المعارضة السورية تعتزم فتح ممثليات في الولايات المتحدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: تعتزم المعارضة السورية فتح ممثلية دائمة في واشنطن ونيويورك من دون ان تحل مع ذلك محل الشبكة الدبلوماسية الرسمية، في مبادرة حظيت بدعم الولايات المتحدة، كما اعلنت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية الاربعاء.
وقالت المتحدثة فيكتوريا نولاند "نحن نجري محادثات مع الائتلاف الوطني السوري (المعارض) لفتح مكتب في واشنطن". واضافت "اننا ندعم ايضا فتح مكتب في نيويورك".
واكدت ايضا ان الائتلاف عين الاميركي السوري نجيب غضبيان وهو استاذ مادة العلوم السياسية في جامعة اركنساس (جنوب) ممثلا عنه في الولايات المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة اعترفت في كانون الاول/ديسمبر بالائتلاف الوطني السوري المعارض "ممثلا شرعيا للشعب السوري".
وكان رئيس الائتلاف احمد معاذ الخطيب اعرب في 20 كانون الثاني/يناير عن استعداده المشروط "للجلوس مباشرة مع ممثلين للنظام" في القاهرة او تونس او اسطنبول من اجل انهاء الازمة في بلاده.
وتوجه الاثنين الى النظام السوري لابداء موقف واضح من مبادرته، داعيا الى انتداب نائب الرئيس السوري فاروق الشرع للتحاور معه.
التعليقات
الديماغوجية الروسية
يوحنا الدمشقي -الكلام الروسي المُتكرر أن روسيا مُهتمة بمُستقبل سورية لا مُستقبل رأس النظام السوري و الديماغوجية الروسية القائلة بأن الشعب السوري هو مَن يُقَرِرَ مصيرهُ بِنفسهِ يَبقى كلام حق يُرادُ به باطل و يُرادُ منه مُجرَّد تجميل صورة روسيا على المسرح الدولي لأنه لم يَنفَكَ عن كونه مُجرَّد كلام لم يُقْرَنَ يوماً بأفعال! أية إنتخابات في ظل الأسد و نِظامه السُلطوي الغاشم لن تكون حُرَّة و عادلة. النِظام الأسدي مُقْبِضْ تماماً على جميع مَفاصل الدولة و المَوظفين الحكوميين حتى مُوظفوا الدرجة الرابعة و الخامسة هم مُعَيَّنونَ تَعييناً من قبل النظام و العائلة الأسدية و طبعاً على أساس الولاء الأعمى و المُطْلَقْ لِشخص الأسد و ليس لِسورية أرضاً و شعباً! لذلك يَتَوجب على روسيا بُرهان مصداقية كلامها من خلال تَوَلُّجَها أمر إزاحة هذا النظام الغاشم عن صدورنا و إجراء إنتخابات حُرَّة يكون الأسد فيها مُرشَّح آخر مُتَساوٍ و مُعادِلْ للمرشحين الباقين و ليس كَمُقبِضٍ على مفاصل الدولة و مُسَخِّرٍ لمواردها لأهدافٍ شخصية و إنتخابية جاعلاً المنافسة معدومة! إذا كانت إدِّعاءات رأس النظام أنه ما زال يملك أكثرية شعبية صحيحة وهو بالتالي واثق من النجاح في إنتخابات حرة ، لماذا لا يَستقيل و يَتَرشَّح سواسيةً مع باقي المُرشحين؟ لماذا الإصرار على جعل المنافسة مع باقي المرشحيين غير عادلة إطلاقاً من خلال الإستمرار بالإِقباض على مفاصل الدولة و تَسْخير كل مواردها لأهدافه الشخصية و الإنتخابية؟ هل الثروات الباهظة التي نَهبها مع جماعته من ثروات سورية غير قابلة لِلْمَسْ و يجب تَسخير موارد الدولة لتموييل حَملَته الإنتخابية القادمة؟ صُدقية الدِعاية بأن شعبية رأس النظام الأسدي هي الأكبر تُبرهَنُ فقط عندما يُطالب الشعب به و هو خارج السٌلطة و ليس عندما يكون قابعاً على صدور السوريين ، يُزَوِّر النتائج خَلف السَتائر عبر أياديه و أدواتُهُ الأخطبوطية في المُقبِضَة على جميع مفاصل الدولة! فَليَتَفَضَلَ رأسُ النظام الحالي و يَتَرشَّحَ على أرضية تَنافُسِيَّة عادلة تُساويهِ مع المُرشحين الآخرين و لِنرى عِندها كَميَّة شعبيته غير المُزَيَّفة ، التي أكاد أجزم أنّها لن تتجاوز ال ١٠ - ١٥% في أقصى الحالات. هذه هي الوسيلة الوحيدة للشعب السوري ليُقَرِرَ مصيره بِذاتِهِ و بِحُريَّة و عَدالة كما تدعو آلة التضليل الروسية! يُخطأُ من يَ
بشار الجعفري
ساميه -على مايبدو أن بشار الجعفري سيخسر كرسيه في الأمم المتحده وسيعود إلى بلده إيران
الديماغوجية الروسية
يوحنا الدمشقي -الكلام الروسي المُتكرر أن روسيا مُهتمة بمُستقبل سورية لا مُستقبل رأس النظام السوري و الديماغوجية الروسية القائلة بأن الشعب السوري هو مَن يُقَرِرَ مصيرهُ بِنفسهِ يَبقى كلام حق يُرادُ به باطل و يُرادُ منه مُجرَّد تجميل صورة روسيا على المسرح الدولي لأنه لم يَنفَكَ عن كونه مُجرَّد كلام لم يُقْرَنَ يوماً بأفعال! أية إنتخابات في ظل الأسد و نِظامه السُلطوي الغاشم لن تكون حُرَّة و عادلة. النِظام الأسدي مُقْبِضْ تماماً على جميع مَفاصل الدولة و المَوظفين الحكوميين حتى مُوظفوا الدرجة الرابعة و الخامسة هم مُعَيَّنونَ تَعييناً من قبل النظام و العائلة الأسدية و طبعاً على أساس الولاء الأعمى و المُطْلَقْ لِشخص الأسد و ليس لِسورية أرضاً و شعباً! لذلك يَتَوجب على روسيا بُرهان مصداقية كلامها من خلال تَوَلُّجَها أمر إزاحة هذا النظام الغاشم عن صدورنا و إجراء إنتخابات حُرَّة يكون الأسد فيها مُرشَّح آخر مُتَساوٍ و مُعادِلْ للمرشحين الباقين و ليس كَمُقبِضٍ على مفاصل الدولة و مُسَخِّرٍ لمواردها لأهدافٍ شخصية و إنتخابية جاعلاً المنافسة معدومة! إذا كانت إدِّعاءات رأس النظام أنه ما زال يملك أكثرية شعبية صحيحة وهو بالتالي واثق من النجاح في إنتخابات حرة ، لماذا لا يَستقيل و يَتَرشَّح سواسيةً مع باقي المُرشحين؟ لماذا الإصرار على جعل المنافسة مع باقي المرشحيين غير عادلة إطلاقاً من خلال الإستمرار بالإِقباض على مفاصل الدولة و تَسْخير كل مواردها لأهدافه الشخصية و الإنتخابية؟ هل الثروات الباهظة التي نَهبها مع جماعته من ثروات سورية غير قابلة لِلْمَسْ و يجب تَسخير موارد الدولة لتموييل حَملَته الإنتخابية القادمة؟ صُدقية الدِعاية بأن شعبية رأس النظام الأسدي هي الأكبر تُبرهَنُ فقط عندما يُطالب الشعب به و هو خارج السٌلطة و ليس عندما يكون قابعاً على صدور السوريين ، يُزَوِّر النتائج خَلف السَتائر عبر أياديه و أدواتُهُ الأخطبوطية في المُقبِضَة على جميع مفاصل الدولة! فَليَتَفَضَلَ رأسُ النظام الحالي و يَتَرشَّحَ على أرضية تَنافُسِيَّة عادلة تُساويهِ مع المُرشحين الآخرين و لِنرى عِندها كَميَّة شعبيته غير المُزَيَّفة ، التي أكاد أجزم أنّها لن تتجاوز ال ١٠ - ١٥% في أقصى الحالات. هذه هي الوسيلة الوحيدة للشعب السوري ليُقَرِرَ مصيره بِذاتِهِ و بِحُريَّة و عَدالة كما تدعو آلة التضليل الروسية! يُخطأُ من يَ