جاموس التقى مع مسؤولين أميركيين وروس
الائتلاف السوري مختتمًا زيارة لجنيف: لا مكان للأسد في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد الأمين العام للائتلاف الوطني السوري أنه أوضح للمسؤولين الاميركيين والروس في ختام زيارة إلى جنيف أن موضوع بقاء الأسد أمر محسوم بالنسبة للمعارضة، داعيًا إلى مواقف دولية أكثر قوة تجاه المجازر التي يرتكبها النظام.
لندن: اختتم بدر جاموس الأمين العام للائتلاف الوطني السوري المعارض ووفد الائتلاف المرافق له زيارة جنيف بعد لقاء ويندي شيرمان وكيلة الخارجية الأميركية وروبرت فورد السفير الأميركي لدى سوريا، وميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسية، والاخضر الابراهيمي الموفد الدولي، كل على حدة.
وأوضح جاموس للمسؤولين الأميركيين والروس ومسؤولي الامم المتحدة أن موضوع بقاء بشار الأسد هو أمر محسوم بالنسبة للائتلاف الوطني، ولا بد من هيئة انتقالية بموجب قرارات الأمم المتحدة واجتماعات أصدقاء سوريا، وأن لا مكان للاسد في في سوريا المستقبل.
ونقل الأمين العام للائتلاف لـ"إيلاف" أن وفد الائتلاف دعا إلى مواقف أكثر صرامة وأكثر قوة تجاه مجازر النظام لوقفها فورًا. وقال جاموس إن الولايات المتحدة وروسيا لا تبذلان الجهد المطلوب لضمان انعقاد مؤتمر جنيف 2 وانجاحه.
لا اتفاق بشأن مشاركة إيران
وكان الإبراهيمي أعلن عدم حصول اتفاق بشأن مشاركة إيران في مؤتمر جنيف المقرر الشهر المقبل لإنهاء النزاع في سوريا.
وقال الإبراهيمي: "في ما يتعلق بإيران، لما نتوصل إلى اتفاق. ولا يخفى على أحد أننا في الأمم المتحدة نرحب بمشاركة إيران، لكنّ شركاءَنا في الولايات المتحدة لم يصلوا إلى اقتناع بأن دعوة إيران للمشاركة سيكون أمراً صائبًا". وتردد أن الولايات المتحدة انزعجت من إعلان الابراهيمي بأنها ترفض الوجود الإيراني.
وأضاف الابراهيمي "أن السعودية ستكون في المؤتمر"، الذي تشارك فيه 36 دولة. وكان الإبراهيمي أجرى سلسلة من اللقاءات مع دبلوماسيين روس وأميركيين في جنيف الجمعة ومع وفد الائتلاف الوطني الخميس، لبحث الترتيبات الخاصة بعقد مؤتمر جنيف2 للسلام المقرر عقده الشهر المقبل. وتضمنت المناقشات عدة قضايا من بينها قضية تحديد الدول التي ستُدعى لحضور المؤتمر.
وتهدف تلك المباحثات إلى إنهاء الصراع الدائر في سوريا وبحث مبادرة الانتقال السياسي في البلاد. واتسعت دائرة الاجتماعات لتشمل دبلوماسيين من بريطانيا والصين وفرنسا، وكذلك بعض دول الجوار السوري.
وضع فريد!
من جانبه، قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن المحادثات ستستمر مع الوسيط الدولي الاخضر الابراهيمي ودول أخرى بشأن مشاركة إيران في مؤتمر السلام لكنّ هناك الكثير من الطرق التي يمكن أن تشارك بها طهران وإن هذه مجرد بداية العملية.
وبرر: "إيران في هذه الحالة هي البلد الوحيد الذي دفع بأفراده العسكريين إلى القتال على الأرض"، معتبرًا أن "هذا وضع فريد".
وقال: " إن إيران لم تؤيّد بيان حزيران (يونيو) 2012 الذي دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية ولأنها أيضاً تقدم دعماً عسكرياً لدمشق". وعبّر المسؤول الأميركي عن أمله "أن تفكر إيران في سحب مقاتليها ودعمها والسماح للمعارضة السورية والنظام بتشكيل حكومة انتقالية تتمتع بسلطات تنفيذية كاملة بالتوافق، مثلما قال الاخضر الابراهيمي، سوريا جديدة".