الدرك الاردني يستخدم الغاز المسيل للدموع لفض اعمال شغب بمخيم للاجئين السوريين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عمان: استخدمت قوات الدرك الاردنية الاحد الغاز المسيل للدموع في مخيم الزعتري للاجئين السوريين شمال المملكة إثر وقوع اعمال شغب اثناء توزيع خيم على اللاجئين ما ادى الى اصابة لاجىء سوري.
وقال انمار الحمود المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين في الاردن لوكالة فرانس برس ان "المخيم شهد اعمال شغب وتدافع ومحاولات اعتداء على رجال الامن صباح اليوم (الاحد) اثناء قيام منظمة اغاثة نروجية بتوزيع خيم على اللاجئين".
واضاف ان قوات الدرك "استخدمت قنبلتي غاز مسيلة للدموع لتفريق المحتجين".
وبحسب الحمود، فقد "اصيب لاجىء سوري" خلال هذه الاحداث.
وشهد مخيم الزعتري الذي يقع في محافظة المفرق شمال المملكة على مقربة من الحدود السورية، ويأوي حوالى 90 الف لاجىء سوري، اعمال شغب خلال الاشهر القليلة الماضية احتجاجا على "سوء الاوضاع داخل المخيم" او خلال عملية توزيع مساعدات انسانية.
وكان اخرها في الثاني من الشهر الماضي وادت الى اصابة ثمانية اشخاص خلال عملية توزيع أغطية.
ويقول الاردن الذي يتقاسم مع سوريا حدودا مشتركة يزيد طولها على 370 كيلومترا، انه يستضيف اكثر من 300 الف لاجئ سوري، بينما تقول مفوضية اللاجئين ان 206630 لاجئا تم تسجيلهم او هم في طور التسجيل.
واعلنت الامم المتحدة في كانون الاول/ديسمبر انها تتوقع ان يبلغ اجمالي عدد اللاجئين السوريين في البلدان الاربعة المجاورة لسوريا (الاردن ولبنان والعراق وتركيا) 1,1 مليون بحلول حزيران/يونيو اذا لم يتوقف النزاع.
وقتل اكثر من 60 الف شخص في النزاع الذي اندلع في سوريا في اذار/مارس 2011 بحسب ارقام الامم المتحدة.