أخبار

موسكو تعرقل بيانا لمجلس الامن حول قصف حلب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: تخلت الولايات المتحدة عن السعي للحصول على موافقة مجلس الامن على بيان يدين تصاعد اعمال القصف ضد مدينة حلب (شمال سوريا) بسبب معارضة روسيا، حسب ما اعلن دبلوماسيون الخميس.

وكان البيان الاميركي يعبر عن "سخط" مجلس الامن امام الهجوم الذي يشنه سلاح الجو السوري الذي يقصف منذ خمسة ايام الاحياء التي يسيطر عليها المتمردون في حلب.

وكان يجب ان يحصل هذا الاعلان غير الملزم على موافقة اعضاء مجلس الامن ال15 لتبنيه. ولكن موسكو حمت مجددا حليفها السوري رافضة اتهام النظام في الاعلان وعمدت واشنطن اذن الى سحب النص. وجاء في النص ان الدول الاعضاء تندد خصوصا باستعمال صواريخ سكود و"براميل متفجرة" في قصف حلب. وقال كورتيس كوبر، مساعدة المتحدث باسم البعثة الاميركية في الامم المتحدة "نحن محبطون جدا من رفض اعلان يعبر عن سخطنا الجماعي امام الوسائل الوحشية التي يستعملها النظام السوري ضد مدنيين". واضاف ان استعمال براميل متفجرة "يشير ايضا الى مزيد من الوحشية من قبل نظام الاسد" مضيفا ان "اقل ما يمكن ان يفعله مجلس الامن هو ادانة هذه الاعمال الوحشية". وحسب دبلوماسيين، فان موسكو تعارض ايضا مطالبة مجلس الامن بفتح طرق المساعدات الانسانية في سوريا. واقترحت دول عربية من جهة ولوكسمبورغ واستراليا من جهة اخرى مشاريع اعلانات في هذا المجال. ولكن روسيا "اعربت عن استعدادها لاستعمال حق النقض (الفيتو) حتى بدون قراءة هذه النصوص"، حسب ما اعلن دبلوماسي غربي. وتراجعت اخيرا لوكسمبورغ واستراليا مرغمتين خشية التأثير سلبا على الاستعدادات لعقد مؤتمر السلام حو سوريا. وسوف يعقد المؤتمر في 22 كانون الثاني/يناير في سويسرا. وسوف يعقد اجتماع تحضيري الجمعة في جنيف بين الوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي ومسؤولين كبار من روسيا والولايات المتحدة. وبعد هذا الاجتماع سوف تعلن الامم المتحدة لائحة المشاركين في المؤتمر وسوف تعلن خصوصا عن مشاركة ايران والسعودية. وحسب مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق فان اجتماع الجمعة ستتبعه مشاورات مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والجامعة العربية والاتحاد الاوروبي والدول المجاورة لسوريا. ومن المقرر ان يتحدث الاخضر الابراهيمي الجمعة الى الصحافيين في جنيف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف