حالة ملالا مستقرة بعد خضوعها لعملية في الرأس
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكدت مصادر طبية بريطانية الأحد، أن الطفلة الباكستانية مالالا يوسفزاي، التي تخضع للعلاج في أحد مستشفيات لندن، أصبحت حالتها مستقرة، بعد أن خضعت لسلسلة عمليات جراحية في الرأس مؤخراً، لسد ثقب في الجمجمة، وإصلاح أضرار في أذنها اليسرى.
وذكرت مستشفى الملكة إليزابيث في بيرمنغهام، في بيان، أن "كلا العمليتين اللتين خضعت لهما كانتا ناجحتين، وتستعيد مالالا عافيتها الآن في المستشفى، الفريق الطبي سعيد جداً بالتقدم الذي تحرزه.. لقد استعادت وعيها وبدأت بالتحدث مع طاقم المستشفى وعدد من أفراد أسرتها." وتُعد العمليات الجراحية التي خضعت لها مالالا السبت، واستغرقت نحو خمس ساعات، المرحلة الأخيرة في رحلة العلاج الطويلة، للناشطة الباكستانية، بعد إصابتها في هجوم تعرضت له من قبل مسلحي حركة "طالبان"، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بسبب موقفها في الدفاع عن حقوق تعليم الإناث. وأصبحت الطفلة البالغة من العمر 15 عاماً رمزاً دولياً للشجاعة، بعد محاولة الاغتيال التي تعرضت لها الخريف الماضي، في الوقت الذي توعدت فيه الحركة "المتشددة" بمحاولة اغتيالها مجدداً، حال تعافيها من إصابتها الراهنة. وقادت مالالا يوسفزاي حملة انتقادات علنية، عبر عدد من المواقع الإلكترونية، ضد حركة طالبان باكستان، بسبب القيود التي تفرضها الحركة المتشددة على تعليم الفتيات في منطقة وادي سوات، والتي تُعد واحدة من أكثر المناطق الباكستانية، التي تنشط فيها العناصر المسلحة. وقالت مالالا، التي حصلت على جائزة السلام الوطني، والتي تُمنح لأول مرة في باكستان، أواخر العام 2011، في تصريحات لـCNN بعد قليل من إعلان فوزها بالجائزة: "كنت أخشى أن يقوم مسلحو طالبان بقطع رأسي بسبب إصراري على مواصلة التعليم."التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف