أخبار

دعوات للافراج عن طفل مصري مصاب بالسرطان اعتقل خلال تظاهرات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: طالبت منظمات حقوقية مصرية الثلاثاء بالافراج عن طفل مصاب بالسرطان تم احتجازه مع اكثر من مئة اخرين اثناء تظاهرات الاسبوع الماضي ووجهت لهم تهم تتعلق بتكدير السلم العام والاعتداء على قوات الامن.

وقال المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في بيان انه "على الرغم من البلاغات و المناشدات التي قدمتها كل منظمات المجتمع المدني و المجموعات الحقوقية مازال القضاء المصري مستمرا في انتهاك حقوق الاطفال وحبسهم".

واضاف ان النيابة العامة رفضت الافراج عن الطفل محمود عادل وقررت الاحد تجديد حبسه احتياطيا 15 يوما "رغم فوات موعد جلسة العلاج الكيميائي لعلاج مرض السرطان".

واكد المركز ان هناك "حوالى 110 اطفال وقاصرين" تم توقيفهم من قبل الشرطة واحتجازهم "في مخالفة صريحة للقوانين و على رأسها قانون حماية الطفل" مشيرا الى انه تم حبس معظمهم "مع بالغين في أماكن احتجاز غير قانونية في معسكرات الأمن المركزي".

وقالت المنظمة المصرية لحقوق الانسان في بيان انها "تدين احتجاز الطفلين محمود عادل وعبد الرحمن رمضان البالغين من العمر 14 عاما داحل قسم برج العرب (غرب الاسكندرية)" رغم قرار النيابة العامة بايداعهما دار خاصة لرعاية الاطفال والقصر.

واضافت ان محامي الطفلين قدم للنيابة السبت الماضي "تقريرا بالحالة الصحية للطفل محمود والتي تفيد بأنه يعاني من سرطان فى العظام ويتناول علاجا لا يتوافر في محبسه".

وطالبت المنظمة النائب العام طلعت عبد الله "بالافراج عن الطفل محمود عادل وذلك لاصابته بالسرطان وخشيه على حياته من الخطر الناجم عن عدم استكمال العلاج".

واضافت المنظمة ان احتجاز الطفلين في سجن داخل قسم الشرطة مخالفة "للقانون المصري الذي يقضي بعدم جواز تحميل الأطفال دون الثانية عشرة المسؤولية الجنائية وعدم جواز وضع الأطفال دون الخامسة عشرة رهن الاحتجاز، بما فيه الاحتجاز المؤقت وان السلطات عليها تجنب حرمان الطفل من البيئة الأسرية الا كملجأ اخير ولاقصر مدة زمنية مناسبة".

وكانت مصر شهدت خلال الايام العشرة الاخيرة سلسلة من التظاهرات بدأت في 25 كانون الثاني/يناير الماضي بمناسبة الذكرى الثانية للثورة التي اطاحت حسني مبارك في 2011.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف