قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: بدأ مسؤولون كبار من افريقيا واوروبا ومنظمات دولية اجتماعا الثلاثاء في بروكسل لتاكيد تضامنهم مع مالي والاتفاق على سبل ضمان استقرارها وامنها على المدى الطويل. وقال وزير الخارجية المالي تييمان كوليبالي عند وصوله الى مبنى المجلس الاوروبي "العالم باسره موجود هنا. سنفكر اليوم حول كل ما يتعلق بارساء الاستقرار" في مالي. ويشارك في اجتماع مجموعة الدعم لمالي حوالى اربعين مسؤولا من دول غرب افريقيا وكبرى المنظمات مثل الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا والبنك الدولي. وقال الي كوليبالي وزير الاندماج الافريقي في ساحل العاج الذي تتراس بلاده المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، "اليوم، انها تظاهرة دعم دولي لمالي". واضاف "نامل في ان تبقى المجموعة الدولية جاهزة للمساعدة وان يتبلور التمويل الذي ننتظره للقوة الافريقية". واكد الوزير الفرنسي المكلف شؤون التنمية باسكال كانفان ان الاهمية الان هي "لكسب السلام" وذلك يعني تعزيز "الحوار السياسي" في مالي. ويتناول الاجتماع خصوصا سبيل عمل وتمويل القوة غرب الافريقية المكلفة مساعدة الجيش المالي على استعادة السيطرة على القسم الشمالي الذي كان خاضعا لسيطرة مجموعات اسلامية مسلحة الى حين التدخل الفرنسي. ويبحث المسؤولون المجتمعون في بروكسل ايضا سبل مساعدة السلطات المالية على تنظيم انتخابات بحلول 31 تموز/يوليو كما وعد الرئيس المالي بالوكالة ديونكوندا تراوري. وقد ربطت الدول الاوروبية الاستئناف التدريجي للمساعدة العامة الى مالي، المجمدة جزئيا منذ الانقلاب العسكري في 22 اذار/مارس 2012، بتطبيق "خارطة الطريق" من اجل عودة الاستقرار السياسي والتي اعتمدها البرلمان المالي في الاونة الاخيرة. ويفكر الاتحاد الاوروبي بالتالي بصرف حوالى 250 مليون يورو.