أخبار

الجبالي يعتزم تشكيل حكومة تكنوقراط في تونس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلن رئيس الحكومة التونسية حمادي الجبالي أنه سيشكل حكومة كفاءات وطنية بعد اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد، تكون مسؤولة عن تسيير شؤون الدولة إلى حين إجراء انتخابات سريعة.

تونس: أعلن حمادي الجبالي رئيس الحكومة التونسية وامين عام حركة النهضة الاسلامية الحاكمة مساء الاربعاء انه سيشكل حكومة "كفاءات وطنية لا تنتمي الى اي حزب" وذلك اثر اغتيال شكري بلعيد المعارض اليساري البارز، بالرصاص امام منزله صباحا.
وقال الجبالي في خطاب توجه به الى التونسيين عبر التلفزيون الرسمي "قررت ان اشكل حكومة كفاءات وطنية لا تنتمي الى اي حزب، تعمل من اجل (مصلحة) وطننا".

إقرأ أيضاًالجبهة الشعبية تحمّل الحكومة والنهضة مسؤولية إغتيال بلعيد

ولفت الى ان مهمة الحكومة التي ستكون "محدودة" في الزمن، تتمثل في "تسيير شؤون الدولة والبلاد الى حين اجراء انتخابات (عامة) سريعة".
واوضح ان الحكومة ستكون "مصغرة" وستتشكل من "ابرز ما لدينا من كفاءات، وفي كل الوزارات السيادية وغيرها، تعمل على الخروج من هذه الوضعية".

وتابع ان الحكومة سوف "تلتزم بحيادها عن كل الاحزاب" السياسية وان "رئيس الحكومة وكتاب الدولة لن يتقدموا (يترشحوا) الى الانتخابات".
وشدد على ضرورة ان تكون الانتخابات العامة القادمة "سريعة وشفافة ونزيهة بمراقبة دولية كثيفة".
ودعا الجبالي رئيس المجلس الوطني مصطفى بن جعفر الى "ان يحدد لنا تاريخا واضحا وجليا وفي اقرب الاجال ل(اجراء) الانتخابات".

ولفت الجبالي الى انه "لم يستشر" عند اتخاذ هذا الموقف "لا احزابا حاكمة ولا معارضة بل ضميري ومسؤوليتي امام الله والشعب".
واعتبر الجبالي اغتيال بلعيد عملاً "ارهابيًا واجراميًا" يستهدف "تونس كلها". وقال الجبالي في تصريح لاذاعة تطاوين الحكومية إن بلعيد "ضحية حادث ارهابي، حادث اجرامي، المستهدف فيه ليس شكري بلعيد بل تونس كلها"، داعيًا التونسيين الى تجنب "السقوط في فخ العنف والعنف المضاد".

مقتل عنصر امن في اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين وسط العاصمة

أعلنت وزارة الداخلية التونسية مقتل عنصر امن في مواجهات الاربعاء بين الشرطة ومتظاهرين في العاصمة تونس التي شهدت تظاهرات واعمال عنف اثر اغتيال المعارض اليساري البارز شكري بلعيد.

وقالت الوزارة في بيان ان عنصر الامن لطفي الزار (46 عاما) لقي حتفه "بعد تعرضه لإصابة على مستوى الصدر بحجارة أثناء عملية تفريق مجموعة من المحتجين بجهة باب الجزيرة (وسط العاصمة) كانوا بصدد الاعتداء على بعض المحلات التجارية"، وذلك بعد ظهر اليوم الاربعاء.

ويقع حي باب الجزيرة في قلب العاصمة على بعد مئات الامتار من شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي حيث سجلت مواجهات كامل بعد الاربعاء بين متظاهرين وقوات الامن.

ولم تعلن على الفور اي حصيلة مفصلة لهذه المواجهات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف