هيئة أركان الجيش الحر تعبر عن استيائها من موسكو
اللواء سليم ادريس لـ"ايلاف": لا لجنيف 2
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قال رئيس هيئة الجيش السوري الحر، اللواء سليم ادريس لـ"إيلاف" إنهم يرفضون مؤتمر جنيف 2، مشيراً إلى أن نظام الأسد ما زال يمعن في قتل المدنيين، كما أن التصريحات الروسية حول نتائج المؤتمر لا تبشر بخير.
أعلن اللواء سليم ادريس، رئيس هيئة الأركان في الجيش السوري الحر، في تصريح لـ"ايلاف" "رفضه لمؤتمر جنيف 2 في ظل انعدام الظروف الموضوعية للتحضيرات له". وركز ادريس على استمرار قصف النظام لحلب بالبراميل المتفجرة للأسبوع الثاني على التوالي وصمت المجتمع الدولي، وقال: "لا يبدو أن هناك أي أمل في جدية مؤتمر جنيف 2". وأضاف: "من الواضح أنه لا احد يهتم بمعاناة الشعب السوري". وقال ليس المهم أن ينعقد جنيف، بل المهم هي النتائج الواضحة والمرجوة من المؤتمر، لكنه رأى أن المقدمات لا تبشر بأي خير، فالتصريحات الروسية التي تنفي ما قاله ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي تخلط الاوراق من جديد. وأكد أنه لا وجود لمواقف منددة وافعال توقف وقف القصف والقتل الذي يتعرض له الشعب السوري. وأضاف ادريس أجساد أهلنا هي التي تتلقى البراميل المتفجرة، وهناك خطة ممنهجة من النظام لتدمير حلب. الموقف الروسي عارٍ على الإنسانية واكد رئيس هيئة الاركان "أننا نعيش مأساة انسانية وسط تجاهل دولي واضح، بل تغطية دولية للنظام ودعم روسي مستمر للقتل والاجرام". وقال الموقف الانساني للقيادة الروسية عارٍ على الانسانية كلها. وعبّر عن استيائه من التصريحات الروسية التي تشير إلى إعادة إنتاج وانتخاب بشار الأسد. وشدد على أن هذا الكلام لا ينفع المؤتمر الدولي للسلام ولا ينفع احدًا وليست له اية أهمية. وأفاد ادريس أن هناك احباطًا شديدًا من الموقف الدولي والغريب أن مجلس الامن لم يتمكن حتى من ادانة بسيطة لقتل المدنيين بسبب تعطيل الروس لمشروع القرار. وأضاف الشعب السوري وحده في مواجهة اجرام النظام السوري والتغطية لا أخلاقية من جانب الروس في تصريحات مسؤوليهم، إضافة إلى نفيهم النافذة الوحيدة في تصريحات ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي. وكان بوغدانوف اعتبر أن تصريحات الأسد حول اعادة انتخابه مستفزة للسوريين، وطالب الأطرافبعد اطلاق التصريحات المستفزة بالابتعاد عنهاما قبل جنيف 2، ولكن السفارة الروسية في دمشق نفتها. الإرهابيون والأسد واعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن الغرب بدأ يدرك أن بقاء بشار الأسد على رأس السلطة ليس بالأمر الخطر مثلما لو سيطر عليها الإرهابيون. و في مقابلة أجرتها وكالة "ريا-نوفوستي" قال:" الآن ليس فقط في النقاشات الخاصة، وانما حتى في التصريحات العلنية لبعض شركائنا الغربيين، تبرز فكرة، أنه في حال وصول الجهاديين والإرهابيين، الذين ينمو تأثيرهم بصورة مطردة في سوريا، إلى سدة الحكم فسيطبقون الشريعة وسيذبحون الأقلية ويحرقون الناس فقط لأنهم أصحاب عقائد آخرى". وأضاف لافروف: "في هذه الحالة، فإن بقاء الرئيس الأسد في منصبه يعتبر أقل خطورة على سوريا من تسلمها من قبل الإرهابيين". من جانب آخر، أكد وزير الخارجية أن الرئيس السوري بشار الأسد لم يتوجه الى روسيا بطلب ضمانات أمنية في حال رحيله من منصب الرئاسة. وقال لافروف:" لم يأتِ مثل هذا الطلب من أحد من دمشق". حضور إيران واعتبر في موضوع آخر أن جميع المنظمين والمشاركين في أعمال المؤتمر الدولي جنيف - 2 متفقون على أهمية حضور إيران المؤتمر. وقال:" كل الدلائل تشير إلى التأثير الذي يمكن أن تلعبه إيران في عملية الوصول إلى حل سياسي في ما يتعلق بسوريا، وفي اللقاءات الخاصة وفي التصريحات العامة أصبح البعض يطرح فكرة مفادها لا يجوز فقدان مثل هكذا مشارك مهم كإيران" وفي مقابلة مع وكالة (انترفاكس) الروسية استطلع خلالها نتائج العام الآيل للانتهاء، قال لافروف إنه "من الضروري توحيد جهود الحكومة والمعارضة لمواجهة القوى المتطرفة في سوريا". وأكد لافروف "نفهم أن التوصل إلى سلام في سوريا غير سهل، إذ انه عدا الأطراف السورية التي سيجلس ممثلوها حول طاولة المفاوضات خلال مؤتمر جنيف في 22 كانون الثاني القادم، هناك إرهابيون ومتطرفون يحاربون في هذا البلد ولا احد يريد الحوار معهم".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف