أخبار

السجن خمسة اعوام لسلفي اردني قاتل في صفوف جبهة النصرة في سوريا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: اصدرت محكمة امن الدولة الاردنية الاثنين حكما بالسجن لخمسة اعوام بحق سلفي اردني قاتل في صفوف جبهة النصرة في سوريا وعاد الى المملكة منتحلا صفة لاجئ سوري، على ما افاد مصدر قضائي.

وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان "المحكمة اصدرت حكما بالسجن لخمسة اعوام بحق المتهم السلفي مصطفى خاطر على خلفية تسلله الى سوريا وقتاله ضمن صفوف جبهة النصرة ضد نظام الرئيس بشار الأسد". واضاف ان خاطر ادين بتهمة "القيام باعمال لم تجزها الحكومة من شانها تعكير صفو علاقات المملكة مع دولة اجنبية وتعريضها لاعمال عدائية او انتقامية على المواطنين او الاموال". وبحسب المصدر فان المدان احتج على الحكم لدى صدوره وهتف في المحكمة "الله اكبر". واشار المصدر ذاته الى ان خاطر "كان التحق بالمقاتلين من جبهة النصرة في سوريا وقاتل هناك بعد ان غادر الاردن بطريقة غير مشروعة". واضاف انه "عاد الى المملكة في شهر حزيران/يونيو الماضي بهوية سورية ودخل مخيم الزعتري للاجئين السوريين شمال المملكة بصفته لاجئا الا ان الاجهزة الامنية اكتشفت امره". واصدرت ذات المحكمة في التاسع من الشهر الجاري حكما بالسجن لخمسة اعوام بحق سلفي اردني قاتل في صفوف جبهة النصرة في سوريا قبل ان يعود الى المملكة منتحلا صفة لاجئ سوري ليتلقى العلاج. وكانت محكمة امن الدولة اصدرت مطلع الشهر الماضي احكاما بالسجن بحق ثلاثة جهاديين وطبيب، جميعهم اردنيون، بعد ادانتهم بالتسلل الى سوريا والقتال الى جانب مقاتلي المعارضة السورية. وبلغ عدد من صدرت بحقهم احكام بالسجن في ايلول/سبتمبر الماضي على خلفية التسلل الى سوريا والالتحاق بمقاتلي المعارضة 12 سجينا. وبحسب قياديي التيار السلفي في الاردن فان المئات من انصار التيار يقاتلون ضمن صفوف جبهة النصرة في سوريا. وشدد الاردن، الذي يقول انه يستضيف نحو 600 الف لاجئ سوري منذ اندلاع الازمة في آذار/مارس 2011، اجراءاته على حدوده مع سوريا واعتقل وسجن عشرات الجهاديين لمحاولتهم التسلل الى الاراضي السورية للقتال هناك. وكان مجلس الامن الدولي اضاف في 31 ايار/مايو الماضي جبهة النصرة الاسلامية السورية الى لائحة المنظمات التي يعتبرها "ارهابية" والتي تفرض عقوبات عليها لعلاقتها بتنظيم القاعدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف