أخبار

غضب شعبي عارم بعد مقتل عنصرين للجيش في عرسال

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد أحداث عرسال واستشهاد عنصرين للجيش في كمين، عبّر اللبنانيون عن غضبهم العارم عبر مواقع التواصل وفي أحاديثهم الخاصة، مؤكدين بصوت واحد ان الجيش خط أحمر.



بيروت: يرى زياد نمنم ان الدولة اللبنانية اليوم تستمر بفعل الجيش اللبناني الذي يرمز الى التعايش لكل المؤسسات، ويعتبر الجيش مؤسسة لكل لبنان، وما زالت سليمة حتى تاريخ اليوم، واذا راجعنا تاريخيًا كلما حصلت مشاكل نرى الجيش اللبناني المؤسسة العسكرية الوحيدة التي تتدخل وتخسر شهداء، وما جرى في عرسال غير مقبول، وخصوصًا بعد التحدي الذي جرى بعد تسليم الجثث.

ماجدة غانم تؤكد ان الجيش الوطني لكل لبنان، وما يصدر عن قيادة الجيش، مهما كانت طبيعته، هو امر عسكري وليس شخصيًا، وهو لخدمة المواطن، لان الجيش ينفذ الاوامر عن القيادة العسكرية وليس عن شخص معين.

سناء اسطا ترى انه من غير الممكن تجنيب الجيش مآسي اضافية، لانه الوحيد في المرصاد امام كل الامور، وهو يحل مكان كل المؤسسات العسكرية الاخرى، وعند اي مشكلة، فان التدخل الاول والاخير هو من قبل قيادة الجيش بكامل افواجه، ان كان بالقوات العسكرية المختلفة او من خلال مسؤولين معينين والجيش اللبناني لكل لبنان وليس لفئة واحدة.

جهاد رحال يتحدث عن من نصب له الكمين في عرسال خالد حميِّد ويقول :"يتم الحديث ان هذا الشخص كان من احد المطلوبين في قضية خطف الاستونيين السبعة، والجيش اللبناني حامي الوطن والشعب، واي مسلح مع النظام السوري او ضده، لا يفترض ان يكون لديه اي هيئة مسلحة على الاراضي اللبنانية، ان كان مع النظام ويريد محاربته، مع جبهة النصرة او غيرها، لكن لا يجب ان يُلزم اي ضيعة او بلد بآرائه السياسية وتدخلاته العسكرية.

ويضيف:"اذا اراد احدهم نقل الصراع من سوريا الى لبنان، ففي كل الاحوال والظروف لبنان من يدفع الثمن، ان كان بالحفاظ او مخالفة النظام، او الحالة الاقتصادية او الامنية، واذا اردنا الحفاظ على البلد علينا النأي بالنفس عن الامور التي تجري في سوريا".

ميلاد زغبي يؤكد ان لبنان منقسم الى فريقين، فريق ضد وآخر مع النظام، وكل فريق يحاول نقل الفتنة الى لبنان بطرقه الخاصة.
ويتابع :"قد شاهدنا تفجير السفارة الاميركية في انقرة، والمناطق المحيطة بسوريا بكل جوانبها بالتأكيد سوف تدفع الثمن".

كمال ضو يرى ان الجيش اللبناني هو مؤسسة حيادية تفرض الامن في لبنان، ومع احترامي لكل المؤسسات، فان الجيش اللبناني هو نموذج مصغر عن الشعب اللبناني المتضامن الذي نطمح اليه، والعسكريون من افراد وضباط يؤمنون ان لبنان واحد لكل المواطنين.

مايا طرابلسي تؤكد ان قيادة الجيش واعية وتعرف متى يمكن اعطاء معنويات للعسكر، ومتى تؤمن الحماية للمواطن ومتى تكون سياج الوطن، والجيش اللبناني مع كل احداث لبنان اثبت وما زال انه الوحيد الضامن للمواطن.

وتقول انها كمواطنة تأسف لان افضل افراد وعناصر للجيش يموتون لامور تافهة، فلو استشهد عنصر او ضابط من العسكر على الحدود في مواجهة اسرائيل، الامر يرفع رأس الوطن، ولكن عندما يموت احدهم في كمين فهذا غدر وطعن للجيش الذي يشكل دعمًا للمواطن اللبناني.

وترى ان كل فريق في لبنان سيستثمر ما جرى لمصالحه الخاصة، رغم ذلك آن الآوان للالتفاف امام الجيش والعسكر ودعمهم من كل الافرقاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
على الضاحيه ممنوع يفوت !!
sourya -

في 7 ايار وفي طرابلس راح 100 القتلى والجيش ما حرك ساكن. الجيش السوري والاسرائيلي يقصف لبنان وما حرك ساكن. هذا جيش الحزب وبشار البطة !! على الضاحيه ممنوع يفوت !!

سلفيه حريريه
سننتقم للجيش -

على آلدوله محآكمة من ورآء قتلة آلجيش من كبآرة آلى سعد آلحريري....هم من يمول جيش آلحر و سلفية طرآبلس .....

عرسال
George -

كل يد تمتد على جيشنا الباسل هي يد ارهابية سواء اكانت لبنانية او اجنبية! من الموجب اعلان نهار حداد وطني على روح شهدائنا الابطال

سلفيه حريريه
سننتقم للجيش -

على آلدوله محآكمة من ورآء قتلة آلجيش من كبآرة آلى سعد آلحريري....هم من يمول جيش آلحر و سلفية طرآبلس .....

دم الجيش اللبناني
George -

الدم يُراق من جديد في عرسال وجرودها. البلدة البقاعية التي أعلن رئيس بلديتها سابقاً سيطرته على حدود بلدته مع سوريا، وأنه سيمنع بقوة السلاح توقيف أي مطلوب في «جمهوريته»، شهدت امس معركة بين الجيش ومسلحين انتهت بسقوط ضابط ورتيب ومطلوب، وبجرح جديد لا يُعرَف أوان شفائه لوّن دم الجيش اللبناني المسفوك بياض ثلوج عرسال. تحولت الارض القاحلة هناك الى جدول احمر. مجزرة الموت الغامض ادخلت عرسال من جديد في اتون التباس العلاقة بعد وئام لم يدم اشهراً. علاقة لا احد يعرف كم من دماء تحتاج حتى تستقر على ودّ وانسجام. لا احد في عرسال كان يريد هذه «المقتلة» للجيش اللبناني، ولم يكن الجيش في وارد إشهار بندقيته في وجه عرسالي واحد. ربما هو سوء فهم اصبح احجية اكثر تعقيداً بعد ما جرى، امس، على مقربة من سوريا المأزومة وجبهات نصرة اهلها ونظامها. أو ربما، هو نتيجة «طبيعية» لاستقالة الدولة اللبنانية من مهماتها، وتخليها ـــ منذ نشوئها ـــ عن تلك البلدة الواقعة عملياً في قلب الأحداث السورية. أو ربما هو التراكم المنطقي لإعلان جزء من عرسال، بقيادة رئيس بلديتها علي الحجيري، الالتحاق بالثورة السورية بكل أشكالها، والتمرد على سلطة الأجهزة الأمنية اللبنانية بحضور أركان من فريق 14 آذار في أيار الماضي. أو ربما... أو ربما... التحليلات كثيرة. لكن الواقع يبقى ان أرض عرسال شهدت امس معركة بين الجيش اللبناني وبعض أبناء البلدة، ذهب ضحيتها ضابط ورتيب ومطلوب.

دم الجيش اللبناني
George -

الدم يُراق من جديد في عرسال وجرودها. البلدة البقاعية التي أعلن رئيس بلديتها سابقاً سيطرته على حدود بلدته مع سوريا، وأنه سيمنع بقوة السلاح توقيف أي مطلوب في «جمهوريته»، شهدت امس معركة بين الجيش ومسلحين انتهت بسقوط ضابط ورتيب ومطلوب، وبجرح جديد لا يُعرَف أوان شفائه لوّن دم الجيش اللبناني المسفوك بياض ثلوج عرسال. تحولت الارض القاحلة هناك الى جدول احمر. مجزرة الموت الغامض ادخلت عرسال من جديد في اتون التباس العلاقة بعد وئام لم يدم اشهراً. علاقة لا احد يعرف كم من دماء تحتاج حتى تستقر على ودّ وانسجام. لا احد في عرسال كان يريد هذه «المقتلة» للجيش اللبناني، ولم يكن الجيش في وارد إشهار بندقيته في وجه عرسالي واحد. ربما هو سوء فهم اصبح احجية اكثر تعقيداً بعد ما جرى، امس، على مقربة من سوريا المأزومة وجبهات نصرة اهلها ونظامها. أو ربما، هو نتيجة «طبيعية» لاستقالة الدولة اللبنانية من مهماتها، وتخليها ـــ منذ نشوئها ـــ عن تلك البلدة الواقعة عملياً في قلب الأحداث السورية. أو ربما هو التراكم المنطقي لإعلان جزء من عرسال، بقيادة رئيس بلديتها علي الحجيري، الالتحاق بالثورة السورية بكل أشكالها، والتمرد على سلطة الأجهزة الأمنية اللبنانية بحضور أركان من فريق 14 آذار في أيار الماضي. أو ربما... أو ربما... التحليلات كثيرة. لكن الواقع يبقى ان أرض عرسال شهدت امس معركة بين الجيش اللبناني وبعض أبناء البلدة، ذهب ضحيتها ضابط ورتيب ومطلوب.

عرسال
محمد البحر -

نظرية الفوضى البناءة لم تخدم فقط أمريكا وأوروبا بل خدمت كل جهة تريد الاستيلاء على قسم من بلدان المنطقة، فعندما تعم الفوضى يكون لأمريكا حصة الأسد ثم أوروبا يليها روسيا والصين وتركيا وهلمّ جر، ومن بين أكبر الجهات المستفيدة أيضاً من هذه الفوضى هي القاعدة بفصائلها وأسمائها المتعددة ، ولا شك أن فوضى سوريا التي انتقلت عدواها إلى لبنان بصورة أو بأخرى قد أنجبت فصائل للقاعدة، وها نحن نجني أولى ثمارها، فحزب لله عندما تأسس وحمل السلاح كانت حجته المقاومة ضد العدو الإسرائيلي وقد برهن أثناء حرب تموز وقبلها بأن هذا هو هدفه الأول، وقد نصدقه أو نكذبه ولكن هذا ما يظهره، وعندما تحرك في الداخل اللبناني كان تحركه بهدف إحباط خطة استراتيجية تريد ضرب شبكة الاتصالات الخاصة به، أما في حالة عرسال وغيرها فلنا أن نتساءل ماهو الداعي لكل هذا الحماس للثورة السورية ؟! وهل هناك تهديد من قبل سوريا حالياً الدخول من جديد إلى مستنقع لبنان؟! وهل هناك من ضامن بأن قيام حكومة جديدة في سوريا سيعني بالتأكيد خيراً للبنان بمذاهبه المتعددة، وهل هناك من ضامن بأن المعارضة المسلحة في سوريا ستحقق نصراً ما ؟! إن زج لبنان في أتون الحرب السورية إنما هو بمثابة إرسال طفل إلى حلبة صراع بين الكبار، وكل من يورّط لبنان في هذه المعركة إنما هو عدو للبنان ، والبطولة حالياً ليست في التورّط بل في النأي عن النفس لأن النأي عن النفس أصعب بكثير في حالة لبنان، فقد دفع لبنان أثناء الحرب الأهلية ثمن تناقضات دول المنطقة رغماً عنه، فلماذا يريد الآن طوعاً أن يدفع أيضاً ثمن تلك التناقضات ؟!

فهل نتعظ ونعتبر
أم نساق كالبهائم؟ -

بشار الأسد يعرف أنه من المستحيل الإنتصار على الشعب السوري إلا إذا أوقع الفتنة بين أطيافه كما فعل أبوه المقبور حافظ في لبنان كان يقف تارة مع المسيحيين ضد السنة وتارة أخرى مع السنة ضد المسيحيين حتى أوقع بين كافة الطوائف وأخيراً وحّد الشيعة والعلويين ثم قسّم المسيحيين بين عون والجميل والدروز بين أرسلان وجنبلاط والمسلمين بين وهاب والحريري وهلم جرا حتى إستتب له الأمر لثلاثة عقود ... ..

لا تأمنوا لأهل الحقد
معاوية -

هؤلاء الأوغاد من قرامطة العصر يحملون أحقاد تقشعر لها أبدان الشياطين ويتبرأ منها إبليس اللعين. هؤلاء المجرمون المتورطون بدماء أخيار وأطفال شعبي سوريا ولبنان، لا ينفع معهم حوار ولا يفهمون سوى لغة القتل والإرهاب. هذه فرصتكم الأخيرة يا أحرار لبنان، لا تنتظروا دوركم في طابورالموت ، إنضموا الى أحرار سوريا لنطرد معاً عصابة بشار أسد من سوريا قبل تعود الى لبنان، فلا تأمنوا لأهل الحقد والغدر.

فهل نتعظ ونعتبر
أم نساق كالبهائم؟ -

بشار الأسد يعرف أنه من المستحيل الإنتصار على الشعب السوري إلا إذا أوقع الفتنة بين أطيافه كما فعل أبوه المقبور حافظ في لبنان كان يقف تارة مع المسيحيين ضد السنة وتارة أخرى مع السنة ضد المسيحيين حتى أوقع بين كافة الطوائف وأخيراً وحّد الشيعة والعلويين ثم قسّم المسيحيين بين عون والجميل والدروز بين أرسلان وجنبلاط والمسلمين بين وهاب والحريري وهلم جرا حتى إستتب له الأمر لثلاثة عقود ... ..

أعدوا لهم ما يستحقون
معاوية -

نعم، يا أحرار لبنان يا أبطال ١٤ آذار يا من طرد بشار أسد وعصابته من لبنان شرّ طردة، إستمعوا الى صوت العقل. عدوكم حاقد وغدار يخطط ويبرمج ٤ عقود خبرة في القتل والإجرام، لا تتهوروا ولا تحققوا له ما هدف إليه من هذه الجريمة البشعة، فتريثوا وعودوا وخططوا وبرمجوا وأعدوا لمواجهته فالعين بالعين ، وإعلموا أن له بينكم من عيون من حثالتكم ممن لاضمير لهم يصحو ولا أخلاق تردعهم، فلا سياسة ولا حوار مع بشار الغدار وحسن الثرثار إذ لا أمان لغدار ولا سلام مع حاقد.

أعدوا لهم ما يستحقون
معاوية -

نعم، يا أحرار لبنان يا أبطال ١٤ آذار يا من طرد بشار أسد وعصابته من لبنان شرّ طردة، إستمعوا الى صوت العقل. عدوكم حاقد وغدار يخطط ويبرمج ٤ عقود خبرة في القتل والإجرام، لا تتهوروا ولا تحققوا له ما هدف إليه من هذه الجريمة البشعة، فتريثوا وعودوا وخططوا وبرمجوا وأعدوا لمواجهته فالعين بالعين ، وإعلموا أن له بينكم من عيون من حثالتكم ممن لاضمير لهم يصحو ولا أخلاق تردعهم، فلا سياسة ولا حوار مع بشار الغدار وحسن الثرثار إذ لا أمان لغدار ولا سلام مع حاقد.

معاوية
Forces leb -

آلشعب آللبنآني آستضآف آلنآزحين من سوريآ و بدل شكرآ يقتل جيش آلنصرة آلحر جيشنآ.....خسئتم يآ سلفية آلحر.....وآلله سنجعل لبنآن مقبرة لكم.....كمآ طردنآ جيشكم .....سوف نجعلكم عبرة لكل لئيم و معتدي.....آلموت لكم و آلنصر لجيشنآ

معاوية
Forces leb -

آلشعب آللبنآني آستضآف آلنآزحين من سوريآ و بدل شكرآ يقتل جيش آلنصرة آلحر جيشنآ.....خسئتم يآ سلفية آلحر.....وآلله سنجعل لبنآن مقبرة لكم.....كمآ طردنآ جيشكم .....سوف نجعلكم عبرة لكل لئيم و معتدي.....آلموت لكم و آلنصر لجيشنآ

آلسعوديه وطنكم يآ سلف
Jean Paul -

قررت قناة المؤسسة اللبنانية للإرسال حذف "اسكتش" من حلقة "بس مات وطن" كان من المقرر عرضه الجمعة حيث سيتم فيه تقليد الشيخ أحمد الاسير في رحلته الشهيرة الى كفرذبيان. وقد اكد مخرج البرنامج "شربل خليل" انه تم الغاء عرض الكليب بعد الاتصالات التي وردت الى مكاتب قناة الـLBCI، اضافة الى التهديدات الكثيرة التي وجهت عبر صفحتي الـLBCI و"بس مات وطن" عبر الفايسبوك، مشيرا الى ان الكلام كان يتضمن تهديدا واضحا بالقتل والذبح وسواها من المفردات.

آخرجوآ من لبنآن
جولييت مرعى -

يقول أحد الظرفاء: "إنّ النزاع بين الرياض و"الإخوان" قد جعل "الإخوان" يعترضون على كلّ رياض آخر، على الرغم من انّ مراقبهم العام نفسه يحمل إسم رياض الشفقة". وفي ظلّ هذه التطوّرات يمكن قراءة ما حدث في عرسال بأنّ المسلّحين السوريّين يريدونها ملاذاً آمناً لهم بعدما أدركوا صعوبة تأمين هذا الملاذ داخل الأراضي السوريّة، لأنّهم يعرفون أنّ الجيش السوري يملك القدرة على الدخول الى أيّ منطقة يريد الوصول اليها. وتفيد المعلومات الواردة من مناطق وجود المعارضة المسلّحة في شمال سوريا بأنّ كثيراً من هؤلاء المسلّحين يسألون: "إذا كانت قياداتنا السياسية والعسكرية عاجزة أو خائفة من الإقامة بيننا، فلماذا لا تقيم بين النازحين الموزّعين على الحدود التركية الاردنية واللبنانية؟". وتشير هذه المعلومات الى أنّ التناقض بين "الخنادق" و"الفنادق" وبين "المخيّمات" و"المنتجعات" يكاد يصبح الحديث المسيطر حاليّاً في صفوف المعارضين من أبناء الشعب السوري الذين يعيشون خيبة كبيرة وإحباطاً كبيراً من جرّاء ما يصفونه بتخلّي المجتمع العربي والدولي عنهم والاكتفاء بحفنة من الدولارات لا يصل إلّا النُذُر اليسير منها اليهم.

آغلقوآ حدود لبنآن
ميشآل -

كيف يمكن لقلب ام وعقل اب، ان يستوعبا ان الخبر الذي كانا يتابعانه، كما سائر اللبنانيين، عن محاصرة دورية للجيش، خلال قيامها بمهمة في بلدة عرسال، بوابل من الرصاص وسقوط عناصرها ما بين شهيد وجريح، ما هو الا خبر استشهاد ولدهما، هو الخبر الذي "خرب البيت". فجعت عائلة النقيب بيار جورج بشعلاني، وبلدة المريجات البقاعية، بخبر استشهاد ابنها خلال مهمة في بلدة عرسال، تاركا خلفه زوجة ووحيده جورج، الطفل الرضيع ابن الشهرين، ووالدة احترق قلبها، ووالد تمنى الا "تكون دماء بيار رخيصة، والا يكون رقما عابرا يضاف الى سلسلة الشهداء. فكما ترك بصمة في المؤسسة العسكرية التي نحترمها ونجلها، ونقدم كل يوم لها اولادنا، ان يترك بصمة في مماته"، مضيفا: "كل رفاق دورته يشهدون لمناقبيته وبأنه كان شخصية عسكرية فذة".

معاوية
آخرس -

اغضبت حادثة عرسال أمس متابعيها، بقدر ما ابكت وادمعت عيونهم. اشعرت كثيرين بالقرف، لعلمهم المسبق انها ستتكرر في المكان نفسه ام في "دويلات اخرى" حوّلت الاراضي اللبناني الى مشاع لكل ما هو غير لبناني.وفي مثل هذه الاحداث، يبدو من المفيد دائماً العودة الى الاسباب الموجبة، الى عمق مسبباتها، الى المكان الذي يمكن الاشارة فيه بالاصبع الى من سهّل ودبّر وتغاضى ونمّى، فبات هناك من يسرح ويمرح، ومن يرتكب وهو يعتقد ان فوق رأسه مظلّة سياسية تحميه، اما بمعرفة، او بفعل التغاضي والاهمال. في الحديث عن عرسال، لا يمكن الاّ العودة الى اشهر خلت، عندما وقف وزير الدفاع فايز غصن ليتحدّث عن مجموعات مرتبطة بفكر القاعدة، تأخذ من هذه المنطقة ارضية لها، لتسلّح وتتسلّح، وتسهّل ايواء المسلحين، حتى لم يقتصر دورها على ان تكون ممراً، بل تحوّلت الى مقر . وكأنها " فتح لاند جديدة" خارجة عن سيطرة الدولة، وغير معنية بدستورها وقوانينها. ومن هناك البداية في تحديد المسؤوليات. فمسؤولية ما جرى امس تقع على من تغاضى عما قاله الوزير. وعلى من استخف ونكر، على من انشغل بالمفردات والاحاديث الاعلامية، بين ممر او مقر، بدل اللجوء الى الخطوات العملية، حتى لا تكبر كرة الثلج وتتدحرج فتوقع هيكل الدولة ومؤسساتها على رؤوس الجميع. المسؤولية تقع على من نظّم الزيارات الى عرسال، من تيار المستقبل وحلفائه. فوقف ليصرّح بخفّة واستهزاء ولا مسؤولية، انه لم يشاهد عناصر للقاعدة ولا مخيمات للتدريب. المسؤولية تقع على من حمى ومنع رفع الحصانة عن نائب تطاول على المؤسسة العسكرية، قيادة وضباطاً وافراد، فاستسهل آخرون التطاول من دون رادع قانوني، او مانع اخلاقي، اما الضمائر، فحدّث ولا حرج عنها. وقبل ذلك، المسؤولية تقع على من سهّل ودبّر وحمى الضالعين في نهر البارد، لا بل قبل ذلك، على من استسهل اصدار عفو عن قاتلي الضباط والعسكريين في الضنية قبل ذلك بثماني سنوات. المسؤولية كل المسؤولية على هؤلاء جميعاً، متكافلين ومتضامنين، مهما كانت اعذارهم. وكأن هناك من لم يعتبر من العبر المؤلمة في الماضي، منذ العام 1975 وما قبله وما بعده. وكأن المسرحية الهزلية تعيد انتاج نفسها من خلال الضمائر المؤجّرة او المباعة، لا فرق، فالنتيجة واحدة: مأساة على الاراضي اللبنانية.

حزب الله
محمد حرب -

الحق ليس على أحد بل على حزب الله، فحكمته أحياناً لا تصب في صالح المقاومة، فلو كان قد سمح بقطع رؤوس الخونة بعد انتصاره ودحره لإسرائيل عام 2000 وما بعدها لكنا قد تخلصنا من عمالة جعجع وبعبع ونعنع وتعتع ومن يلتحق بهم من السياسيين الانهزاميين سكان باريس ونيويورك ، ولكن الحزب اعتقد بأنهم كرماء وأن من أكرم الكريم يملكه، فكانت النتيجة أنه أكرم لؤماء ومن يكرم اللئيم يتمرد.. هذه هي الحقيقة وكان على الحزب أن يتصرف ويضرب بعرض الحائط ملامة أي لائم ، فخطه في النضال واضح، وقوته قائمة ، وكان من الواجب أن لايسمح لزنابيط بصل مثل الأسير ومثل رئيس بلدية عرسال وغيره أن يتلحفصوا وينفشوا ريشهم ويعتقدوا بأنهم فعلاً بقدر هذا الوزن، فلو كانت الولايات المتحدة وإسرائيل تريد الدفاع عنهم فعلاً لقامت بذلك منذ زمن بعيد ولكنها توزّ في رؤوسهم فيصدقوا أنفسهم وينطقوا باسمها ويتحدوا قوة الحزب معتقدين بأن القضاء عليهم سيقوض لبنان وهذا غير صحيح فالناس عندما ترى القوة وتدرك أن صاحبها مسيطراً تتلافى المشاكل وتسكت، وتختلق الأعذار للقوي وتنتقد الضعيف على جسارته، وهذا ما يجب أن يفعله الحزب حتى يستقر لبنان فعلاً ولا يكون على كف عفريت فالمجنون لا يعقل حتى تريه قرصه، ومثلما فعل الجيش اللبناني في نهر البارد يجب أن يفعل في أية منطقة تتواجد فيها أوكار السلفيين والتكفيريين والإرهابيين لأن خطر هؤلاء قد يكون موجهاً على سوريا حالياً ولكنه في المستقبل القريب لا بد وأن يتوجه نحو لبنان المعروف بتعدده الطائفي وبوجود طبقة علمانية واسعة، وقد يقول قائل أن كاتب هذه السطور مجنون أو متهور أو متسرع، ولكنها قناعة ذاتية فالقوة الوحيدة الضاربة في لبنان هو حزب الله والجيش وعليهما أن لا يتخوفا من عواقب مواقفهما فقد تكون صعبة بادئ الأمر إلا أن نتائجها ستكون لخير الجميع ، أما التساهل فسيجعل الكثيرين يطمعون بتكديس الأسلحة إلى أن تحين مواجهة يصعب التحكم بها .. ونسأل الله أن يخلصنا بطريقة أو بأخرى من كل رجعي وانهزامي ومتعصب أعمى مستعد للتحالف مع إسرائيل في سبيل إشفاء غليله وتعصبه .. وللحديث شجون..

رجال سعد وراها...
wessam -

وجوب ان تتعقب القوى الامنية الغادرين بالجيش والمتطاولين عليه في كل مكان وان تقوم السلطة القضائية بواجبها كاملا لمعاقبة المعتدين والفاعلين وإنزال أشد العقوبات بهم لكي يكونوا عبرة لغيرهم"والضرب بيد من حديد وجعل هؤلاء ومن يقف خلفهم عبرة للمعتبرين".

قصص يشيب لها الصبيان
ينضمون لمن يدفع أكثر -

اسأل اي من المقاتلين الفلسطينيين الذين كانوا في جنوب لبنان وحتى نهاية التسعينيات فسيجيبيونك بقصص يشيب لها الصبيان عن خيانة وعمالة من هم الأن “مقاتلي” ومجاهدي حزب الله “قدس الله سره” .في وقت في السبعينيات والثمانينيات كان في العائلة الشيعية الواحدة في جنوب لبنان مقاتلين في الأحزاب الشيوعية اللبنانية وآخر في منظمة من منظمات التحرير الفلسطينية وآخر في جيش أنطوان لحد (الإسرائيلي) ومن خلفه بعد.كان من يسمي أنفسهم “مقاومون” مرتزقة رخيصون ينضمون لمن يدفع أكثر أو حتى لمن يدفع فقط حتى.يحدثك آلاف من المعتقلين الفلسطينيون عن تعذيبهم في سجون الإحتلال في جنوب لبنان وعن أن أقسى معذبيهم كانوا شيعة الجنوب.

سبحان مغير الأحوال
عباس وحسين وحسن -

ومن منا لا ينسى مشاهد التلفزيونات عند دخول الجيش الإسرائيلي الى مدن وقرى جنوب لبنان وعن الآلاف المؤلفة من أبناء الجنوب الذين اصطفوا على جانبي الطرقات ليرموا الرز والزهور على جنود الإحتلال الجديد.اقرأ ملفات مذابح صبرا وشاتيلا وعن شهادات الأحياء عن سماعهم للقتلة ينادون بعضهم بأسماء شيعية أصيلة (كعباس وحسين وحسن) والذين كانو يخدمون في الجيش الجنوبي اللحدي واللذين أرسلهم أنطوان لحد لمساعدة أيلي حبيقة في مذبحته البشعة ضد المدنيين الفلسطينين الذين تركهم عرفات ليلاقوا مصيرهم البشع والرهيب على يد عدوهم الطائفيوالعجيب الغريب أن هؤلاء بدل أن يحضرهم حافظ الاسد للعدالة “قعدوا” في مجلس الوزراء اللبناني مقابل بعضهم البعض يستمتعون بالغطاء الملكي السوري لهمافي حين تفجر حبيقة الى “حتت” تطور خونة الجنوب ليتحولوا بقدرة قادر الى ملتحيين مؤمنين ,مجاهدين, و”مقاومين” فسبحان مغير الأحوال.

فكل ماكان الصدر يريده
هو ولاية الفقيه -

من منى ينسى مذابح الفلسطينيين التي تبعت الغزو الإسرائيلي وعلى يد منظمة أمل (الأم الحنون لحزب الله) وكيف حوصرت مخيمات الفلسطينيين لشهور طويلة وقتلوا وشردوا بطرق أقسى من ما فعل العدو الإسرائيلي.اذا قرأت كتابات موسى الصدر لن تجد كلمة واحدة عن القدس وفلسطين فكل ماكان الصدر يريده هو ولاية الفقيه ولتذهب فلسطين للجحيم فماذا حدث فجأة تصبح فلسطين والقدس شعار خونة الأمس؟في حين قتل خونة الأمس اضعاف أضعاف من شعب فلسطين يتباكوا اليوم على قتل إسرائيل لنفس هذا الشعب فماذا حصل؟كيف يضع خالد مشعل يديه في يد نصر الله الملطخة بدم الألاف المؤلفة من ابناء فلسطين؟

أسئلة لأغبيائنا ليجيبوا
جواسيس لإسرائيل -

هل عدم دخول الحرب لمؤازرة غزة صدفة اذا؟ أم ذاك هو السياسة المعروفة من استغلال اسم فلسطين؟كيف يتحرر جزء جديد من أرض الجولان السوري ويقدم الى لبنان (قرية الغجر) ولا تسمع همسة من حزب الله ؟لا فرح ولا هم يحزنون فأي لبنان هم يسمون أنفسهم محررين له اذا؟حتى الممانع الأول بشار الأسد ولا حتى “عطسة” لتحرير هذه القرية التعيسة التي لا يريدها أحد على مايبدوعلما أنها قرية “علوية” وسوف تزيد من احتياطي بشار فلم بشار غير متحمس اذا؟مشكلة بشار وحزب الله أن غطاء التحرير وفلسطين رقيق جدا ويحتاج دعما بالأدلة والعمل الصادق وهما ليسا بقادران لأي من هذا.فالدفّيع الان هو إيران . وإيران لها طمع أمبريالي وحلم قديم جديدواسم فلسطين وشعب فلسطين هما أداة تستخدم في هذه الخطة فقطوما يسمى تحرير يستخدم فقط “لضبع” بقية اهل لبنان وتخريسهم لتمكين إيران من لعب لعبتها الإقليمية والذي لبنان هو اساس فيها.وأخيرا لماذا تقبض أجهزة الأمن هذه الأيام على جواسيس لإسرائيل ولكنهم بأغلبهم من جنوب لبنان؟أسئلة لأغبيائنا ليجيبوا عليها ويفتحوا عيونهم المغلقة والمخدوعة بأي خادع ماكر يلفظ اسم فلسطين