محاكمة معتقلي كديم إزيك في المغرب تكشف تمييزًا في التعامل مع قبائل الصحراء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يرى متابعون أن الصراع في الصحراء الغربية ولّد تمييزًا في تعامل السلطات المغربية مع القبائل الصحراوية، وأن أحداث مخيم كديم إزيك إنما كانت نتيجة لذلك التمييز الذي يفصل بين قبائل موالية وأخرى مناوئة.
يحيى بن الطاهر من الرباط: فيما انطلقت الأسبوع الماضي بالمحكمة العسكرية في العاصمة الرباط، أطوار محاكمة المتابعين في أحداث مخيم كديم إزيك التي كانت ضاحية العيون، حاضرة الصحراء الغربية، مسرحًا لها الأسبوع الأول من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2010، عادت أصوات الفصائل الصحراوية لتدخل على خط الملف موزعة بين رافضة ومؤيدة للمحاكمة.
محاكمة المسؤولين الحقيقيين
لا يتردد الناشط الصحراوي إبراهيم أفروخ، في توجيه أصابع الاتهام إلى الدولة المغربية، مطالباً بإطلاق سراح كافة المعتقلين الصحراويين في السجون المغربية من بينهم معتقلو أحداث المخيم.
وقال أفروخ لـ"إيلاف": "على الدولة العمل على طي هذا الملف نهائيًا من أجل إعادة الثقة إلى ساكنة الصحراء، والأهم من هذا كله، يجب معرفة مصير الأموال الضخمة التي خصصتها للتنمية في الأقاليم الصحراوية على مدى يقارب الأربعة عقود، والتي تعرضت للنهب والسرقة ولم يستفد منها أبداً سكان الصحراء المعنيون، إلا بعض الأعيان والعمال والولاة (محافظون) الذين أصبحوا أثرياء بفضل هذا النزاع الذيما زال يعاني منه الصحراويون، كان بالأحرى أن تتم محاكمة المسؤولين الحقيقيين."
واعتبر الناشط في "رابطة أنصار الحكم الذاتي في الصحراء الغربية" أن قضية وجود معارضين أو مؤيدين لمحاكمة معتقلي أحداث كديم إزيك، غير ذات أهمية مادام المجتمع الصحراوي لا يعارض المصالحة، "بل إن هذا يخدم أهداف الدولة وهو لصالح القضية الوطنية من خلال إطلاق كافة المعتقلين خلال تلك الأحداث".
ولم يفت أفروخ استحضار من أسماهم بـ"شهداء الواجب" الذين قضوا في تلك الأحداث الأليمة معتبرًا أن الجناة الحقيقيينما زالوا طلقاء.
يضيف": "الجناة هم من كانوا سببًا في قيام المخيم وحدوث شرارات خطيرة في العيون وهي حقيقة تجب محاسبة الوالي السابق (محافظ العيون) وكل المتورطين في إزهاق الأرواح التي سقطت في تلك الأحداث المشؤومة".
وكان قد سقط خلال تلك الاحداث 11 شخصًا كلهم من عناصر القوات العمومية المغربية التي كانت حاضرة أثناء عملية تفكيكه.
السياسة والصراع القبلي
يؤكد أفروخ على أن هناك أموالاً ضخمة رصدتها الدولة المغربية لأجل الصحراء، لكن من دون أن يظهر لها أي أثر ولم تصل أبدًا إلى الساكنة من سكان الصحراء المعنيين.
يضيف: "عندما تدخل السياسة باب الصراع في الصحراء، تظهر قبائل أساسية في الصحراء وأخرى ثانوية، وهو الآن متجسد في صراع بين قطبين قبليين قويين في الصحراء تحركهما خلفيات الصراع الانتخابي."
ويوضّح "هناك آل الرشيد، وهم عبارة عن تجمع بين قبيلة رقيبات الساحل وتجمع قبائل آيت تيدرارين وحلفاء بين الساقية الحمراء ووادي الذهب، ثم من ناحية أخرى أهل ثكنة التي تعتبر خليطًا بين قبائل آيت يوسى والزركيين وأقليات قبلية أخرى."
وتلعب القبيلة دوراً محوريًا في الحياة السياسية والاجتماعية في الصحراء.
تمييز بين القبائل
من جهة أخرى، اعتبر الباحث في الشؤون الصحراوية مصطفى ناعمي أن السياسة المتبعة في الصحراء ميّزت بعض القبائل عن بعضها الآخر.
وأوضح الباحث لـ"إيلاف" أنّ "القبائل التي يقيم البعض منها في المناطق المسترجعة ما بعد 1975 تمتعت بأساليب فيها نوع من التمييز الذي شكل بالنسبة لما تبقى من الفصائل القبلية (وهي نفس القبائل) المتواجدة شمال المناطق المسترجعة، تشعر بنوع من الحيف خاصة وأن الدولة اعتمدت على قبائل الشمال ومناطقه في مواجهة مسألة الاستفتاء (الذي كان مطروحًا كخيار لحل النزاع في الصحراء)".
وأكد ناعمي أيضاً على قضية إحداث حركية المخيمات كسياسة انتهجتها الإدارة المغربية في الصحراء بعد سنة 1991 بعيد اتفاقية إطلاق النار بين المغرب وجبهة البوليساريو لأجل فسح المجال للحل السلمي للنزاع في الصحراء الغربية.
حقيقة كديم إزيك
أوضح ناعمي لـ"إيلاف": "أن تلك السياسة التي تم اتباعها وذلك الحيف قد تزايد مع الحقب على مر السنين، ما أدى إلى ارتفاع درجة الاحتقان بين مكونات الغور السكاني الصحراوي القديم ما جعل هذا الاحتقان يؤدي إلى كون سكان المخيمات قد شكلت ما يسمى بمخيم كديم إزيك."
وأشار الباحث إلى أن الفصائل التي تطالب بعدم محاكمة المتورطين في أحداث المخيم، هم الذين ينتمون إلى شمال الصحراء ويشعرون حقيقة بالحيف ويعتبرون بأن الأحداث التي شهدها المخيم إنما هي نتيجة للسياسة المتبعة من طرف الدولة المغربية منذ سنين.
واعتبر الذين يتبرأون من تلك الاحداث "يتشكلون جميعًا من أولئك المستفيدين أو الذين يستفيدون من النزعات القبلية ويحاولون ممارسة الارتزاق السياسي الرخيص من أجل إبقاء الوضع كما هو عليه الآن"، على حدّ تعبيره.
لإشارة، يتابع 24 شخصًا من قبل المحكمة العسكرية في الرباط في حالة اعتقال لاتهامهم بالتورط في تلك الأحداث التي كانت من نتائجها سقوط قتلى من القوات العمومية المغربية والحماية المدنية، حيث يحاكم المتهمون من أجل "تكوين عصابات إجرامية واستعمال العنف ضد قوات الأمن الذي أدى إلى القتل العمد والتمثيل بالجثث."
التعليقات
الجريمة تستحق العقاب
مواطن صحراوي مغربي -كلنا مع محاربة المفسدين في الصحراء وكلنا مع محاربة جاهلية القبلية المقيتة وخصوصا أننا نعيش في القرن 21 وكلنا دون إستثناء مع معاقبة مجرمي إكديم إزيك لأن ما فعلوه يعتبر جريمة في حق الإنسانية ..دبح على الطريقة الزرقاوية وتبول فوق الجثت على طريقة الحيوانات المتوحشة ...ناهيك عن تخريب وحرق وتدمير المنشأت ..أفلا يستحق هؤلاء المجرمون الذين يدعون النضال محاكمة عادلة تأخد حق أيناء وزوجات وأمهات ضحايا إكديم إزيك ...فبعيدا عن التنظير السياسوي لملف مجرمي إكديم إزيك فإن محاكمتهم تبدو موضوعية ..فالجريمة يتلوها عقاب وإلا فلاداعي لمحاكمتهم ...فلنفرض جدلا أن الذين تم دبحهم والتبول فوق جثتهم كانوا من الأقاليم الصحراوية فهل سيخرج علينا أصحاب التنظيرات السياسوية بما يقولونه الآن ؟
الجريمة تستحق العقاب
مواطن صحراوي مغربي -كلنا مع محاربة المفسدين في الصحراء وكلنا مع محاربة جاهلية القبلية المقيتة وخصوصا أننا نعيش في القرن 21 وكلنا دون إستثناء مع معاقبة مجرمي إكديم إزيك لأن ما فعلوه يعتبر جريمة في حق الإنسانية ..دبح على الطريقة الزرقاوية وتبول فوق الجثت على طريقة الحيوانات المتوحشة ...ناهيك عن تخريب وحرق وتدمير المنشأت ..أفلا يستحق هؤلاء المجرمون الذين يدعون النضال محاكمة عادلة تأخد حق أيناء وزوجات وأمهات ضحايا إكديم إزيك ...فبعيدا عن التنظير السياسوي لملف مجرمي إكديم إزيك فإن محاكمتهم تبدو موضوعية ..فالجريمة يتلوها عقاب وإلا فلاداعي لمحاكمتهم ...فلنفرض جدلا أن الذين تم دبحهم والتبول فوق جثتهم كانوا من الأقاليم الصحراوية فهل سيخرج علينا أصحاب التنظيرات السياسوية بما يقولونه الآن ؟
maroc forever
mes -السلام عليكم ,مراسل إيلاف,يريد أن يدخل المتتبع في متاهات ضيقة ومزايدات رخيصة,في حين أن الامر يتعلق بمحاكمة جناة قتلة ثبت تورطهم بالصوت والصورة في جرائم لانراها لا في غزة ولاسورية,فتحول الموضوع إلى محاسبة المغرب على سياسته المتبعة في أقاليمه الجنوبية,مثل هده التصرفات الفارغة من أي معنى لن تثنينا من محاكمة الجناة وإعدامهم لأنه أقل قصاص ممكن,وحتى يتعض كل من هو ليس بمغربي ,أما من حشروا أنوفهم المزكومة في الموضوع فكان أحرى بهم تحري الحقيقة أو الصمت بدل توجيه الانتقادت الكادبة.عاش المغرب من طنجة للكويرة ,وسحقا للخونة
maroc forever
mes -السلام عليكم ,مراسل إيلاف,يريد أن يدخل المتتبع في متاهات ضيقة ومزايدات رخيصة,في حين أن الامر يتعلق بمحاكمة جناة قتلة ثبت تورطهم بالصوت والصورة في جرائم لانراها لا في غزة ولاسورية,فتحول الموضوع إلى محاسبة المغرب على سياسته المتبعة في أقاليمه الجنوبية,مثل هده التصرفات الفارغة من أي معنى لن تثنينا من محاكمة الجناة وإعدامهم لأنه أقل قصاص ممكن,وحتى يتعض كل من هو ليس بمغربي ,أما من حشروا أنوفهم المزكومة في الموضوع فكان أحرى بهم تحري الحقيقة أو الصمت بدل توجيه الانتقادت الكادبة.عاش المغرب من طنجة للكويرة ,وسحقا للخونة
لاتساهل مع الإجرام
شاهد على إجرام الإرهابيين -اليوتوب لازال يشهد على هؤلاء الإرهابيين الذين دبحوا رجال أمن عزل وتبولوا فوق جثت بعضهم فلعنة الله عليهم وعلى من يتعاطف معهم وبإمكان أي عربي أن يضغط على الزر ويكتب العبارة التالية ((من أخلاق البوليساريو التبول على جثت المسلمين )) فالتبول سيحصل في الدقيقة الأولى و07 ثانية ....والتمثيل بالجثت سيحصل في الدقيقة الأولى و42ثانية والذبح في الدقيقة الثالثة و20 ثانية .....فبالله عليكم ياسادة هل هناك عقل طبيعي يقوم بهذه الأفعال الإجرامية أم أن المخدرات الصلبة من كوكايين وهرويين فعلا فعلهما في بشر يٌؤتمر بأوامر من أرسلوهم بعد تدريبهم على إرتكاب الجرائم ...والجدير بالدكر هو أن أغلب المقبوض عليهم من الإرهابيين كانوا يدهبون إلى الجزائر بانتظام مابين شهر مارس من سنة 2009 وشهر غشت 2010تحت دريعة الحضور للملتقيات النضالية التي كان يؤطرها الجزائريين بوقطاية ومحرز العماري سياسيا أما عسكريا فكان يؤطرها الجزائري لامين البوهالي وزير دفاع مايسمى جمهورية الوهم ..فهل من إرتكب مثل هذه الجرائم عن سبق إصرار وترصد يتعاطف معه أي مسلم ؟ أبدا ...إننا ننتظر أقسى العقوبات في حق هؤلاء وخصوصا أولئك الذين ظهروا في الفيديو وهم يرتكبون جرائمهم وحسب المتداول فإن 18 من المقبوض عليهم مثبتة وجوههم بالصورة والصوت في الفيديو الذي صورته فرقة الدرك الملكي بالهيليكوبتر وكان بالإمكان قتلهم في الحين لكن ...القانون سيأخد مجراه دون إعطاء المحاكمة صبغة سياسية لأن هناك فرق كبير بين الإجرام والإرهاب وبين السياسة
لاتساهل مع الإجرام
شاهد على إجرام الإرهابيين -اليوتوب لازال يشهد على هؤلاء الإرهابيين الذين دبحوا رجال أمن عزل وتبولوا فوق جثت بعضهم فلعنة الله عليهم وعلى من يتعاطف معهم وبإمكان أي عربي أن يضغط على الزر ويكتب العبارة التالية ((من أخلاق البوليساريو التبول على جثت المسلمين )) فالتبول سيحصل في الدقيقة الأولى و07 ثانية ....والتمثيل بالجثت سيحصل في الدقيقة الأولى و42ثانية والذبح في الدقيقة الثالثة و20 ثانية .....فبالله عليكم ياسادة هل هناك عقل طبيعي يقوم بهذه الأفعال الإجرامية أم أن المخدرات الصلبة من كوكايين وهرويين فعلا فعلهما في بشر يٌؤتمر بأوامر من أرسلوهم بعد تدريبهم على إرتكاب الجرائم ...والجدير بالدكر هو أن أغلب المقبوض عليهم من الإرهابيين كانوا يدهبون إلى الجزائر بانتظام مابين شهر مارس من سنة 2009 وشهر غشت 2010تحت دريعة الحضور للملتقيات النضالية التي كان يؤطرها الجزائريين بوقطاية ومحرز العماري سياسيا أما عسكريا فكان يؤطرها الجزائري لامين البوهالي وزير دفاع مايسمى جمهورية الوهم ..فهل من إرتكب مثل هذه الجرائم عن سبق إصرار وترصد يتعاطف معه أي مسلم ؟ أبدا ...إننا ننتظر أقسى العقوبات في حق هؤلاء وخصوصا أولئك الذين ظهروا في الفيديو وهم يرتكبون جرائمهم وحسب المتداول فإن 18 من المقبوض عليهم مثبتة وجوههم بالصورة والصوت في الفيديو الذي صورته فرقة الدرك الملكي بالهيليكوبتر وكان بالإمكان قتلهم في الحين لكن ...القانون سيأخد مجراه دون إعطاء المحاكمة صبغة سياسية لأن هناك فرق كبير بين الإجرام والإرهاب وبين السياسة
الحقيقة الضائعة والتعتيم
أمير الصحراء -أكديم إزيك محكمة الثورة, محكمة المقاومة الشعبية السلمية نصبت نفسها متصدية لأكبر جريمة مستديمة, إنها جريمة الاحتلال. هذه المحكمة الشعبية, في فضاء أكديم إزيك, جعلت الجماهير الصحراوية قاضية بأحكام, لا يمكن لأية هيأة أخرى أن تقوم بتنفيذها سواها. مشرعة للعقاب ضد المحتل الغاشم على أنفاس هذا الشعب منذ أربعين سنة, ومسؤولة في الأول والأخير عن تنفيذ هذا العقاب الجماعي ضد الإحتلال وعن مشروعية تحقيق هذا العقاب الأبدي الغير القابل لأي إستئناف أو نقض, عبر تحقيقه في الواقع الملموس بل أكثر من ذلك يمكن القول أن الجماهير في فضاء أكديم إزيك الخالد, تخطت مرحلة التداول والقرار, لتغدوا عقابا استباقيا منذ لحظة إعلانها الخروج عن إرادة الاحتلال. بل أكثر من ذلك, قررت أن هذا العقاب الإستباقي, لابد من متابعة إنجازاته وهو ما حدث في الداخلة بعد ذلك بشهور وفي كل المناطق المحتلة ولازال متواصلا إلى اليوم حتى يبلغ الإجهاز الكامل على موضوع هذا العقاب الموصوف لعدو الشعب, إنه الإحتلال.لا يمكن لمثل هذه المقاومة, أن تتراجع عن حكم وعقاب يثبت صاحبه في كل آن بأعماله أنه يستحقه, و كونه ماضيا في إرتكاب أصناف وكميات الجرائم المصنفة دوليا في خانة العدوان على الإنسانية ذاتها. المقاومة الشعبية قائمة ومستديمة بإستدامة الجريمة بإسمها المطلق.إزاء هذه الحقيقة الصارخة, يحاول الإحتلال وكعادته, من خلال لعبته المكشوفة أمام المحكمة العسكرية, أن يلغي أو يطمس الحدود الرابطة بين وقائع المقاومة, ساعيا إلى توقيف مفعول المقاومة الشعبية السلمية, تمهيدا لإلغائها ليس كأحداث جارية فحسب, بل كقصة تاريخية تجرد وقائعها وتبقى فاقدة لحقيقتها.تريد هذه اللعبة كذلك جعل الجماهير والمقاومة يتخذون قرار التوقيف, مقابل وعود غائمة و واهية في هذا "النموذج التنموي الجديد", مغدقا بأحلامه على الشعب الثائر على واقع الإحتلال.يمكن لهذه اللعبة أن تستمر فصولا كما يخال للإحتلال أن المقاومة وذكراها ستحال إلى أثر بعد حين, بينما يبقى الاحتلال جائلا وصائلا.خسر الاحتلال الكثير مما كان يمني به النفس ولم يعد يخدع أحدا بإدعائاته الكاذبة في تحقيق أية تنمية و إحترام حقوق الناس. لعل أهم نتيجة لهذا التحول الهام والتاريخي في الصراع مع المحتل هو تشكل حقيقة موضوعية والتي ملئت الحيز الوطني العام, في كل أبعاده الجغرافية والتاريخية وهي أن هذا الوهم السياسي والغيبي في الهيمن
الحقيقة الضائعة والتعتيم
أمير الصحراء -أكديم إزيك محكمة الثورة, محكمة المقاومة الشعبية السلمية نصبت نفسها متصدية لأكبر جريمة مستديمة, إنها جريمة الاحتلال. هذه المحكمة الشعبية, في فضاء أكديم إزيك, جعلت الجماهير الصحراوية قاضية بأحكام, لا يمكن لأية هيأة أخرى أن تقوم بتنفيذها سواها. مشرعة للعقاب ضد المحتل الغاشم على أنفاس هذا الشعب منذ أربعين سنة, ومسؤولة في الأول والأخير عن تنفيذ هذا العقاب الجماعي ضد الإحتلال وعن مشروعية تحقيق هذا العقاب الأبدي الغير القابل لأي إستئناف أو نقض, عبر تحقيقه في الواقع الملموس بل أكثر من ذلك يمكن القول أن الجماهير في فضاء أكديم إزيك الخالد, تخطت مرحلة التداول والقرار, لتغدوا عقابا استباقيا منذ لحظة إعلانها الخروج عن إرادة الاحتلال. بل أكثر من ذلك, قررت أن هذا العقاب الإستباقي, لابد من متابعة إنجازاته وهو ما حدث في الداخلة بعد ذلك بشهور وفي كل المناطق المحتلة ولازال متواصلا إلى اليوم حتى يبلغ الإجهاز الكامل على موضوع هذا العقاب الموصوف لعدو الشعب, إنه الإحتلال.لا يمكن لمثل هذه المقاومة, أن تتراجع عن حكم وعقاب يثبت صاحبه في كل آن بأعماله أنه يستحقه, و كونه ماضيا في إرتكاب أصناف وكميات الجرائم المصنفة دوليا في خانة العدوان على الإنسانية ذاتها. المقاومة الشعبية قائمة ومستديمة بإستدامة الجريمة بإسمها المطلق.إزاء هذه الحقيقة الصارخة, يحاول الإحتلال وكعادته, من خلال لعبته المكشوفة أمام المحكمة العسكرية, أن يلغي أو يطمس الحدود الرابطة بين وقائع المقاومة, ساعيا إلى توقيف مفعول المقاومة الشعبية السلمية, تمهيدا لإلغائها ليس كأحداث جارية فحسب, بل كقصة تاريخية تجرد وقائعها وتبقى فاقدة لحقيقتها.تريد هذه اللعبة كذلك جعل الجماهير والمقاومة يتخذون قرار التوقيف, مقابل وعود غائمة و واهية في هذا "النموذج التنموي الجديد", مغدقا بأحلامه على الشعب الثائر على واقع الإحتلال.يمكن لهذه اللعبة أن تستمر فصولا كما يخال للإحتلال أن المقاومة وذكراها ستحال إلى أثر بعد حين, بينما يبقى الاحتلال جائلا وصائلا.خسر الاحتلال الكثير مما كان يمني به النفس ولم يعد يخدع أحدا بإدعائاته الكاذبة في تحقيق أية تنمية و إحترام حقوق الناس. لعل أهم نتيجة لهذا التحول الهام والتاريخي في الصراع مع المحتل هو تشكل حقيقة موضوعية والتي ملئت الحيز الوطني العام, في كل أبعاده الجغرافية والتاريخية وهي أن هذا الوهم السياسي والغيبي في الهيمن
وإن عدتم عدنا
moes -أي إنتفاضة وأي ثورة تتكلم عنها؟؟؟؟أتحاجوننا في جزء لا ولن يتجزأ من وطننا ولو إستمر الامر على ما هو عليه لمآت السنين نبرتك التهديدية ألفناها مند أن عرف التاريخ الانسان المغربي حق الرد على الخونة المستأجرين نحتفض به وهاهي المحكمة ستنزل بهم أشدالعقوبات إن شاء الله .وإن عدتم عدنا.
وإن عدتم عدنا
moes -أي إنتفاضة وأي ثورة تتكلم عنها؟؟؟؟أتحاجوننا في جزء لا ولن يتجزأ من وطننا ولو إستمر الامر على ما هو عليه لمآت السنين نبرتك التهديدية ألفناها مند أن عرف التاريخ الانسان المغربي حق الرد على الخونة المستأجرين نحتفض به وهاهي المحكمة ستنزل بهم أشدالعقوبات إن شاء الله .وإن عدتم عدنا.