احمدي نجاد: الحرب ليست الحل في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاثنين ان "الحرب ليست الحل" في سوريا، حليفته الاقليمية الغارقة في نزاع مستمر منذ اكثر من 22 شهرا، داعيا الى "تفاهم وطني" بين السوريين.
وفي حديث الى قناة "الميادين" الفضائية التي تتخذ من بيروت مقرا، قال الرئيس الايراني ان "الحرب ليست هي الحل" في سوريا، مشيرا الى ان "الحكومة التي تحكم بالحرب سيكون عملها صعبا للغاية، والجماعة التي تأتي الى السلطة (بالطريقة نفسها) سيكون عملها صعبا ايضا للغاية".
وشدد على انه "يجب الا تشن حرب طائفية في سوريا بتاتا"، في بلد ذات تركيبة طائفية متنوعة، داعيا الى "تحقيق التفاهم الوطني بين ابناء الشعب".
وردا على سؤال عما اذا كان الحل السياسي مرتبطا بتنحي الاسد، قال "نعتقد بان تشخيص من يبقى ومن يرحل هو حق الشعب السوري".
وسأل "كيف يمكننا ان نتدخل بوجهة النظر؟"، ليضيف "نحن لا نتدخل، نحن نقول بان الشعب السوري يجب ان يختار. كيف يقوم الشعب بالاختيار؟ من خلال الانتخابات الحرة".
واوضح ان شرط اجراء الانتخابات هو "استتباب الامن"، وان ذلك مرتبط بتحقيق "التفاهم الوطني. اذا لم يتحقق التفاهم فلن يستتب الامن".
واشار الى ان طهران التي تعد ابرز الحلفاء الاقليميين للنظام السوري، تحاول تحقيق هذا التفاهم ليليه اجراء انتخابات لم يحدد اذا ما كانت برلمانية او رئاسية.
اضاف انه على الآخرين بعد ذلك ان يتبعوا "كل ما اختاره الشعب السوري".
واتى حديث احمدي نجاد بعد ساعات من اعلان وزير خارجيته علي اكبر صالحي ان بلاده "ستواصل المحادثات مع المعارضة السورية"، بعد اجتماع اول نهاية الاسبوع بين صالحي ورئيس الائتلاف السوري المعارض احمد معاذ الخطيب في المانيا.
وطلب الخطيب الاثنين من النظام السوري انتداب نائب الرئيس فاروق الشرع للتحاور مع المعارضة، كما طالبه بابداء "موقف واضح" من الحوار بين الطرفين، وذلك في اشارة الى ابداء رئيس الائتلاف استعداده لحوار مشروط مع ممثلين للنظام.
وتعليقا على الغارة الجوية التي شنتها مقاتلات اسرائيلية وقالت دمشق انها استهدفت مركزا عسكريا للبحوث العلمية قرب العاصمة السورية فجر الاربعاء، اعتبر احمدي نجاد ان "هذه حركة ناتجة عن الضعف" من قبل اسرائيل.
اضاف "يا ريت كانت ظروف سوريا بشكل آخر كي يمكنها الدفاع عن نفسها".
وكان امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني سعيد جليلي اكد من دمشق الاثنين ان اسرائيل "ستندم على عدوانها".
واقر وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ضمنيا الاحد بتنفيذ الغارة، محذرا من ان بلاده لن تسمح لدمشق بنقل اسلحة متطورة الى حزب الله اللبناني.