أخبار

قال إن الرئيس المؤقت طرطور والببلاوي قبيح

قرضاوي: الانتقام الإلهي يترصد (الانقلابيين)!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ندد الداعية المصري، يوسف القرضاوي، بإدراج جماعة "الإخوان المسلمين" كمنظمة إرهابية، ، محذرا من أن "الانتقام الإلهي يترصد الظالمين".

قال القرضاوي، الذي يعتبر المرجع الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، في خطبة الجمعة، في أول ردة فعل على قرار الحكومة المصرية الأربعاء الماضي ونقلها موقعه الإلكتروني: "يأتي هؤلاء الآن ويقولون إن الاخوان جماعة ارهابية؟! من الإرهابي؟! أنتم أيها العسكريون القتلة الإرهابيون". وكانت الحكومة الانتقالية في مصر أعلنت الأربعاء، جماعة "الإخوان المسلمين"، التي قادت البلاد لنحو عام، "تنظيماً إرهابياً"، على خلفية التفجير الانتحاري الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية، فجر الثلاثاء، مخلفاً عشرات القتلى والجرحى. وأضاف قرضاوي: "قتلوا الآلاف، مسجلة أسماؤهم، قتلوا من قتلوا وأحرقوا من أحرقوا، ما فعل ذلك عبد الناصر والسادات ومبارك.. سيأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر، وما ربك بغافل عما يعملون". منصور الطرطور وهاجم رئيس ما يسمى الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين الحكومة المصرية قائلا: حازم الببلاوي كنا نظنه من رجال الاقتصاد، ولكن اتضح أنه إنسان قبيح، اشتد قبحه"، مضيفاً: "يا سيسي يا ببلاوي ويا منصور أو يا طرطور، الله سائلكم عن قتل هذا الشعب، اتقوا الله، اتقوا الله، اتقوا الله". وتابع قرضاوي في خطبة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب في العاصمة القطرية : "أتحدى أن يأتي أحد ببندقية أو سلاح أبيض أو سكينة، أو حجارة كانت مع المتظاهرين السلميين (..) قتلوا الآلاف، مسجلة أسماؤهم، قتلوا من قتلوا وأحرقوا من أحرقوا، ما فعل ذلك عبد الناصر والسادات ومبارك (..) سيأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر، وما ربك بغافل عما يعملون". وأكد الداعية المصري أن العسكري لا يحكم المدني إلا في عصور الاستبداد، وأن العسكر منذ الإطاحة بالملك فاروق، أفسدوا الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية في مصر. مصر مع الإخوان وأكد قرضاوي أن مصر كلها الآن مع الإخوان، وقال انني اُذكِّر الجميع أن محمد بديع (المرشد العام للجماعة) قال كلمة شاهدها الجميع، وهي "ثورتنا سلمية وستظل سلمية، سلميتنا أقوى من الرصاص". وقال القرضاوي "إن مرسي كان صادقا، وصدقه وإسلامه هما اللذان هيجا عليه الصهيونية وأعداء الاسلام". وندّد مجددا بحادث المنصورة، وقال "ننكر كل تفجير يحدث، ولا نحب أن تكون مصر ساحة لهذا التفجير، حرام أي حرام، ومنكر أي منكر أن يُقتل إنسان". وكان موضوع خطبة الجمعة دار حول كيف حرم القرآن الفساد في الأرض، ولفت قرضاوي إلى أن الله سبحانه وتعالى خلق الأرض صالحة للإنبات والعمارة والخلافة، لكي يعيش الناس جميعا حياة طيبة، فالحياة مفتوحة والأرزاق موجودة، وعلى الإنسان أن يسعى إليها، ولكن المشكلة في طغيان الإنسان على أخيه الإنسان "كلا إن الانسان ليطغى أن رآه استغنى".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف