واشنطن تشيد بأمن سفارتها في انقرة بعد الهجوم الانتحاري الذي استهدفها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اشادت وزارة الخارجية الاميركية بالاجراءات الامنية المتخذة حول سفارتها في انقرة والتي حالت دون ان تكون حصيلة الهجوم الانتحاري الذي استهدفها الجمعة "اسوأ بكثير" مما هي عليه اي قتيل واحد.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند "بفضل هذا المستوى من الحماية المؤمنة لبعثتنا (الدبلوماسية) في انقرة لم يسقط قتلى او جرحى" داخل السفارة، مجددة التأكيد ان بلادها تدين "باشد عبارات الادانة" هذا الاعتداء "الارهابي".
وفجر انتحاري نفسه الجمعة امام السفارة الاميركية في انقرة ما ادى الى مقتل حارس تركي واصابة عدد من الاشخاص بجروح، بحسب ما افادت الحكومة التركية مرجحة انتماءه الى مجموعة يسارية متشددة محظورة.
واوضحت نولاند ان الانتحاري فجر نفسه "في نقطة تفتيش" تقع في "محيط خارجي" لمدخل السفارة، ما اسفر عن مقتل حارس تركي واصابة امرأة صودف وجودها في المكان بجروح خطرة. واضافت ان موظفين اثنين تركيين يعملان في السفارة اصيبا ايضا بجروح الا ان اصابتهما طفيفة لان الزجاج الموضوع امام مدخل السفارة خفف من عصف الانفجار.
وبحسب نولاند ومسؤولين في السفارة التركية في واشنطن فان المرأة التي اصيبت بجروح خطرة في الانفجار هي "صحافية تركية معروفة".
واوضحت المتحدثة باسم الخارجية ان السفارة الاميركية في انقرة اجرت خلال السنوات العشر الماضية تحسينات لرفع مستوى الاجراءات الامنية فيها، مشيرة الى انه من بين هذه الاجراءات استحداث "محيط خارجي" لتفتيش الزوار. واكدت نولاند انه لولا هذا الاجراء لكانت حصيلة الاعتداء "اسوأ بكثير مما هي عليه".
وتقع السفارة الاميركية في انقرة في مبنى يعود الى خمسينات القرن الماضي وهو بحاجة الى عملية اعادة تأهيل شاملة تم رصد المخصصات اللازمة لها في ملحق بالموازنة احالته وزارة الخارجية على الكونغرس لاقراره بعد الاعتداء الذي استهدف القنصلية الاميركية في بنغازي بشرق ليبيا في 11 ايلول/سبتمبر.