أخبار

أمير دولة قطر يقوم بزيارة رسمية للمغرب في 27 و28 الجاري

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: يقوم تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر بزيارة رسمية للمغرب يومي 27 و28 كانون الاول (ديسمبر( الجاري بدعوة من الملك محمد السادس، بحسب ما أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة المغربية الثلاثاء.

وقال بيان الوزارة ان ملك المغرب سيجري "مباحثات رسمية مع ضيفه الكبير"، ويترأسان "مراسم توقيع اتفاقيات ثنائية بين البلدين"، وسيقيم الملك "مأدبة عشاء رسمية على شرف صاحب السمو أمير دولة قطر والوفد المرافق له بالقصر الملكي" في مدينة مراكش. وبداية الشهر الجاري، زار رئيس الوزراء المغربي عبد الإله ابن كيران قطر حيث التقى الشيخ تميم ورئيس الوزراء وزير الدخلية عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني. وسيبحث أمير قطر مع العاهل المغربي إفراج قطر عن حصتها من الدعم الخليجي للمملكة الذي تقرر قبل ثلاث سنوات، بقيمة 500 مليون دولار. وتأتي هذه المساعدة في إطار الاتفاق الاستراتيجي الذي يجمع بين دول مجلس التعاون الخليجي والمغرب والأردن. وشهدت العلاقات بين البلدين في فترة سابقة نوعا من الفتور، عزته وسائل الإعلام الى موقف ملك المغرب الراحل الحسن الثاني من "الانقلاب الأبيض" الذي نفذه امير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني على أبيه خليفة في شباط/ فبراير 1995، عندما كان في زيارة للخارج. وتصاعد التوتر بين سلطات المغرب ودولة قطر في 2008، حين أقفلت السلطات المغربية مكتب الجزيرة في الرباط، من حيث كانت تبث النشرة المغاربية بشكل يومي ومباشر، وذلك بعد بث القناة خبرا غير مؤكد حول سقوط قتلى في مواجهات جنوب المغرب. ولكن مع وصول الإسلاميين الى رئاسة الحكومة في المغرب وتولي الشيخ تميم الامارة في قطر، تفاوضت إدارة الجزيرة مع السلطات المغربية وعادت الى تغطية الأحداث بشكل جزئي عن طريق مراسل. وبلغ حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية ما يقارب 3 مليارات دولار خلال 2011، تستحوذ السعودية على نحو ثلثيها. وبحسب آخر تقرير للأمانة العامة لاتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي فأن حجم التبادل التجاري بين قطر والمغرب لا يتعدى 150 مليون دولار. وتشكل المواد الغذائية المتنوعة أهم الصادرات المغربية إلى قطر في حين تمثل المحروقات ومشتقاتها أهم المواد المستوردة من هذا البلد الخليجي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف