المالكي يتهم دولًا تفتقد الحريات بنشر الأزمات في المنطقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كربلاء: اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاثنين دولًا لا تملك "الحرية والديموقراطية"، في اشارة مبطنة الى دول الخليج، بالوقوف وراء النزاع في سوريا، في اطار مخطط، قال انه كان من المفترض ان يستهدف العراق وايران والاردن.
واوضح المالكي في مؤتمر صحافي في كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) حيث يجري احياء ذكرى اربعين الامام الحسين "بعدما كسرنا شوكة الارهاب والطائفية، وعادت اللحمة الى الشعب العراقي، اشتعلت القضية في سوريا، فعادت الطائفية".
واضاف "كانوا يتوقعون سقوط سوريا خلال شهرين، وقد قالوا ان العملية في سوريا هي نزهة، وقد أعماهم الغرور، ومن ثم يتحولون الى العراق (....) ثم ايران والاردن". وتابع "هذا المخطط تقف خلفه دولة لا تملك اي رحمة (...) ولا تعارض الظلم على شعبها، ولا تملك اي لون من الوان الديموقراطية والحريات (...) لكنها تتحدث عن سوريا والعراق ولبنان، وتتحدث عن الحرية وعن الديمقراطية".
ووجّه المالكي كلامه الى الدول التي لم يسمها، موضحًا "نقول لهم امنحوا الحريات لشعوبكم اولًا". ويشوب التوتر العلاقات بين العراق وبعض الدول العربية المجاورة على خلفية النزاع في سوريا، حيث ترفض بغداد تسليح القوات التي تقاتل نظام الرئيس السوري بشار الاسد، على عكس دول اخرى تؤيده.
وكان المالكي اتهم في مناسبات عديدة دولًا اقليمية لم يسمها بالوقوف خلف اعمال العنف المتصاعدة في العراق، والتي تشمل ازديادا في السيارات المفخخة والهجمات الانتحارية.
ودعت وزارة الخارجية الاميركية في بيان قادة منطقة الشرق الاوسط الى وقف تمويل وتجنيد عناصر لتنظيمي الدول الاسلامية في العراق والشام وجبهة النصرة، وايضا وقف تدفق المقاتلين الاجانب الى سوريا، الذين قالت ان عددا منهم يشنون هجمات انتحارية في العراق.
وادانت الوزارة في بيان وزعته السفارة الاميركية في بغداد، وتلقت وكالة فرانس برس نسخة منه الاثنين، الهجمات الاخيرة في العراق، التي استهدفت خصوصا قوات الجيش والشرطة، متهمة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام بالوقوف خلفها.