أخبار

هولاند يستبعد اي "انزلاق" للقوات الفرنسية في مالي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باماكو: استبعد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السبت في باماكو "اي خطر لانزلاق" القوات الفرنسية في مالي، وذلك بعد ثلاثة اسابيع على بدء التدخل العسكري الفرنسي في هذا البلد لصد مجموعات اسلامية مسلحة كانت تهدد العاصمة باماكو.

وقال الرئيس الفرنسي في تصريح صحافي "الانسحاب مقرر، ولا يوجد اي خطر للانزلاق لاننا نحظى بدعم السكان، ولان الافارقة موجودون هنا، ولان الاوروبيين موجودون، ولان المجتمع الدولي موحد في مواقفه" من مالي.

واضاف "كلي ثقة بقدرات جنودنا، وثقتي كبيرة بالجيش المالي الذي اعاد تنظيم صفوفه، وبتنامي مسؤوليات القوة الدولية في مالي، كما ان ثقتي كبيرة بالسلطات السياسية في مالي للقيام بعملية مصالحة واجراء انتخابات، كما ان ثقتي كبيرة ايضا بالشعب المالي".

وبعدما اشار الى انه "لم يتم بعد استعادة قسم كبير من شمال" مالي، وان "ارهابيين يتمركزون في بعض النقاط" داخل مالي، قال هولاند "لم ننه مهمتنا بعد".

وتابع الرئيس الفرنسي "الا ان لا نية لدينا على الاطلاق للبقاء، وبمجرد استعادة السيادة وتمكن القوة الدولية من الحلول مكان قواتنا سننسحب".

من جهة اخرى، قال هولاند ان "الوقت حان لتحرير الرهائن" مضيفا ان القوات الفرنسية في مالي باتت "قريبة جدا" من الرهائن الفرنسيين المحتجزين في هذا البلد على ايدي مجموعات اسلامية.

وقال "نحن موجودون، نحن قريبون، وانطلاقا من هذا الامر على الخاطفين ان يفهموا انه حان الوقت لتحرير الرهائن".

واضاف "لن اقول اكثر من ذلك لانني لا اريد باي شكل من الاشكال ان اعرض حياة رهائننا للخطر".

وكان اسلاميون خطفوا في النيجر ومالي العامين 2011 و2012 سبعة فرنسيين وهددوا بقتلهم في حال حصول تدخل عسكري فرنسي.

الرئيس المالي يتعهد عدم حصول "اعمال انتقامية"

تعهد الرئيس المالي بالوكالة ديونكوندا تراوري السبت عدم حصول "اي تجاوز، اي تصفية حساب، اي عمل انتقامي" بعد استعادة السيطرة على شمال البلاد الذي كان يحتله المقاتلون الاسلاميون.

وقال تراوري في خطاب القاه في ساحة الاستقلال في باماكو والى جانبه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "في اجواء الحرية المستعادة، لا تنجروا ابدا الى الانتقام، اعلم بانني استطيع ان اعول عليكم لعدم حصول اي تجاوز، اي تصفية حساب".

واضاف "اطلب من جميع الذين فروا من منازلهم خشية (حصول) اعمال انتقامية ان يعودوا اليها ويستعيدوا الحياة الطبيعية".

وتابع الرئيس المالي "حتى الان، كان سلوك قواتنا شبه مثالي، لن نتساهل مع من ينتهكون قواعد الحرب والحق الانساني".

وفي الايام الاخيرة، اتهمت منظمات غير حكومية اطراف النزاع في مالي بارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان، وخصوصا جنودا ماليين.

وكان الرئيس المالي رحب بنظيره الفرنسي قائلا "سيدي الرئيس انت في بلدك".

واضاف على وقع تصفيق الحشود "قولوا لفرنسوا هولاند انه اخ لجميع الماليات، لجميع الماليين، (انه) صديق افريقيا برمتها".

وكرر توجيه الشكر الى فرنسا واعدا بتحقيق "مصالحة وطنية" في اطار "حوار شامل بين الماليين".

واعرب عن امله مجددا في اجراء انتخابات عامة قبل 31 تموز/يوليو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف