أخبار

معارضون سوريون يطالبون القمة الإسلامية بتعليق عضوية إيران

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: طالب معارضون سوريون قمة المؤتمر الإسلامي التي تستضيفها القاهرة يومي 6 و7 فبراير/شباط الجاري، بتعليق عضوية إيران في منظمة دول التعاون الاسلامي، وذلك أسوة بتعليق عضوية سوريا بسبب دعمها "للمجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد".

وقال هيثم المالح عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في تصريحات خاصة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء: "جرائم إيران لا تقل خطورة عن بشار الأسد، لدعمها ومساندتها له، لذلك يجب على الدول الاسلامية تعليق عضويتها".

وحول ما إذا كان هناك توجه لتقديم طلب للقمة بذلك، أضاف: " سألتقي رئيس الائتلاف غدا (الاثنين)، وأبحث معه إمكانية اتخاذ هذه الخطوة ".

وطالب علي البيانوني نائب المراقب العام لإخوان سوريا وعضو الائتلاف بنفس المطلب، وقال في تصريحات خاصة لمراسل الأناضول: " إيران شريك للنظام السوري، ويجب أن ينطبق عليها كل ما ينطبق على النظام السوري ".

وحول ما إذا كان هناك هذا الموقف الإيراني من نظام الأسد سيتغير بعد محادثات رئيس الائتلاف السوري معاذ الخطيب مع وزير الخارجية الإيراني في ميونخ بألمانيا ، قال البيانوني وهو أحد المشاركين في القمة: " لا جديد في الموقف الإيراني من الأزمة السورية بعد هذا اللقاء ".

والتقى الخطيب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس لمدة 45 دقيقة على هامش القمة التي أختتمت أعمالها اليوم، وقال وليد البني المتحدث الرسمي باسم الائتلاف في تصريحات خاصة لمراسل الأناضول تعليقا على اللقاء: " الإيرانيون لا يزالون متمسكون بضرورة الحوار مع بشار الأسد، ونحن نقول لهم أي حوار لابد أن يكون من منطق أساسي هو رحيل الأسد".

وقررت منظمة التعاون الإسلامي في شهر أغسطس/ أب الماضي تعليق عضوية سوريا في المنظمة، وجميع الاجهزة والمؤسسات المتخصصة التابعة لها, وهو القرار الذي اعتبرته إيران حينها أنه "غير منصف".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف