مجلس الشورى يصادق والحكومة تعارض
مشروع لنقل العاصمة الإيرانية إلى مكان آخر
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
صادق مجلس الشورى الإيراني على مشروع لنقل العاصمة الإيرانية إلى منطقة أخرى، إلا أن الحكومة عارضته متعللة بالضائقة المالية.
تنوي إيران نقل العاصمة الإيرانية من طهران إلى محافظة أخرى، إذ صادق مجلس الشورى الإيراني أمس الثلاثاء على مشروع نقل العاصمة السياسية والإدارية من طهران إلى مكان آخر، من دون تحديد العاصمة الجديدة. وقالت وكالة مهر الإيرانية إن 110 نواب في المجلس وافقوا على المشروع، بينما صوت 67 منهم ضد نقل العاصمة، وامتنع 10 عن التصويت. النقل مكلف ويقضي مشروع نقل العاصمة الإيرانية بتشكيل مجلس من كبار المسؤولين الإيرانيين برئاسة رئيس الجمهورية حسن روحاني، لدراسة مسألة مهمة هي الحد من ارتفاع عدد سكان طهران، ونقل العاصمة السياسية والإدارية الإيرانية إلى مدينة أخرى، والبحث في الحلول الممكنة لتجاوز العقبات الموجودة والإجماع على مكان مناسب للعاصمة. حدد المشروع عامين كحد أقصى لإنجاز كل هذه الدراسات، والتوصل إلى اتفاق بشأن مكان العاصمة الجديدة، والبدء بالإجراءات القانونية. وبالرغم من مصادقة مجلس الشورى على المشروع، أعلنت الحكومة الإيرانية معارضتها له. وقد عبر مجيد أنصاري، مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية، عن هذه المعارضة مؤكدًا أن الحكومة تعجز عن سداد نفقات نقل العاصمة. وقال: "تشكلت طهران منذ عشرات السنين، ولا مكان آخر في البلد يضم الإمكانيات الموجودة في هذه المدينة." لبنان أو سوريا ورد أنصاري على نواب طرحوا موضوع احتمال وقوع زلزال في طهران، كدليل لنقل العاصمة، فقال: "جميع المناطق في البلد معرضة لوقوع زلازل، واتخاذ السياسات الكفيلة بإزالة المركزيةيمثل حلًا للمشاكل الحالية". وعلق أحد الإيرانيين على خبر نقل العاصمة الإيرانية إلى مدينة أخرى مغردًا على تويتر: "الأفضل يتم اختيار لبنان أو سوريا ويرتاح البال". وأكد مساعد روحاني أن نقل العاصمة لا يمكن تنفيذه من دون موافقة مرشد الجمهورية علي خامنئي. وتعاني المدن الكبيرة في إيران مثل طهران من الازدحام في حركة السير وقلة السكن وكذلك تلوث الهواء. ويبلغ عدد سكان طهران 13 مليونًا، طبقًا للإحصاءات الحكومية.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف