أخبار

أمران ملكيان جديدان حظيا باهتمام السعوديين

خالد الفيصل وزيراً للتربية والتعليم ونجل الملك أميراً لمكة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أوكل الملك عبدالله بن عبدالعزيز للأمير خالد الفيصل مهمة تولي حقيبة وزارة التربية والتعليم التي واجهت انتقادات لاذعة في السنوات الأخيرة، فيما اختار نجله الأمير مشعل لإمارة مكة المكرمة، خلفاً للأمير خالد.

الرياض: أصدر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، اليوم الأحد، أمراً بتعيين الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزيراً للتربية والتعليم.
وبحسب الأمر الملكي، فإن الأمير الفيصل سيتولى منصب وزير التربية والتعليم بدلاً من الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد الذي تم اعفاؤه بناء على طلبه.
كما أصدر أمراً بتعيين الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة مكة المكرمة، وهو المنصب الذي كان يتولاه الأمير خالد الفيصل قبل أمر تعيينه وزيراً للتربية والتعليم.
وحظي أمر تعيين الأمير خالد الفيصل بارتياح واسع في الشارع السعودي، نظراً لخبرته الواسعة، بفضل توليه منصب أمير منطقة عسير بين عامي 1971 و2007، ومن ثم تعيينه أميراً لمنطقة مكة المكرمة من 2007 وحتى اليوم.
ولأمير خالد الفيصل، هو الابن الثالث من أبناء الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الراحل ووالدته هي الأميرة هيا بنت تركي بن عبد العزيز بن عبد الله بن تركي بن عبد الله آل سعود.
وعمل الفيصل في رعاية الشباب بوزارة الشؤون الاجتماعية، وإليه تُعزى فكرة إقامة بطولة كأس الخليج لكرة القدم، وعُين أميراً لمنطقة عسير عام 1971، وفي 16 مايو 2007 عين أميراً على منطقة مكة المكرمة، التي تشمل أيضاً مدينة جدة ومدينة الطائف.
وهو عضو في هيئة البيعة السعودية عن والده الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وبات الثالث من العائلة المالكة في السعودية الذي يتولى منصب وزير التربية والتعليم.
وتولى نفس المنصب سابقاً الأمير فهد بن عبد العزيز الذي صار فيما بعد ملكاً، بينما تولى الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد المنصب قبل عدة سنوات، إلى أن أُعفي من المنصب اليوم بناء على طلبه.
وفضلاً عن تميّز الأمير خالد الفيصل في العمل الإداري، فإنه شاعر وأديب وفنان، وله مساهمات شعرية وثقافية متنوعة، وهو صاحب ثاني منتدى أدبي ثقافي بالرياض، وأسس مجلة "الفيصل" وصدرت له العديد من الدواوين الشعرية.
ويأمل السعوديون أن يساهم الأمير الفيصل في إنعاش وزارة التربية والتعليم، التي عرفت في السنوات الأخيرة الكثير من المشاكل وتعرضت لانتقادات واسعة، وسط مطالبات دائمة بالتغيير والتطوير.
وفي المقابل سيخلف الأمير الفيصل في إمارة مكة، الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، نجل العاهل السعودي الحالي عبد الله بن عبد العزيز، والذي كان أميراً لمنطقة نجران، ومستشاراً في الديوان الملكي.
ويبلغ الأمير مشعل من العمر 41 عاماً، وكان مرافقاً دائماً لوالده في القمم والزيارات الخارجية، وهو سيجد نفسه أمام تحدٍ كبير لقيادة إمارة مكة التي سبق لعدد من كبار أمراء العائلة المالكة أن تولوا إدارتها خلال العقود الماضية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف