أخبار

في كلمات حساسة تعكس رؤية الإسلام للميلاد

فضل شاكر السلفي ينشد: المسيح مبارك

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعتزل فضل شاكر الفن واعتصم بالسلفية، وهو متوار اليوم عن الأنظار مع الشيخ أحمد الأسير، لكنه عاد بأنشودة ميلادية عنوانها: "إن المسيح مبارك".بيروت: كان فضل شاكر مطرب العاطفة والاحساس بلا منازع. وهذان لقبان صحباه طوال رحلته الفنية، التي أغنت الفن العربي بأغنيات تميزت بترفع عن أغنيات السوق... حتى أعلن اعتزاله يومًا، وظهر عن يمين الشيخ السلفي أحمد الأسير الحسيني، منتميًا إلى جماعته، وخائضًا إلى جانبه المعارك، في وجه حزب الله ثم الجيش اللبناني. عاد في العيدبعد المعارك الأخيرة في المربع الأمني لمسجد بلال بن رباح في صيدا، مقر الأسير، في حزيران (يونيو) الماضي، توارى الفنان التائب عن الأنظار، مطلًا حينًا بعد حين عبر قناته على موقع يوتيوب بأنشودات إسلامية، وبكلمات ترفع من وتيرة العداء للنظام السوري ولحزب الله. إلا أنه أطل هذه المرة بشكل مختلف تمامًا، من خلال أنشودة "إن المسيح مباركٌ"، خصصها لمدح المسيح، تزامنًا مع قرب الاحتفال بعيد الميلاد.ويعود شاكر إلى عميق الاحساس، ولو بأسلوب ديني، في هذه الأنشودة. فهو يرنم كلمات تعكس نظرة إسلامية معتدلة إلى المسيح، إن لجهة حمل والدته به أو لكونه أحد الأنبياء الذين يعترف بهم الاسلام، أو لكونه مبشرًا برسول من بعده اسمه أحمد، بما يخالف النظرة المسيحية إلى المسيح، الذي يعتبره المسيحيون ابن الله من مريم البتول، التي حملت بالروح القدس. نحن أحباب المسيحويرنم شاكر: "إن المسيح مباركٌ، ونحن أحباب المسيح، إن المسيح مباركٌ قد جاء بالدين الصحيح، عبدالإله موحدًا لله بالقول النجيح، ومبشرًا بمحمد يدعو لتوحيد صريح". ويتابع: "حملته أكبر آية من خالق الكون الفسيح، من غير نطفة والد بشرى لجبريل النصيح".وقبل أن ينشر شاكر أنشودته، غرد على حسابه في موقع تويتر قائلًا: "الأنشودة القادمة عن سيدنا المسيح عليه السلام... انتظروها".وعاد فغرد: "إن المسيح مباركٌ.. ونحن أحباب المسيح، لا يكون المسلم مسلمًا اذا لم يؤمن بالمسيح عليه السلام".أما عن رأي الكنيسة حول أنشودة شاكر، فلم تعتبرها مسيئة للدين المسيحي، حيث ذكر السيد المسيح في القرآن الكريم، ويؤمن به المسلمون، إنما برؤية مختلفة عن المسيحية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف