أخبار

الائتلاف السوري: رأي الداخل يحسم مصير مبادرة الخطيب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: قال الناطق الإعلامي باسم الائتلاف السوري المعارض إن مصير المبادرة التي طرحها رئيس الائتلاف معاذ الخطيب سيحدده موقف الداخل السوري في اجتماع مقرر بعد أسبوع.

وأضاف سونير أحمد، في تصريحات خاصة لمراسل "الأناضول"، إن المبادرة "لا تواجه مشكلة مع المجتمع الدولي؛ فهي تلبي مطلبًا متكررًا له، وهو التفاوض مع النظام السوري". ورأى أن المشكلة هي "هل ستلقى تأييد الشعب السوري؟" وبحسب المتحدث فإن إجابة هذا السؤال سيحسمها اجتماع الهيئة العام للائتلاف السوري المقرر بعد أسبوع "فإما تلقى القبول من كل أطياف المعارضة والمجتمع السوري، ويكتب لها الحياة، أو تموت بلا رجعة". وتدعو مبادرة معاذ الخطيب لعدم محاكمة بشار الأسد مقابل رحيله. كما تتضمن "التفاوض مع موفدين ذوي صلاحية من قبل النظام، ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء، وذلك توفيرًا للمزيد من الدماء والدمار والخراب"، بحسب بيان صادر عن مكتب الخطيب. والتأييد الذي حازته المبادرة من جانب أعضاء الائتلاف كان دافعًا لأن يطرحها الخطيب خلال مؤتمر ميونخ للأمن العالمي الذي اختتم فعالياته الإثنين الماضي. والتقى الخطيب، خلال القمة، جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي، وسيرجو لافروف وزير الخارجية الروسي، وعلي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني، والأخضر الإبراهيمي والمبعوث الأممي والعربي لسوريا. ويرى محللون أن ثمة اتفاقًا حدث في ميونخ، تم خلاله تحديد الشخصية التي يمكن أن يتحاور معها الائتلاف، وهو فاروق الشرع نائب الرئيس السوري. وبنى أصحاب هذا الرأي رؤيتهم على ما خرج عن الخطيب من تصريحات بعد عودته من ألمانيا أعرب فيها عن استعداده للتفاوض مع الشرع على رحيل النظام. وقبل شهور وتحديدا في أكتوبر 2012، طرح وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو مبادرة شبيهة، وهي أن يتولى فاروق الشرع إدارة شؤون البلاد لتهدأ الأوضاع في سوريا. اشتباكات عنيف حول ثكنة عسكرية في مدينة حلب في شمال سوريا ميدانيا تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين اليوم الثلاثاء حول ثكنة للجيش في غرب مدينة حلب في شمال سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان، وذلك غداة سيطرة الجيش السوري على بلدة في ريف حلب.وقال المرصد في بيانات متلاحقة قبل الظهر ان "الاشتباكات العنيفة مستمرة منذ الفجر بين مقاتلين من الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في محيط ثكنة المهلب في حي السبيل في حلب يرافقها سقوط قذائف على المنطقة"، مشيرا الى "خسائر بشرية في صفوف الطرفين".واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان محاولة مسلحي المعارضة الاستيلاء على هذه الثكنة ليست جديدة، مشيرا الى ان الثكنة تضم عددا كبيرا من عناصر القوات النظامية.في ريف حلب، افاد المرصد عن "تعزيز القوات النظامية حواجزها في بلدة خناصر ومحيطها التي سيطرت عليها امس الاثنين بعد اشتباكات عنيفة" مع مقاتلي المعارضة. ومن الواضح ان الجيش السوري سيحاول بعد الاستيلاء على خناصر التقدم نحو بلدة السفيرة القريبة والواقعة جنوب غرب مدينة حلب، بهدف كسر الحصار الذي يفرضه مقاتلون معارضون منذ اكثر من شهر على معامل الدفاع ومركز البحوث العلمية في بلدتي الواحة والسفيرة.وكان المرصد افاد عن مقتل تسعة مواطنين بينهم ستة اطفال وسيدتان جراء القصف الذي رافق اقتحام القوات النظامية لقرية خناصر الاثنين. وقال أحد سكان خناصر رافضا الكشف عن اسمه لمراسل وكالة فرانس برس ان "الدبابات والطيران" شاركت في الاشتباكات التي "استمرت أكثر من ست ساعات قام مسلحو جبهة النصرة في نهايتها بالانسحاب من البلدة نحو مدينة السفيرة".في محافظة حماة (وسط)، قال المرصد ان بلدة كرناز تتعرض لقصف من القوات النظامية بمشاركة الطيران الحربي، وان اشتباكات عنيفة تستمر منذ ايام عدة على اطراف البلدة. واضاف ان البلدة تعاني من "حالة انسانية سيئة" وقد "نزح عدد كبير من سكانها بسبب القصف".وشن الطيران الحربي الاسرائيلي صباح اليوم غارات عدة على مناطق في ريف دمشق، فيما تعرضت مدينتا دوما وداريا للقصف. وشمل القصف احياء في جنوب العاصمة. وسجلت غارات جوية اليوم ايضا على مناطق في ريف اللاذقية (غرب) ومحافظة الرقة (شمال)، فيما شهدت مناطق في محافظتي درعا (جنوب) وحمص (وسط) وادلب (شمال غرب) قصفا واشتباكات. وقتل 123 شخصا في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا الاثنين، بحسب المرصد الذي يقول انه يعتمد، للحصول على معلوماته، على شبكة واسعة من المندوبين والمصادر الطبية في كل انحاء البلاد. الاردن يتوقع بلوغ كلفة استضافته السوريين مليار دولار نهاية 2013
قال الاردن الثلاثاء ان كلفة استضافة السوريين في المملكة قد تبلغ مليار دولار نهاية عام 2013، متوقعا ارتفاع عددهم الى نحو 700 الف. وتوقع جعفر حسان وزير التخطيط والتعاون الدولي ان "تبلغ كلفة استضافة الاعداد الحالية من السوريين في الاردن بالاضافة الى اعداد اضافية يتوقع لجؤها خلال هذا العام (...) الى مليار دولار". ويستضيف الاردن حاليا اكثر من 340 الف سوري، وفقا للحكومة، بينهم 90 الفا في مخيم الزعتري الذي يقع بمحافظة المفرق شمال المملكة قرب الحدود السورية.واشار حسان في بيان الى ان "كانون الثاني/يناير 2013 شهد موجات لجوء كبيرة وصلت كمعدل الى حوالي الفي سوري يوميا". واضاف انه "اذا استمر هذا المعدل مع استمرار تفاقم الاوضاع في سوريا من الممكن حسب بعض السيناريوهات ان يصل حدود الاردن خلال عام 2013 حوالى 700 الف سوري". واكد ان ارتفاع عددهم الى هذا الرقم "سيزيد الاعباء المترتبة على الحكومة بحوالي 489 مليون دولار". ووصل اكثر من ثلاثة الاف سوري في الساعات ال24 الماضية الى الاردن معظمهم من الاطفال والنساء والشيوخ ليتجاوز عدد السورين الذين لجأوا الى المملكة الشهر الماضي 50 الفا، بحسب القوات المسلحة الاردنية. وقال حسان انه "لغايات ايواء الأعداد المتزايدة من الاشقاء السوريين خلال 2013، يتطلب الامر انشاء ستة مخيمات جديدة بطاقة استيعابية تصل الى ستين الف لكل مخيم، اي ما مجموعه 360 الف سوري". واضاف ان الكلفة التقديرية لذلك "تصل الى 311,6 مليون دولار، علما بأن هذه التكاليف لا تغطي توفير الغذاء والمياه والصرف الصحي والمواد العينية وادارة المياه وتصريف المياه العادمة، وخدمات رئيسية خرى". واعلنت الامم المتحدة في كانون الاول/ديسمبر انها تتوقع ان يبلغ اجمالي عدد اللاجئين السوريين في البلدان الاربعة المجاورة لسوريا (الاردن ولبنان والعراق وتركيا) 1,1 مليون بحلول حزيران/يونيو اذا لم يتوقف النزاع. وقتل اكثر من 60 الف شخص في النزاع الذي اندلع في سوريا في اذار/مارس 2011 بحسب ارقام الامم المتحدة.
المساعدات لسوريا تتسع

اعلن برنامج الاغذية العالمي الثلاثاء انه سيعزز مساعداته الغذائية في سوريا لتشمل 2,5 ملايين شخص اي بزيادة مليون شخص عما هي عليه حاليا، فيما اطلقت الامم المتحدة انذارا بخصوص تدهور الاوضاع.

وصرحت المتحدثة باسم البرنامج اليزابيث بيرز في لقاء صحافي "في شهر شباط فبراير ننوي شمل 1,75 مليونا لنشمل بالتدريج مليونين في اذار/مارس و2,5 في نيسان/ابريل".

منذ ايلول/سبتمبر يساعد برنامج الاغذية العالمي حوالى 1,5 ملايين في سوريا بما يوازي 400 شاحنة من الاغذية شهريا.

وتابعت بيرز ان البرنامج قادر على الوصول الى ما بين 40 و50 بالمئة من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة وكذلك الى المناطق الخاضعة للحكومة، من دون اضافة تفاصيل.

لكنها اضافت انه "ما زال هناك اماكن خطيرة (...) يستحيل الوصول اليها بسبب المعارك العنيفة".

من جهة اخرى اطلق المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة ينس لاركي انذارا يندد "بمأساة انسانية". وقال ان "صعوبة الوصول هي المشكلة الرئيسية".

وبات في سوريا حوالى مليوني لاجئ فيما يحتاج اربعة ملايين شخص الى مساعدات انسانية في البلاد بحسب المكتب. لكن "اذا استمر العنف على وتيرته على المدى القصير" فقد ترتفع هذه الارقام، بحسب لاركي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عله يفيد في هذا الزمن
عله يفيد في هذا الزمن -

عله يفيد في هذا الزمنيللي مضيع دهب .... بسوق الدهب يلقاهواللي مضيع ولف.... يمكن سنة وينساهبس اللي مضيع وطن!!!! ..... وين الوطن يلقاه؟

عله يفيد في هذا الزمن
عله يفيد في هذا الزمن -

عله يفيد في هذا الزمنيللي مضيع دهب .... بسوق الدهب يلقاهواللي مضيع ولف.... يمكن سنة وينساهبس اللي مضيع وطن!!!! ..... وين الوطن يلقاه؟