باتت رائجة بسبب رمزيتها ورخص ثمنها
"تفاح السلام" هدية مبتكرة لعيد الميلاد في الصين
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يلجأ المسيحيون في الصين في عيد الميلاد إلى تبادل "تفاح السلام" كهدية رمزية باتت رائجة بسبب رخص سعرها.
عيد الميلاد قد لا يكون يوم عطلة رسمية في الصين، إذ أن البنوك والمكاتب والمدارس تفتح ابوابها كالمعتاد. لكن موسم العيد هذا أصبح منتشراً أكثر وأكثر في البلاد حيث وجد الملايين اساليب مبتكرة وغير تقليدية للمشاركة في روح الميلاد. عيد الميلاد خيّم بسحره على الفنادق الراقية في نانجينغ وقوانغتشو وغيرهما من المدن، حيث خفضت أسعار البوفيهاتعشية عيد الميلاد لحوالي 140 دولاراً بعد أن كانت تصل الى 300 دولار أو أكثر في العام 2012. أما لذوي الميزانيات الصغيرة، فهدية عيد الميلاد الأكثر تواضعاً هذا العام حملت معها الكثير من التميز، وهي عبارة عن "تفاحة السلام" التي تبادلها الصينيون عشية عيد الميلاد. "تفاحة السلام" هي عبارة عن تفاحة عادية تم تغليفها في صندوق خاص أو ملفوفة بالورق البراق الملون، وتحمل عبارات احتفالية مثل "عيد ميلاد سعيد". يبلغ ثمن هذه التفاحة 1.50 دولار، وهي أكثر تكلفة بمرتين من التفاحة العادية، ولكنها أيضاً في متناول المستهلكين العاديين. ووجد الكثير من الشباب على وجه الخصوص تفاحة السلام هذه هدية جذابة لصديقاتهم بعد أن غلفوها بصناديق مزينة بقلوب وشفاه، بدلاً من بابا نويل وأشجار عيد الميلاد. هذا التقليد الذي يعود الى خمس سنوات على الأقل، يبدو مشتقاً من حقيقة أن الكلمة الصينية (تفاح pingguo) و(ليلة الميلاد pinganye) متشابهتان في اللفظ. بالنسبة للعديد من الشباب الصينيين في المناطق الحضرية، فإن عيد الميلاد هو "مهرجان" يجمع الأصدقاء في أجواء مرحة في حين أن السنة الصينية الجديدة هي عطلة مخصصة للأسرة بشكل خاص تجمع الاقارب الذين يسافرون لمسافات طويلة للقاء احبائهم. عدد السكان المسيحيين في الصين قليل، لكنه ينمو بإطراد. وفقاً لمركز بيو للأبحاث الدينية والاجتماعية، فإن نحو 67 مليون صيني، أي ما يعادل 5٪ من السكان، هم من المسيحيين. وأشار تقرير صدر في أيلول/سبتمبر خلال الاجتماع الوطني التاسع للنواب المسيحيين في الصين ان أكثر من 2.4 مليون بروتستانتي تعمدوا في الصين القارية بين عامي 2008 و 2012. ويشار الى أن الحكومة الصينية لديها قواعد صارمة بشأن الأنشطة الدينية، كما أنها تسمح للمنتسبين بالتجمع فقط في الأماكن المرخصة مثل الكنائس القانونية وتمنع التجمعات الدينية في المنازل، على الرغم من أن هذه الظاهرة في ارتفاع مستمر.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف