أخبار

تنامي الدعوة لتكريم ملالا يوسف زاي بمنحها «نوبل السلام»

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اجتذبت التلميذة الباكستانية ملالا يوسف زاي التي كادت تدفع حياتها ثمنًا لتحديها "طالبان" بإصرارها على التعليم، اهتمام العالم بأكمله بالنظر لإنجازها وهي في عمر غض. والآن تأتي الترشيحات يمنة ويسرة لأن تنال نوبل السلام.

صارت هذه التلميذة اليافعة رمزًا لنضال الأنثى في المجتمعات الإسلامية المحافظة كافة، وهذا رغم أن عمرها لم يتجاوز الخامسة عشرة. وكانت "جريمتها" هي حرصها على تلقي العلم وتشجيع الصبايا من جيلها على الشيء نفسه.

ومع أنها دفعت ثمنًا غاليًا تمثّل في محاولة قتلها، فقد أعلنت، بنضج وشجاعة قل مثيلهما لشخص في عمرها، أنها ماضية في طريق الإصرار على توفير نور العلم لكل البنات في بلادها وغيرها طالما ظلت على قيد الحياة.

مثال يحتذى

هذه هي الصبيّة الباكستانية ملالا يوسف زاي التي تعرضت لإطلاق النار على رأسها من قبل مسلحيْن على دراجة نارية في 9 اكتوبر/ تشرين الاول بمدينة مينغورا الواقعة في وادي سوات بولاية خيبر بختونخوا شمال غرب البلاد. وتم هذا بعدما اعترض المسلحان حافلة المدرسة التي كانت تقل ملالا وزميلات لها. وكان الغرض من هذه العملية، التي نسبت الى أوامر عليا من قيادة حركة "طالبان" الأصولية المعروفة بحظرها تعليم البنات، هو إسكات صوتها... والأهم من هذا اتخاذها عبرة تخيف غيرها من البنات وآبائهن من ""مغبة تعليم الإناث".

في وجه هذا كله أثبتت ملالا أنها رمز حقيقي للشجاعة في وجه الجهل والتخلف. فتشبثت بأهداب الحياة رغم اختراق رصاصة الغدر جمجمتها. وبعدما نقلت للعلاج في مستشفى بمدينة بيرمنغهام البريطانية، ظلت تكتسب مزيدًا من العافية يومًا بعد الآخر حتى صار ممكنًا قبل أيام قليلة تثبيت لوحة معدنية على جمجمتها مكان ما أزالته الرصاصة. وفي غضون ذلك كانت رسائلها الى بنات بلادها والعالم تستند الى الإصرار على التعليم وإنارة العقل بأي ثمن كان.

عرفان فرنسي

تنبّه العالم بأجمعه الى أن هذه الفتاة اليافعة تعدل أضعاف وزنها شجاعة وقيمًا إنسانية لا تقدر بثمن. فطالب اكثر من 150 برلمانياً فرنسيًا في مجلسي النواب والشيوخ في ديسمبر الماضي بأن تكون جائزة نوبل للسلام المقبلة من نصيبها تقديرًا وعرفاناً لتفرّدها وتجربتها المدهشة.

ونُقل عن النائبة جويل غاريو - مايلام، عضو حزب "الاتحاد من اجل حركة شعبية" والمسؤولة عن شؤون الفرنسيين في الخارج، قولها إن البرلمانيين "من كل الاتجاهات السياسية وقعوا على رسالة بهذا المعنى وبعثوا بها الى لجنة جوائز نوبل النرويجية".

أهل الجائزة أيضًا

الآن أوردت الصحف أن عددًا من برلمانيي الحزب الحاكم في النرويج نفسها كتبوا الى لجنة نوبل يطالبون بالشيء نفسه. وقالوا إنها صارت رمزاً لصوت العقل الذي يدين تحريم "طالبان" التعليم على البنات. وقالوا إن شجاعتها تبدت في مدونتها الشخصية على الإنترنت (بلوغ) التي لم تكف فيها عن إدانة الحركة الأصولية، "صارت منبع إلهام لكل المظلومين في العالم".

وكان هؤلاء البرلمانيون يشيرون الى ما كتبته ملالا في مدونة لها على موقع "بي بي سي" وسلطت فيه الضوء على الفظائع المرتكبة في ظل حكم طالبان التي سيطرت على وادي سوات من 2007 الى 2009. وأتت هذه الفترة الى ختام عندما شن الجيش الباكستاني عملية عسكرية عليها، لكن الحركة تظل نشطة في عملياتها وتحاول فرض برنامجها الإسلامي الأصولي من تحت الأرض حتى الآن.

يذكر أن لجنة نوبل للسلام تتألف من خمسة أعضاء يعيّنهم البرلمان النرويجي. وتعلن هذه اللجنة - التي تتلقى الترشيحات للجائزة الكبرى من مختلف أنحاء العالم - اسم الفائز بها في أوائل اكتوبر وتسلم له في احتفال مهيب بأوسلو في العاشر من ديسمبر / كانون الأول. وفي حال منحت لملالا فستصنع التاريخ لكونها أصغر شخص ينال هذا الشرف الرفيع في التاريخ.

جائزة دو بوفوار

في باريس أيضا منحت ملالا "جائزة سيمون دو بوفوار لحرية النساء" للعام 2013 وفق ما أعلنه منظمو الجائزة ونقلته وسائل الإعلام في ديسمبر الماضي. وتمنح هذه الجائزة، التي انشئت في 2008 في الذكرى المئوية لولادة الكاتبة الفرنسية الشهيرة، الى "أشخاص وهيئات يناضلون على غرار سيمون دو بوفوار، في سبيل الدفاع عن حقوق النساء في كل مكان يتعرّضن فيه للتهديد". وستسلم الجائزة، التي تبلغ قيمتها 20 الف يورو، في التاسع من يناير المقبل العاصمة الفرنسية.

والآن تنشط حركة في اتجاه آخر يحتفي بملالا وهو ترشيحها لتصبح شخصية العام على مجلة "تايم" الأميركية بعدما احتفلت بها "نيوزيوك" واتخذتها شخصية غلافها. ويذكر أن "شخصية العام" على "تايم" صارت مقامًا عالميًا ساميًا يحتكره اولئك الذين أنجزوا أحداثًا لا يغفلها التاريخ (خيرًا أو شرًا).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المرأة خادمة للرجل
ابن الريف -

طبعاً لا أؤيد إرهاب المرأة أو أي نوع من الإكراه لكنني أرفض الدعاية الغربية التي تحاول حرف المرأة عن دورها الطبيعي في الأعمال المنزلية من تحضير للطعام وتنظيف وترتيب وتربية الأطفال وإرضاعهم والعناية بهم .. تعليم المرأة يجب أن يقتصر على اصول الطبخ وأفضل الأساليب في تربية الأولاد لأنّ البيت هو مكانها الذي خُلقت لأجله ومهمتها الخضوع للرجل وتلبية طلباته وهنا يبدأ تدريبها الحقيقي وتطويرها لتساهم في إسعاده لا أكثر ولا أقل . فلماذا إهدار الوقت والمال في تعليم مخلوقات هنّ أصلاً ناقصات عقل ودين ؟

المرأة خادمة للرجل
ابن الريف -

طبعاً لا أؤيد إرهاب المرأة أو أي نوع من الإكراه لكنني أرفض الدعاية الغربية التي تحاول حرف المرأة عن دورها الطبيعي في الأعمال المنزلية من تحضير للطعام وتنظيف وترتيب وتربية الأطفال وإرضاعهم والعناية بهم .. تعليم المرأة يجب أن يقتصر على اصول الطبخ وأفضل الأساليب في تربية الأولاد لأنّ البيت هو مكانها الذي خُلقت لأجله ومهمتها الخضوع للرجل وتلبية طلباته وهنا يبدأ تدريبها الحقيقي وتطويرها لتساهم في إسعاده لا أكثر ولا أقل . فلماذا إهدار الوقت والمال في تعليم مخلوقات هنّ أصلاً ناقصات عقل ودين ؟

يابا جهل ،، ارحمنا
خليل -

في القرن ال٢١ - لم يعد فارق بين المرأة والرجل .. من قال لك إن المراة خلقت لراحة الراجل و تلبية طلباته هل تعرف إن هناك نساء أفضل من ملايين الرجال ،وخاصتا عديمي العقل من أمثالك ،هل تعلم إن الله خلق المرأة ،،بعقل زي الراجل تماما ،،؟ هل تعلم إن الله خالقها بمشاعر و أحاسيس وطموحات وأحلام و رغبات مثل سي السيد ،،؟؟إذا كان الله خلقها هكذا ،، فمن أنت حتى تستعبد هذا المخلوق الجميل ،،؟ ومن أنت حتى تجعل مخلوقات الله تحت أوامرك .،.؟؟ ومن أنت حتى تحدد مصير أجمل كائن صنعه الله ؟ ،،!!لعن الله هذه الأفكار الهدامة ،، و بارك الله في كل أم ،،،و أخت ،، وزوجه ،،وحبيبه ،و كل إمرأة ،، صنعها الخالق المبدع ،،

يابا جهل ،، ارحمنا
خليل -

في القرن ال٢١ - لم يعد فارق بين المرأة والرجل .. من قال لك إن المراة خلقت لراحة الراجل و تلبية طلباته هل تعرف إن هناك نساء أفضل من ملايين الرجال ،وخاصتا عديمي العقل من أمثالك ،هل تعلم إن الله خلق المرأة ،،بعقل زي الراجل تماما ،،؟ هل تعلم إن الله خالقها بمشاعر و أحاسيس وطموحات وأحلام و رغبات مثل سي السيد ،،؟؟إذا كان الله خلقها هكذا ،، فمن أنت حتى تستعبد هذا المخلوق الجميل ،،؟ ومن أنت حتى تجعل مخلوقات الله تحت أوامرك .،.؟؟ ومن أنت حتى تحدد مصير أجمل كائن صنعه الله ؟ ،،!!لعن الله هذه الأفكار الهدامة ،، و بارك الله في كل أم ،،،و أخت ،، وزوجه ،،وحبيبه ،و كل إمرأة ،، صنعها الخالق المبدع ،،

الصليبي رقم 1
روح ألعب -

بتتحشر في اللي مالكش فيه دعوة ليه ياصليبي؟ الموضوع يخصك في إيه ؟التعليقات الغبية اللي زي تعليقك دية بتكشف عن نواياكم السيئة جداً نحو المسلمين وبتخلي المسلمين يفتقدوا لأدنى مقومات الرحمة نحوكم ، إنتم عاوزين إيه باالظبط ؟ عايزين حروب وكراهية ودم ودماء ؟ أبشروا أمانيكم حتحقق ويومها ح تعرفوا قلة الأدب بتاعتكم وإستفزازاتكم نتيجتها حتكون قاسية قد إيه.

الصليبي رقم 1
روح ألعب -

بتتحشر في اللي مالكش فيه دعوة ليه ياصليبي؟ الموضوع يخصك في إيه ؟التعليقات الغبية اللي زي تعليقك دية بتكشف عن نواياكم السيئة جداً نحو المسلمين وبتخلي المسلمين يفتقدوا لأدنى مقومات الرحمة نحوكم ، إنتم عاوزين إيه باالظبط ؟ عايزين حروب وكراهية ودم ودماء ؟ أبشروا أمانيكم حتحقق ويومها ح تعرفوا قلة الأدب بتاعتكم وإستفزازاتكم نتيجتها حتكون قاسية قد إيه.

أفغان
ax23x -

شنو ها أللقلقة أي تملق هسا إذا أعطوها جوائز ألدنيا شعب أفغان متحجري ألرأس يتغيرون أفغان إلهم ٣٠ سنة في أوروبا بعدهم همج ونسائهم بألذات

أفغان
ax23x -

شنو ها أللقلقة أي تملق هسا إذا أعطوها جوائز ألدنيا شعب أفغان متحجري ألرأس يتغيرون أفغان إلهم ٣٠ سنة في أوروبا بعدهم همج ونسائهم بألذات

لعن الله الجهل
Soso -

كاتب التعليق 1....باختصار ..وبعقليتك المتدنية جدا هل تقبل أن تولد امراتك من خلال دكتور نسائية وتوليد ذكر....هل تقبل أن تعالج إبنتك الأنثى بعيادة لا تملك إلا الدكاترة الذكور....هل تقبل أن يعلم إبنتك في المدرسة مدرس ذكر... هل تقبل وهل تقبل وهل تقبل.....الأفضل لك أن تصمت وتفكر قبل أن تنشر كلامك الذي ينشر التخلف والجهل .....كيف سنمتلك المعلمة والطبيبة إن كان رجال مجتمعنا يفكرون بهذه السخافة.....المرأة تاج على رأسك يا من لا تستطيع أن تعيش يوما بدونها....فلتصمت أفضل لك ...

لعن الله الجهل
Soso -

كاتب التعليق 1....باختصار ..وبعقليتك المتدنية جدا هل تقبل أن تولد امراتك من خلال دكتور نسائية وتوليد ذكر....هل تقبل أن تعالج إبنتك الأنثى بعيادة لا تملك إلا الدكاترة الذكور....هل تقبل أن يعلم إبنتك في المدرسة مدرس ذكر... هل تقبل وهل تقبل وهل تقبل.....الأفضل لك أن تصمت وتفكر قبل أن تنشر كلامك الذي ينشر التخلف والجهل .....كيف سنمتلك المعلمة والطبيبة إن كان رجال مجتمعنا يفكرون بهذه السخافة.....المرأة تاج على رأسك يا من لا تستطيع أن تعيش يوما بدونها....فلتصمت أفضل لك ...