أخبار

لبنان يصدر مذكرة توقيف غيابية بحق اللواء السوري علي المملوك

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أصدر قاضي التحقيق العسكري الأول رياض أبو غيدا مذكرة توقيف غيابية بحق اللواء السوري علي المملوك، بسبب اتهامه بنقل متفجرات إلى لبنان. والمملوك واحد من أفراد الحلقة الضيقة المحيطة بالأسد.

بيروت: أصدر القضاء اللبناني اليوم الاثنين مذكرة توقيف غيابية بحق المسؤول الامني السوري علي المملوك على خلفية ضلوعه في نقل متفجرات من سوريا الى لبنان، بحسب ما أفاد مصدر قضائي.

وقال المصدر: "أصدر قاضي التحقيق العسكري الاول رياض أبو غيدا مذكرة توقيف في حق رئيس مكتب الامن الوطني السوري اللواء علي المملوك على خلفية ضلوعه في نقل متفجرات في سيارة الوزير (اللبناني) السابق ميشال سماحة"، الموقوف لدى القضاء منذ آب (اغسطس) الماضي.

وكان أبو غيدا قرر في 12 كانون الاول (ديسبمر) الماضي دعوة المملوك وأحد مساعديه العقيد عدنان، المجهول باقي الهوية، الى جلسة في مبنى المحكمة العسكرية في 14 كانون الثاني (يناير) الماضي. ولما لم يحضر أي من الضابطين السوريين، تقرر ارجاء الجلسة الى اليوم.

واوقفت القوى الامنية اللبنانية في آب (اغسطس) الوزير والنائب السابق سماحة للاشتباه بأنه قام بنقل متفجرات بسيارته بالتنسيق مع المملوك وعدنان من اجل تفجيرها في مناطق لبنانية مختلفة. وادّعى القضاء في 11 آب (اغسطس) الماضي على المسؤولين السوريين.

وعين المملوك في الصيف الماضي رئيسًا لمكتب الامن الوطني السوري الذي يشرف على كل الاجهزة الامنية السورية، وذلك بعد مقتل اربعة من كبار القادة الأمنيين في تفجير في دمشق في 18 تموز (يوليو).

ويعد المملوك واحدًا من افراد الحلقة الضيقة المحيطة بالرئيس بشار الاسد، واسمه مدرج على لائحة العقوبات الاوروبية المفروضة على اركان النظام ومتعاونين معه. وانسحب الجيش السوري من لبنان في نيسان (ابريل) 2005 بعد حوالي ثلاثين سنة من التواجد هيمنت خلالها دمشق على الحياة السياسية اللبنانية وتدخلت في كل تفاصيلها.

الا أن دمشق تحتفظ بنفوذ في البلد الصغير من خلال حلفائها الذين يشكلون اليوم الاكثرية الوزارية والنيابية، وابرزهم حزب الله. وينقسم اللبنانيون منذ بدء حركة الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الاسد بين مؤيد للمعارضة السورية ومدافع عن النظام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا ماحدث بالضبط
Investigators -

نشرت صحيفة لبنانية تفاصيل عملية ميشال سماحة، بتدبير عمليات تفجير تستهدف مناطق مسيحية، بطلب من النظام السوري، وتم تصويرها بقلم سرّي وضعه جهاز المخابرات اللبناني في خدمة أحد مخبريه على اتصال بالنائب سماحة، لإحباط هذه العملية الخطيرة، وتم القبض على النائب اللبناني ميشال سماحة وهو متلبس بمؤامرة دبرها رئيس المخابرات السورية علي المملوك لتفجير مناطق مسيحية تحت مسميات سنية وقتل عدد من الزعامات المسيحية اللبنانية بما فيها الأب صفير،وذلك بعد متابعة من مخبرين مع توثيق بالصوت والصورة لتفاصيل اثبات الجريمة حيث تم في موقف السيارات الكائن تحت مبنى مكتب سماحة في الأشرفية، بتسليمه العبوات مع المبلغ المالي (170 ألف دولار أمريكي)، وطلب منه رئيس قسم المعلومات وسام الحسن تسجيل وقائع اللقاء بدقة بالقلم الكاميرا،أبلغ (م.ك) مساء اليوم نفسه، «فرع المعلومات» أن النائب سماحة سلمه العبوات الناسفة، وقد صور سماحة وهو ينقل العبوات شخصياً إلى صندوق سيارته،وبعد ذلك، طـُلب من المخبر (م.ك) أن يحضر بسيارته فوراً إلى «فرع المعلومات» مع العبوات، وتبين أن عدد العبوات هو 24 عبوة ناسفة، أربع منها كبيرة الحجم، زنة الواحدة حوالي 15 كيلوغراماً من المواد المتفجرة المدمجة بكرات معدنية صغيرة، وهي كناية عن أربع قوارير غاز متوسطة الحجم، إحداها لونها فستقي، واثنتان رماديتان والرابعة لونها فاتح، مفتوح عنقها ومعاد تلحيمه ومزودة بفتيل متفجر وصاعق، وجهاز تحكم عن بعد، وأما العبوات الـ20 المتبقية فهي صغيرة الحجم زنة الواحدة منها حوالي 1500 غرام دائرية الشكل، قاتمة اللون،وبالتنسيق مع القاضيين ميرزا وحمود، قرر المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي والعميد الحسن، تطوبق منزل سماحة وتم توقيف سماحة وأبلغوه بأن «الملف موثقبالصوت فاعترف قائلاً أنني ارتكبت غلطة كبيرة، وأشكر ربي أنكم كشفتم القضية قبل أن تحصل التفجيرات لكي لا أحمل وزر الدم والضحايا التي ستسقط، وأشكركم كشفتم العملية قبل إتمامها، على الأقل أنا الآن لا أحمل وزر دم أبرياء كان يمكن أن يسقطوا»ثم إن سماحة أدلى بالاعترافات ذاتها أمام القاضي حمود الذي التقاه لنصف ساعة، واعترف النائب سماحة أنه "ذهب إلى سوريا قبل عدة أيام، وتوجه مباشرة بسيارته التي كان يقودها بنفسه إلى المبنى الأمني في دمشق، حيث يقع مكتب اللواء علي المملوك، وهناك أخذت منه سيارته، وتم وضع العبوات