10 جنيهات إسترلينية ستظهر عليها صورة جين أوستن.وأوردت الصحيفة عن مارك كارني، محافظ بنك إنكلترا، قوله: "ما يعنينا في المقام الأول هو ضمنا الثقة في الأموال التي نقوم بإصدارها، والأوراق التي سيتم تصنيعها من مادة بوليمر هي الخطوة التالية في تطور تصميم الأوراق النقدية لتحقيق تلك الغاية". أنظف وأصعب تزويرًاورحّب بتلك الخطوة جون شيريدان، الذي يرأس قسم العملات المزيفة لدى الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة، فقال: "في الوقت الذي لا توجد فيه عملة نقدية في مأمن تام من التزوير، فإن العملات المصنوعة من بوليمر ستزيد من صعوبة الأمور على من يحاولون تزويرها".وأظهر البحث الذي قام به مسؤولو بنك إنكلترا أن تلك الأوراق النقدية البلاستيكية تتميز بقدرتها على مقاومة الأوساخ والرطوبة، فتظل نظيفة مدة أطول من الأوراق النقدية التقليدية.وقالت دايلي ميل إن تلك الخطوة قد توفر للبنك ما يزيد عن 100 مليون جنيه إسترليني في خلال 10 أعوام. ومعروف أن هذا النوع من العملات يستخدم بالفعل في أكثر من 20 دولة، من بينها استراليا ونيوزيلندا والمكسيك وسنغافورةو جزر موريس وكندا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف