باريس تامل في انشاء قوة حفظ سلام دولية في مالي في نيسان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باريس: اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاربعاء ان فرنسا تعمل من اجل انشاء قوة حفظ سلام دولية في مالي في نيسان/ابريل.
وقال فابيوس للصحافة البريطانية والاميركية ان "الكثير من خبرائنا ومساعدينا يعملون في اطار هذا الاحتمال" (شهر نيسان/ابريل) وذلك ردا على سؤال حول تحويل المهمة الدولية لمساعدة مالي المؤلفة من قوات افريقية، الى قوة حفظ سلام دولية.
واوضح فابيوس ان "ذلك لا يعني ابدا انه سيكون هناك تعديل في التنظيم، سيكون فقط تحت مظلة الامم المتحدة".
واضاف "اعتبارا من اللحظة التي يتوفر فيها الامن، سيكون في وسعنا التفكير في حصول ذلك في اطار عملية حفظ سلام من دون تغيير الهيكليات. سيكون في ذلك منفعة حيث ان القوة تكون تحت رعاية الامم المتحدة وتحت تمويل الامم المتحدة، ثم انها هيكليات معروفة جدا عملت في كثير من الاماكن".
وطلبت فرنسا الاربعاء من مجلس الامن الدولي الاعداد لارسال قوة حفظ سلام الى مالي وتسريع انتشار مراقبين لحقوق الانسان في البلد، بحسب ما اعلن السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة جيرار ارو.
الا ان ارو ذكر في ختام اجتماع مغلق لمجلس الامن الدولي خصص لبحث الازمة في مالي، ان الامر سيتطلب "عدة اسابيع" قبل التمكن من تقييم ما اذا كان العسكريون الفرنسيون المنتشرون في هذا البلد قادرين على تسليم المسؤولية الى قوة لحفظ السلام.
وقال للصحافيين ان "فرنسا تطرقت الى احتمال انشاء عملية لحفظ السلام تتالف من قوات دولية" في مالي.
ونشر قوات دولية سيتطلب الحصول على موافقة السلطات المالية التي لم تبد حتى الان حماسة كبيرة لذلك. وقال ارو "من الطبيعي ان تكون هناك تساؤلات واعتراضات في باماكو، ينبغي اقامة حوار مع السلطات المالية"، مقرا في الوقت نفسه ب"بعض التحفظات" من جانب باماكو.
وشددت فرنسا ايضا في نيويورك "على ضرورة نشر مراقبين لحقوق الانسان" في المناطق التي استعيدت من ايدي الاسلاميين. واتهمت منظمات للدفاع عن حقوق الانسان مثل هيومن رايتس ووتش الاسلاميين وكذلك القوات الحكومية المالية بارتكاب تجاوزات في شمال البلاد.