أخبار

هيومن رايتس ووتش تنتقد تباطؤ الاصلاحات في ليبيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طرابلس: انتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش الاربعاء تباطؤ الاصلاحات في ليبيا ودعت السلطات الى التكفل بمسؤولية الاف الاشخاص الذين لا تزال تحتجزهم الميليشيات.

وفي تقريرها السنوي حول ليبيا الذي قدمته الاربعاء في طرابلس، اشارت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، الى ان "ليبيا ما زالت تشهد انتهاكات خطرة لحقوق الانسان".

وتحدثت المنظمة خصوصا عن "الاعتقالات التعسفية والتعذيب والوفيات خلال الاعتقال، بعد حوالى سنة ونصف السنة على اطاحة معمر القذافي".

وقال جو ستورك المدير المساعد للشرق الاوسط وشمال افريقيا في هيومن رايتس ووتش ان ليبيا احرزت "تقدما كبيرا" في 2012، مشيرا الى اجراء انتخابات في تموز/يوليو 2012 وتشكيل حكومة جديدة "تعهدت باحترام حقوق الانسان".

لكنه طالب السلطات ب"التصدي بشكل عاجل للتحديات الكبيرة" التي تواجهها البلاد، في مجال حقوق الانسان خصوصا.

وكشف ستورك ان "عددا كبيرا من الليبيين ما زالوا يعانون من الانتهاكات التي ترتكبها الحكومة والميليشيات التي تنشط خارج القانون".

وذكرت هيومن رايتس ووتش ان الحكومة تعترف بأن حوالى ثمانية الاف شخص معتقلون في ليبيا، لكن 5600 منهم فقط موقوفون في اماكن تشرف السلطات عليها "الى حد ما".

واضافت المنظمة في تقريرها ان "مختلف الميليشيات تعتقل الافا آخرين بصورة غير قانونية"، مشددة على "ضرورة وضع جميع الموقوفين تحت سلطة الحكومة" وتسريع الاجراءات القضائية.

ومعظم المعتقلين هم عناصر من قوات امن النظام السابق ومسؤولون حكوميون سابقون ومرتزقة اجانب ومهاجرون من جنوب الصحراء.

ولأن الجيش والشرطة ما زالا غير قادرين على فرض هيبة الدولة، غالبا ما تستفيد الميليشيات من هذه الثغرات لفرض قانونها منذ سقوط نظام القذافي في تشرين الاول/اكتوبر 2011.

ايطاليا تقدم لليبيا 20 عربة مدرعة لنقل الجنود

قدمت ايطاليا الاربعاء لليبيا عشرين عربة مدرعة لنقل الجنود خلال زيارة وزير الدفاع الايطالي جان باولو دي باولا لطرابلس حسب ما افاد مراسل فرانس برس.

وسلمت العربات للجيش الليبي خلال حفل في قاعدة طرابلس البحرية بحضور الوزير الايطالي ونظيره الليبي محمد البرغثي.

وقال الوزير الليبي في مؤتمر صحافي مشترك ان اللقاء سيكون نقطة انطلاق لتحسين وتعزيز التعاون الثنائي في المجالين العسكري والامني.

من جهته قال دي باولا ان بلاده "مستعدة لدعم ومساعدة ليبيا في المجال الامني خصوصا في مجال التدريب وتعزيز قدرات الجيش الليبي".

واكد المسؤولان تعهدهما تعزيز التعاون لمكافحة الهجرة السرية.

ولسنوات كانت ليبيا نقط انطلاق مئات الاف الافارقة الراغبين في الهجرة سريا الى اوروبا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف