الولايات المتحدة ساهمت بأكثر من ملياري دولار في 90 بلداً
تحذير أميركي: الألغام والذخائر أهم تحدّيات العراق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عام 2012وخلال السنة المالية 2012 قدمت إدارة مكتب إزالة وتقليص الأسلحة لدى مكتب الشؤون السياسية والعسكرية الأميركية، مبلغ 25 مليون دولار إلى العراق لأجل جهود تدمير الأسلحة التقليدية أدت إلى:- إزالة آمنة للألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة من مساحة تربو على 687 مليون متر مربع (265 ميلاً مربعاً) من الأراضي في مختلف أنحاء العراق، وهو ما أعاد تنشيط التنمية الاقتصادية والزراعية عبر أرجاء البلاد.- تدمير أكثر من 135430 قطعة من الذخائر غير المنفجرة، وذخائر مهجورة أو أنها تعرّض الناس للخطر.- نشر التوعية إلى أكثر من 40 ألف رجل، وامرأة وطفل عراقي حول المخاطر المحتملة للألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة في مجتمعاتهم الأهلية. المبادرات العالمية الشريكةوحسب البيان، فإن المبادرات الشريكة الممولة أميركيًا تشمل ما يلي :- مركز جنيف الدولي لإزالة الألغام للأغراض الانسانية: بدعم وتمويل من الولايات المتحدة أنجز هذا المركز تقييمًا لقدرات العراق في مجال إزالة الألغام الأرضية وأعدّ خطة تطوير تستمر من سنتين إلى ثلاث سنوات لتدريب العراقيين وتنمية قدراتهم.كما نفذ مركز جنيف الدولي دورة تدريب لموظفي وزارة الدفاع وموظفي مديرية العمل على إزالة الألغام، ضمان النوعية ومراقبة النوعية، استخدام آلات إزالة الألغام الأرضية، وذلك خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر)، 2012.- برامج إدارة المعلومات والعمل على إزالة الألغام الأرضية: بدعم مالي من الولايات المتحدة، يستمر المستشارون بتوفير الإدارة التنفيذية والتخطيط الاستراتيجي، وتقديم الدعم لمساعدة الضحايا. في السنة المالية 2012، نظمت برامج إدارة المعلومات والعمل على إزالة الألغام الأرضية 6 وُرش عمل، و 13 دورة تدريبية، ودرّبت 128 طالبًا في إدارة المعلومات، وجمع البيانات، ورسم الخرائط. وإلى ذلك، دربت هذه البرامج أيضًا 50 تقنيًا في مجال إعادة التأهيل اللازم لمعالجة آلاف الناجين من الألغام الأرضية/الذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة.- منظمة إزالة الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة من وسط وجنوب العراق: وقد دعمت هذه المنظمة عمل أربعة مستشارين تقنيين، وقدمت علاجات لإزالة الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة في وسط وجنوب العراق. ومنذ أيار (مايو) 2012، أعادت هذه المنظمة أكثر من 3.3 ملايين متر مربع (815 هكتاراً) من الأراضي إلى المجتمعات الأهلية من خلال إجراء كشوفات لمراقبة النوعية ومنهجيات لتطهير الأراضي من الألغام.وبالإضافة إلى ذلك، أجرت هذه المنظمة عمليات مسح تقنية وغير تقنية لأكثر من 1.8 مليون متر مربع (450 هكتاراً) من الأراضي، وحددت وسلمت ما يزيد عن 2000 لغم أرضي وقطع ذخائر غير منفجرة إلى وزارة الدفاع العراقية.- مجموعة الاستشارات حول الألغام لتدمير الأسلحة التقليدية في شمال ووسط العراق: نتيجة لتطهير حقول الألغام وميادين القتال في السنة المالية 2012، أعادت هذه المجموعة أكثر من مليوني متر مربع (507 هكتارات) من الأراضي إلى المجتمعات الأهلية لاستخدامها للزراعة والتطوير الاقتصادي.- معهد تراث مارشال: بالاشتراك مع منظمة إزالة الألغام والذخائر غير المنفجرة في العراق، وسّع المعهد في السنة المالية 2012 نطاق برنامج الكلاب المتدربة على كشف الألغام في جنوب العراق وربط ثلاث مدارس أميركية مع ثلاث مدارس عراقية من خلال برنامج الأطفال ضد الألغام لتعزيز التوعية حول مخاطر الألغام في المدارس وتقديم المساعدة الطبية للناجين من الشباب.- معهد تراث مارشال ومركز بولوس للتنمية الاجتماعية والاقتصادية: من خلال العمل معًا، أشرف معهد تراث مارشال ومركز بولوس للتنمية الاجتماعية والاقتصادية على برنامج الشراكة من أجل العراق، الذي وضع برنامجًا ذا كلفة مشتركة لإنشاء مركز التأهيل المهني والطبي لآلاف الناجين من الألغام الأرضية والحروب في البصرة والمنطقة المحيطة بها.- مساعدات الشعب النرويجي: قدمت هذه الهيئة مستشارين فنيين إلى مركز العمل على إزالة الألغام الاقليمي- الجنوبي لأجل مساعدة هذا المركز في الوفاء بدوره كهيئة تنظيمية قادرة على تنسيق ورصد أنشطة إزالة الألغام. وقد أتاح هذا المشروع للمركز تنفيذ مسح غير تقني غايته توفير صورة أدق عن وضع الألغام ومخلفات الحروب غير المنفجرة في جنوب العراق.- روح كرة القدم: وسعت مجموعة "روح كرة القدم" مشاريع تثقيف حول مخاطر الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة في جميع أنحاء العراق. وتنفذ هذه المجموعة مشاريع خلاقه تستخدم لعبة كرة القدم كوسيلة للتثقيف والتواصل مع الأطفال حول مخاطر الألغام والذخائر غير المنفجرة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف