اتصل به العام 1962تحت اسم بيمبرنيل الأسود
مانديلا تلقى تدريباً وأسلحةً من الموساد الإسرائيلي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تقرير هآرتسوتنقل مراسلة الصحيفة مقتطفات من الوثيقة نشرتها جريدة (هآرتس) جاء فيها "كما تتذكرون فقبل 3 أشهر ناقشنا حالة المتدرب الذي وصل السفارة في إثيوبيا تحت اسم دافيد موبساري قادما من روديسيا".وتمضي الوثيقة موضحة "وقد تلقي المذكور تدريبات على أيدي الإثيوبيين في جودو على العمليات التخريبية واستخدام السلاح".وتشير (هآرتس) إلى أن مصطلح الإثيوبيين الوارد في الفقرة السابقة "هو مصطلح رمزي يقصد به عملاء الموساد".وتقول إن مانديلا كان أبدى اهتمامًا بالوسائل التى استخدمتها الهاغاناه وبعض التنظيمات السرية الأخرى التى حاربت ضد البريطانيين والفلسطينيين خلال عقدي الثلاثينات والأربعينات . شالوموتضيف الوثيقة "ويستخدم الرجل كلمة (شالوم) لتحية رجالنا ويبدو أنه على اطلاع على مشاكل اليهود وإسرائيل، كما أنه أعطى انطباعًا بأنه مثقف وقد حاول فريق العمل خلال محادثات متكررة إقناعه بالفكر الصهيوني، لكنه أظهر أراء اشتراكية وفي بعض الأحيان خلق انطباعا بأنه يميل إلى الشيوعية".وتقول الغارديان نقلا عن الوثيقة "والآن توضح الصور المنشورة في الصحف بعد اعتقال بيمبرنيل الأسود أن المتدرب الذي جاء من روديسيا استخدم اسما مستعارا وأن الشخصيتين هما في الواقع لرجل واحد".وتختم الغارديان موضوعها قائلة "إن الخارجية الإسرائيلية أشارت على موقعها إلى وثيقة تؤكد لقاء مانديلا بأحد المسؤولين الإسرائيليين في إثيوبيا عام 1962 لكنها لم تشر صراحة إلى أنه كان من الموساد ولا إلى نوع التدريب".وتشير الصحيفة البريطانية إلى عبارة مكتوبة على موقع الخارجية الإسرائيلية بتاريخ 9 كانون الأول (ديسمبر) 2013 تقول إن "مانديلا التقى ممثلا عن الحكومة الإسرائيلية مطلع عام 1962 في إثيوبيا باسم مستعار وناقشا المشاكل التى تواجهها إسرائيل ولم يكن الممثل الإسرائيلي يعلم هوية محدثه الحقيقية والذي أظهر اهتمامًا بالموضوع ولم تعلم إسرائيل حقيقة أن الرجل كان مانديلا إلا بعد عودته لاحقا خلال العام نفسه إلى جنوب أفريقيا واعتقاله في أعقاب ذلك.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف