منصب عمدة باريس طريق رشيدة داتي إلى حلم الرئاسة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعترفت وزيرة العدل الفرنسية السابقة، رشيدة داتي، التي كانت تدين كثرة الإنفاق على المشاريع الثقافية، وكانت تقول إنها ستعيد باريس إلى الباريسيين، بأنها معجبة بشخصية بوريس جونسون، الذي يشغل حالياً منصب عمدة العاصمة البريطانية لندن.
رغم كل ما تعرّضت له مسيرة داتي العملية من منحنيات، إلا أنها لم تُخفِ أبداً حقيقة تطلعها إلى شغل منصب سياسي أعلى. وهي إذ تسعى الآن إلى أن تتبوّأ واحداً من أرقى المناصب الفرنسية، بأن تصبح عمدة للعاصمة باريس، وهو المنصب الذي يُنظر إليه بشكل كبير باعتباره نقطة انطلاق جيدة على طريق تطلعها إلى أن تصبح رئيسة للبلاد.
وكانت داتي، 47 عاماً، قد تحدثت في الأسبوع الماضي مع صحيفة الأوبزرفر البريطانية عن حقيقة إعجابها بعمدة لندن، بوريس جونسون، وكشفت عن رؤيتها الخاصة بما يمكن أن تكون عليه مدينة باريس، الملقبة بمدينة النور، خلال الفترة المقبلة.
وقالت داتي بهذا الخصوص: "لقد قام جونسون بتحديث العاصمة البريطانية، وأكسبها رونقاً دولياً مجدداً". وتابعت: "كما أنه يفكر بشكل عالمي بشأن لندن الكبرى، رغم أن مساحة المدينة هي 1500 كيلو متر مربع، بينما تقدر مساحة باريس بـ 150 كيلومتراً مربعاً فقط، ونحن إذ نفكر على نطاق محدود. وفي باريس ينظر إلى الأشياء دائرة بدائرة. ونحن لا نمتلك رؤية عالمية للمدينة، لباريس الكبرى".
أضافت داتي أن باريس تميزت بالانقسام والسلبية والاستبعاد على مدار السنوات الماضية، موضحةً "فهنا نجد غرب باريس في مواجهة شرق باريس، وباريس الفقيرة في مواجهة باريس الغنية، ولم يسأل أحد: ماذا بوسعنا أن نفعله لباريس ككل؟".
وواصلت داتي حديثها بالقول "تم إنفاق أكثر من مليار يورو على خط للترام حول باريس، لكن لم يفعل أي شيء لتحسين الازدحام الحاصل في المترو، الذي يستخدمه معظم سكان باريس. ومع أن السياسة مرتبطة بالخيارات، إلا أن المنطق غير موجود".
ونوهت في هذا السياق صحيفة الغارديان البريطانية بأن داتي تريد أن تنهي ما تعتبره "النخبوية الثقافية"، وباريس المنقسمة إلى طبقتين، وأن تبني بنايات سكنية بأسعار معقولة لجذب أفراد الطبقة المتوسطة وتوفير الحضانات والنوادي الاجتماعية والمنشآت الرياضية، وهي كلها أمور لازمة لكل مشاريع البناء الجديدة.
أكدت داتي في السياق عينه أن ما ستبذله من جهد على هذا الصعيد سيعنى بإعادة باريس مرة أخرى إلى المواطنين الباريسيين. وعن آلية تمويل ما تسعى إلى تحقيقه، قالت داتي إن باريس مدينة غنية للغاية، خاصة بعد زيادة الضرائب، لكن من دون أن تتحسن حياة السكان هناك، وهو ما رأت أنه يحدث نتيجة لعدم استغلال قيمة الأموال.
في مقابل ذلك، تتعرّض داتي لانتقادات مماثلة لتلك التي يتعرّض لها بوريس جونسون، باعتبارها عضواً في نخبة البلاد السياسية، حيث لا تمتلك ما يعينها على معرفة الطريقة التي يعيش بها المواطنون الأقل حظاً، والذين تعتزم تمثيلهم في ما بعد.
وهو ما ردت عليه داتي بتأكيدها على أن مثل هذه الانتقادات اللاذعة لا معنى لها. وأكملت: "أنا أعرف كل باريس، بدءًا من الدوائر الغنية وحتى الدوائر الفقيرة. وقد زرت كل المناطق، وسأتواجد في حملتي الدعائية بكل المناطق، وسأمثّل كل الباريسيين إن فزت في الانتخابات الخاصة بالترشح لمنصب عمدة العاصمة الفرنسية باريس".
وأعقبت الغارديان بلفتها إلى أنه في حالة نجاح داتي بانتخابات العمودية المقررة عام 2014، فإنها ستبدأ بالتأكيد على الفور في البحث عن أفكار تعينها على تنفيذ طموحاتها.
وتابعت داتي حديثها بالقول: "ومع أني أحب جاك سترو كثيراً، إلا أن سكان لندن هم من انتخبوا جونسون، وهم ليسوا أغبياء. وأنا عن نفسي فقد نشأت على التحدي والصمود وكذلك الهزيمة. وقد عملت كثيراً وخضت الكثير من المعارك. وقد كان كل شيء ضدي: خلفيتي الاجتماعية وأصولي وحقيقة أنني امرأة. لكنني أظهرت قدرات كبيرة في المقاومة. ولا يمكن لأحد أن يزيحني أو يقصيني. فأنا صامدة للغاية".
التعليقات
مجتمع واضربهن
خوليو -تعيش السيدة رشيدة في مجتمع الحرية والمساواة والعدالة الأرضية ،فتجد أمامها الفرص متاحة للتتبوأ منصب العمدة أو رئاسة فرنسا ولا أحد يسألها عن دينها ، في مجتمعات واضربهن يضعون في دساتيرهم شروط الوصول للرئاسات ، فلايجوز أن يكون رئيس دولة أو رئيس جامعة أو رئيس نقابة أطباء أو أي منصب مهم في الوزارات الرئيسية إن كان من دين يخالف دين واضربهُن ، وإن سألت عن الأسباب يأتي الجواب بأنها حكمة رب مجتمع واضربهن ، فليس أمام المضروبة في تلك المجتمعات سوى أن تكون راعية(خادمة بالعربي الفصيح) في بيت زوجها ومستعدة دوماً لتلبية الطلبات ،وقالها بصريح العبارة ولو طلب مني أن أقول لمن تسجد المرأة لقلت أنها يجب أن تسجد لزوجها ، في مجتمع واضربهن لن تجد فرصة ليعطيها القضاء الحق في تثبيت أبوة ابنها أو ابنتها لأنه قبل بدء المقاضاة بزمن طويل ستكون من سكان القبور حيث الضرب سيكون مبرح ومميت والقضاء يخفف الحكم عن الذكر القاتل ، فيا سيدة رشيدة هل لك أن تشرحي لبنات جنسك في مجتمعك الأصلي كم هن مسكينات ومضطهدات لعلهن يستيقظن من سباتهن ليبدأن ثورتهن فقد طال القمع والتخلف وحمدهن على نعمة دينهن . أكيد هذا الطلب لايسر الذين آمنوا فهو تهجم على مكاسبهم الممنوحة من السماء .
اجهل امة اخرجت للناس
marshall -كم امرأة في العالم الاسلامي في نفس عمر هذا المرأة التي هي مسؤلة حكومية لدى الكفار وبنفس جمالها ولكنها ناقصة عقل ودين مكانها محصور ما بين المطبخ وفراش الزوجية لانجاب وتفريخ اكبر كمية ممكنة من الاطفال ولا يهم النوعية وذلك طاعة واكراما للزوج وللرسول الذي اوصى المسلمين بالانجاب ثم الانجاب ثم الانجاب اما التربية والعلم والثقافة فهو غير ضروري الاهم هو ملء الشوارع بالاطفال الفقراء الاميين المرضى من اباء وامهات متخلفين علميا وثقافيا وحضاريا عن بقية اباء وامهات امم العالم ..يا اسوء امة اخرجت للناس
وبناء عليه
Rano -وبناء عليه هاجروا يا بنات العرب لدول تحترم حريتكن وخياراتكن ولا تتعامل معكن كعار وهم من الميلاد للمات حتى لو مارستن الحق في الأمومه ( أو عدمها) خارج اطار الزواج.
وأين أصبح ابنها؟
عراقي متشرد -رشيدة حملت سفاحا من أخ ساركوزي وولدت طفلا فماذا حدث له ومن أصبح أباه وما اسمه؟
مرشح اليمين فيون
صادق -اعتادت الاحزاب الفرنسيه على تقديم وجوه من الجاليات الاجنبيه لكسب اصوات ابنائهم اثناء الحملات الانتخابيه فالسيده داتي قدمها الرئيس ساركوزي لكسب اصوات الجاليه المغربيه وايضا السيده أمياد لكسب اصوات الافارقه وهكذا , ثم يعطوهم مناصب بعد فوزهم وهو اقصى مايمكن ان يصلوا له ويحلموا به , المجتمع الفرنسي ليس مجتمع مهاجرين كالامريكي ولهذا صعودهم في السلم السياسي يبقى بطئ ورمزي فالمجتمع الفرنسي مجتمع يميل الى اليمين لايسمح للاجانب كثير حتى وان كانوا من المسيحيين العرب , واما امكانية وصولها الى منصب عمدة باريس فهو بعيد تماما فالسيد فيون رئيس الوزراء السابق يتقدمها كمرشح محتمل عن اليمين الفرنسي ويبقى العمده الحالي عن اليسار الفرنسي . واما للمعلقين 1 و2 فاقول لهما الاديان ليست متطابقه متساويه بل متدرجه متسلسله مثل المدرسه صف بعد صف ومستوى بعد مستوى فالدين الاسلامي هو الاكبر والمهيمن على الاديان وناسخ لها وفيه تعاليم اليهوديه والمسيحيه الحقه فلا تجتزئوا كلمات من هنا وهناك لتحاربوا فيها الاسلام فهو يعود عليكم في النتيجه الا اذا كنتم لاتأمنون بالخالق اصلا وهو المرجح للنفوس المريضه الفاشله التي تعيش على هامش المجتمعات لاتقدم شيئ .
إلى marshall
صومالية مترصدة وبفخر-USA -إلى marshallكلامك صحيح ألمسلمون لا هم لهم سوى أن تنفخ بطون زوجاتهم ليكثر ويزداد على ألمسلمين من دون تحسين ألنسل.ألمهم عندهم أكبر كمية من ألأطفال ألأغبياء ليكونو جيل ألمستقبل وليبقوا حراسا على إلفلسفة ألإسلامية .نعم ألدراسة وألعلم لن يكون من نصيب أطفال ألمسلمين ،لأن ألدراسة وألعلم يبعد ألبشرية عن ألأديان وخصوصا عن ألإسلام ألذي دمرحياة ألبشرية،كل ألأديان كذب وإفتراء بحق ألخالق.
ضد صومالية مترصدة وبفخر
متشرد اكثر -نرجو تقديم بعض من اخبار ناديه سليمان علما هي سيده امريكيه من اصل عربي انجبت 8 اطفال بدفعه واحده وحسب وسائل الاعلام الامريكيه فانها تعاني من صعوبات ماليه لاجل تربيتهم .
!!
سياسة هشك بشك! -لديها مؤهلات فساد وعهر يختص به بعض الساسة الفاشلين فلماذا لا تصعد؟ ساركوزي وبيل كلنتون وبرلسكوني وموشيه كاتساف لهم مؤيديهم كذلك .. وأكيد مؤيدين وافق شن طبقه!! والطيور على أشكالها تقع !! ما هي مؤهلاتها أكثر من شهادة الحقوق التي حصلت عليها الكثيرات .. ولكنها تتميز عنهم باستخدام معارفها في اغراضها الشخصية ومن ثم تحصل على الشهرة والأضواء والكواليس!! هل هناك انسان محترم سيتمنى هذه في منصب رسمي كبير؟ وكما قال الأخ المجتمع الفرنسي ليس المجتمع المثالي الذي يتساوى فيها المهاجر مع المواطن ... مهما بلغت تنازلات هذا المهاجر وانجازاته فسيظل دائما مواطن درجة ثانية! ولنا في زيدان عظة!
كلا على ليلاة
سيد احمد -لا يزال البحث قائم لمعرفة ابوة الطفل التي حملت بة صاحبة الصون والعفاف رشيدة داتي حيث تم اتهام لتاريخة خمسة مسؤولين كبار في فرنسا منهم ساركوزي وعمدة باريس ،وكيف وصلت رشيدة الى منصب وزيرة عدل الا بسب مقوامتها الجمالية وفسادها الخلقي،واظن سوف تحقق هدفها بوصولها الى دفة الحكم اذا حملتها باربع سفاحين اخرين ما دام الرئاسة في فرنسا تبنى على هذا الفساد
الذكور النرجسيين
sa7ar -بعض الذوكوريين من المعلقين لا يجدون ما يقولونه إزاء تسلم إمرأة لمنصب إلا السؤال عن أبوة طفلة السيدة داتي. فحوص الحمض النووي ستأتينا بالجواب فهل سيشفى هذا غليل الذكوريين ممن اعتادوا أن يكونوا هم أصحاب كل المناصب؟ أنا ابي من تزوجته أمي ولو تزوجت غيره لكان ابي شخص آخر فهل هذا مهم؟ أحببت ابي لأنه رباني مع أنه كان تقليدياً و كنت سأحب أحداً غيره لو اختارت أمي زوجاً أخر! مشكلة العربان أنهم ما زالوا في شرنقتهم يعمهون، يظنون أن الذكر هو الأهم وما عداه غير موجود ! ما زالوا مشغولين بالرجل الذكر وبأولاد الrجل الذكر وبقوامة الرجل الذكر وبحقوق هذا الإله الذي يمشي على الأرض؛ نعم هو إله يستطيع أن يقرر إن كانت زوجته ستذهب إلى الجنة أو إلى النار حسب طاعتها له. مشكلة هؤلاء النرجسيين أن العالم تقدم وهم ما زالوا لا يرون منه إلا أنفسهم. القافلة تسير وستترك هؤلاء خلفها يسألون عن الحسب والنسب.
وهل هذه هي جنة الدنيا؟؟
تعميكم الملايين!! -النرجسي هو المليونير الذي انكر بنوة البنت حتى اضطرت للجوء للمحكمة لإثبات بنوتها رغماً عنه! اخذ منها حاجته ولفظها !! بل نعتها بأشنع النعوت وفضح حياتها الخاصة على الملأ !! مسكينة البنت عندما تقرأ في المستقبل سيرة أمها الذاتية وتعرف ان ابوها اعترف بها مجبراً بالقانون! واين هو احترام المرأة في هذا الوضع المخزي ؟؟واين هي كرامة المرأة في اجبارها عشيقها على الاعتراف بالنسب ؟ هل ستقاضيه على ما قاله عنها فتنقلب علاقتها معه الى النقيض؟؟ وهل تتعظ هذه او ان المرأة في هذه المجتمعات اسيرة رغبات الرجال للحظات يشعرونها بالجنة ثم يقلبونها لها جحيماً ان تلمست بعض شرعية ؟؟